وسط قصف شديد خلّف عشرات الضحايا والمصابين، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الخميس، أن الجيش بدأ اليوم عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المحاصر.
" تعميق العمليات العسكرية"
وأضاف الوزير المتطرف بأنه سيتعين على القوات الإسرائيلية تعميق العمليات العسكرية في رفح ودير البلح والنصيرات، مؤكداً أن جزءا من ذلك بدأ اليوم.
كما زعم في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح لتفكيك كتائب حركة حماس وإنهاء وجودها العسكري بالقطاع.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن العملية العسكرية بدأت بضواحي مخيم النصيرات بسلسلة من الغارات.
وقبل هذه الإعلانات، أفادت وسائل إعلامية فلسطينية فجر اليوم، بوقوع 5 قتلى في قصف إسرائيلي على المخيم.
وذكرت أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مدرسة وعمارة سكنية في المخيم، لافتة إلى قصف مدفعي وجوي عنيف في شمال النصيرات، وفقاً لـ"وكالة أنباء العالم العربي".
وكانت "وكالة الأنباء الفلسطينية" قد أكدت مقتل 14 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات مساء الثلاثاء الماضي.
أتت هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد.
فيما أكدت الولايات المتحدة الاثنين الماضي، عدم علمها بهذا الموعد.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكلت قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ففيما حثت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، على التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، توعد الأخير بالمضي قدماً.
عملية رفح ومخيم النصيرات
ويعتقد العديد من المراقبين أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا لحماس في تلك المدينة، وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط.
كما تسعى واشنطن إلى منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال أو تنفيذ أي غزو لرفح، لاسيما أن الموضوع الفلسطيني بات يؤثر سلباً على ناخبي الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض، خصوصا بين الأوساط الشبابية بالحزب الديمقراطي والناخبين العرب أيضا.
أما مخيم النصيرات، فهو مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، ويقع على بعد 8 كلم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد تعرّض المخيم لضربات عديدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع قبل أيام.
" تعميق العمليات العسكرية"
وأضاف الوزير المتطرف بأنه سيتعين على القوات الإسرائيلية تعميق العمليات العسكرية في رفح ودير البلح والنصيرات، مؤكداً أن جزءا من ذلك بدأ اليوم.
كما زعم في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح لتفكيك كتائب حركة حماس وإنهاء وجودها العسكري بالقطاع.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن العملية العسكرية بدأت بضواحي مخيم النصيرات بسلسلة من الغارات.
وقبل هذه الإعلانات، أفادت وسائل إعلامية فلسطينية فجر اليوم، بوقوع 5 قتلى في قصف إسرائيلي على المخيم.
وذكرت أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مدرسة وعمارة سكنية في المخيم، لافتة إلى قصف مدفعي وجوي عنيف في شمال النصيرات، وفقاً لـ"وكالة أنباء العالم العربي".
وكانت "وكالة الأنباء الفلسطينية" قد أكدت مقتل 14 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات مساء الثلاثاء الماضي.
أتت هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد.
فيما أكدت الولايات المتحدة الاثنين الماضي، عدم علمها بهذا الموعد.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكلت قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ففيما حثت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، على التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، توعد الأخير بالمضي قدماً.
عملية رفح ومخيم النصيرات
ويعتقد العديد من المراقبين أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا لحماس في تلك المدينة، وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط.
كما تسعى واشنطن إلى منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال أو تنفيذ أي غزو لرفح، لاسيما أن الموضوع الفلسطيني بات يؤثر سلباً على ناخبي الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض، خصوصا بين الأوساط الشبابية بالحزب الديمقراطي والناخبين العرب أيضا.
أما مخيم النصيرات، فهو مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، ويقع على بعد 8 كلم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد تعرّض المخيم لضربات عديدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع قبل أيام.