واصل مرشح الوطن والإعلام البحريني محمد قاسم كسب مزيد من الأصوات والتأييد في مشواره نحو منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية من خلال إعلان كلا من جمعية الإمارات للإعلام الرياضي، ولجنة الإعلام الرياضي السعودي، ولجنة الصحفيين الرياضيين السورية، والاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية عن تأييدهم الرسمي لدعم قاسم في الانتخابات المزمع إقامتها في المملكة خلال الفترة من 11 ولغاية 13 فبراير المقبل.وسبق أن أعلن رؤساء اللجان والجمعيات الإعلامية الرياضية لدول باكستان، الهند، النيبال، وأفغانستان رسميا دعم مرشح الوطن رئيس لجنة الإعلام الرياضي محمد قاسم في الدورة الانتخابية المقبلة التي ينافس فيها على رئاسة الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية.وكان قاسم دشن حملته بشعار "آسيا الجديدة" "NEW ASIA" في سبتمبر من العام الماضي وسط ترحيب آسيوي كبير ومساندة ودعم من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد القاري، وذلك من أجل ضخ الدماء الجديدة في شريان الاتحاد الآسيوي وتطوير منظومة العمل الإداري في إحدى أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية في القارة.وقاد قاسم الإعلام البحريني لتسجيل نجاحات كبيرة وكثيرة على الصعيدين المحلي والخارجي عبر وضع اطر تنظيمية للإعلام الرياضي محليا، بالإضافة إلى النجاحات على الصعيد الخارجي من خلال زيادة شبكة العلاقات مع مختلف الاتحادات واللجان الرياضية وتوقيع الاتفاقيات والتعاون معها إلى جانب استضافة مختلف الأنشطة والفعاليات الإعلامية سواء عربيا أو قاريا أو دوليا.من جانبه، أبدى رئيس الاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية أحمد كواري عن تأييده لقاسم من خلال بيان رسمي، مشيدا فيه بالقدرات والإمكانات التي يمتلكها للتغيير في هوية الإعلام القاري، ومشيرا إلى العمل الإيجابي الذي قام به منذ تسلمه رئاسة لجنة الإعلام البحرينية ومدى التطور الذي رسمه في هذا الجانب، وقال "لا يمكن لأي جهة التغافل عن النجاح الكبير الذي حققه قاسم في الفترة الماضية مع الإعلام الرياضي، فهو شاب طموح ويملك رؤية واستراتيجية لتطوير الإعلام الرياضي في القارة الآسيوية وعلى هذا الأساس نحن نسانده ونعلن عن تأييده رسميا".