بحثت وزيرة شؤون الشباب، روان توفيقي، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بولير، سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك وآليات النهوض بهذا القطاع الواعد وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في البرامج الوطنية وعملية صناعة المستقبل ودعم مشروعاتهم المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال اللقاء ثمنت الوزيرة الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بالقطاع الشبابي وما تقدمه من دعم لتنفيذ برامج تعزيز مهارات الشباب وتنمية قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات فضلاً عن دعم تطوير المساحات الشبابية وحواضن الابتكار والإبداع.
ونوهت بالتعاون الوثيق بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تعبر عن إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بقدرات شباب العالم وأفكارهم النيرة للوصول إلى تحقيق الأهداف التنموية.
واستعرضت النتائج الإيجابية لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب والنموذج البحريني الشبابي لتدريب الشباب وتأهيلهم.
من جهته، أكد بولير، دعم الأمم المتحدة لوزارة شؤون الشباب لتحقيق رؤيتها تجاه الشباب، والمشاركة الفاعلة للشباب البحريني على مختلف المستويات، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الذي يربط بين الجانبين في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب والتي تعتبر الجائزة الأولى عالمياً التي تحث الشباب على المشاركة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية زيادة حجم التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة في الجوانب الشبابية وذلك عطفاً على النجاحات التي تحققت وكان لها أثر إيجابي على شباب العالم.