بمناسبة أسبوع الأصم العربي...
أكدت لجنة الخدمات بمجلس الشورى برئاسة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال، أن مملكة البحرين حققت إنجازات نوعية متقدمة تستهدف إدماج وإشراك فئة الصم للقيام بدور فاعل وإيجابي ضمن مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وذلك انطلاقًا من التوعية بحقوقهم وقدراتهم، وتقديم كافة الخدمات التأهيلية والرعائية، وصولاً لتوفير فرص العمل التي تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، واستثمار عطاءاتهم في شتى المجالات بالقطاعين العام والخاص، تنفيذًا لتوجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وبمناسبة أسبوع الأصم العربي والذي يحتفل به الوطن العربي في الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام، والذي جاء هذا العام في دورته (49) تحت شعار "توفير فرص عمل مناسبة للصم رجالًا ونساءً في القطاعين العام والخاص"، أشادت لجنة الخدمات بحرص الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على وضع الخطط والبرامج التي تضمن إدماج ذوي الإعاقة السمعية وتقديم الخدمات وفرص العمل المناسبة لهم في القطاع العام، وإدماجهم مع أقرانهم في
السلك التعليمي وتهيئتهم للمشاركة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مثمنةً اللجنة الدور الذي تقوم به وزارة العمل بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبالشراكة مع القطاع الخاص، لتقديم أفضل الخدمات لفئة الصم، وضمان انخراطهم في سوق العمل، مما ساهم في رفع مكانة البحرين دوليًا في مجال تمكين ورعاية فئة الصم.
وأوضحت اللجنة أن تقدم مملكة البحرين على صعيد دعم ورعاية ذوي الإعاقات والهمم لم يكن ليتحقق لولا منظومة التشريعات والقوانين الحديث والمتطورة، والتي مكّنت الحكومة الموقرة من أداء التزاماتها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، حيث إن التشريعات تتضمن المبادئ والقيم والمعاني الإنسانية والحضارية السامية التي ترقى بالوعي والسلوك والممارسات العامة في التعاطي الإيجابي والأمثل مع ذوي الهمم.
وأكدت اللجنة حرص مجلس الشورى على سن وتحديث القوانين والتشريعات التي تدعم الصم وذوي الهمم، مشيرةً إلى أن المجلس يولي اهتمامًا باطلاع ذوي الهمم على عمل السلطة التشريعية بتوفير لغة الإشارة خلال عملية بث جالسات المجلس.