حضر حفل الاحتفاء بخريجي مدرسة ابن خلدون الوطنية بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها..
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، أن الرعاية الفائقة التي يحظى بها القطاع التعليمي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم فتحت آفاقا واسعة في المجال التعليمي لتكوين الكوادر البحرينية وتطويرها لتكون مساهمة بشكل فعال في رسم مستقبل البحرين المشرق في العهد الزاهر لجلالته، مشيدا سموه بالاهتمام والدعم الذي توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحرص الحكومة المتواصل في دعم الحركة التعليمية الرافدة وفق منهجية واضحة المعالم لتكون البحرين في الطليعة دائماً.

جاء ذلك لدى تفضل سموه، بحضور حفل احتفاء مدرسة ابن خلدون الوطنية بخريجيها الذي نظمته المدرسة بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها، حيث كان في استقبال سموه في مقر المدرسة، سعادة السيد فاروق يوسف المؤيد رئيس مجلس أمناء المدرسة، والاستاذة فريدة عبدالرحمن المؤيد رئيسة مجلس إدارة المدرسة، وعدد من أعضاء مجلس الامناء وخريجي المدرسة القدامى.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مدرسة ابن خلدون الوطنية سجلت نجاحات متواصلة في تنمية الشباب البحريني وتطوير قدراتهم من خلال احتضان المدرسة لنخبة من الخبراء الذين أسهموا في تنمية قدرات الطلبة والطالبات وسير المدرسة على الأساليب الحديثة والمبتكرة ضمن رؤية المدرسة في تنمية الهيئة التعليمية وانعكاسها بشكل إيجابي على الدارسين.

وأعرب سموه، عن تقديره بجهود مجلسي الأمناء والإدارة في دعم تطور المدرسة والجهاز الإداري والتعليمي في المدرسة خلال مسيرة الأربعين عاما، مهنئا سموه الخريجين وما حققوه من نجاحات وإنجازات.

من جانبه، ألقى الدكتور كمال عبدالنور رئيس المدرسة، كلمة بهذه المناسبة، عبّر من خلالھا عن عظیم امتنان وتقدیر القائمین على المدرسة لسمو الشیخ ناصر بن حمد آل خلیفة على تفضل سموه بتشریف المدرسة بحضور الحفل، مؤكداً أن حضور سموه یعكس حرص سموه على تواصله مع إخوانه وأخواته خریجي المدرسة، الذین بدورھم احتفلوا بحضور سموه الكریم كأحد أبرز خریجي المدرسة الذین حققوا إنجازات مشرفة ساھمت في رفع علم البحرين في المحافل الدولیة.