يهدف رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إلى الحصول على أغلبية الثلثين من تكتله الحاكم وأحزاب المعارضة ذات التوجه المماثل، خلال انتخابات يجريها مجلس المستشارين (المجلس الأعلى للبرلمان) هذا الصيف لتمكينه من تعديل الدستور.وقال آبي، الأحد، إنه يريد تعديل الدستور السلمي الذي أعدت مسودته الولايات المتحدة، لكن التعديل الرسمي يتطلب موافقة ثلثي مجلسي البرلمان وأغلبية خلال استفتاء.ويحظى الحزب الديمقراطي الحر بزعامة آبي وشريكه الأصغر في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو، على أغلبية الثلثين بالفعل في مجلس النواب (المجلس الأدني للبرلمان)، لكنه لا يحظى إلا بأغلبية بسيطة في مجلس المستشارين.وقال آبي في برنامج إخباري تلفزيوني: "سيكون من الصعب جدا على التكتل الحاكم الفوز بمفرده بأغلبية الثلثين. فإلى جانب الحزب الديمقراطي الحر وحزب كوميتو أهدف إلى تكوين أغلبية الثلثين مع الأشخاص الإيجابيين والمسؤولين الذين يفكرون في تعديل الدستور".ويرى المؤيدون الدستور كمصدر لسلام وازدهار وديمقراطية اليابان، فيما ينظر كثيرون من أنصار آبي المحافظين إلى الدستور، على أنه وثيقة بالية كتبت على حد وصف أحد التعليقات "بحقد وانتقام" لقهر اليابان للأبد.وسيوضح تغيير اقترحه الحزب الديمقراطي الحر أن لليابان الحق في الاحتفاظ بجيش ونشره في الداخل والخارج.
International
رئيس الوزراء اليابان يسعى لتعديل دستور القهر
10 يناير 2016