لا تتوقف المآسي في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، دون أي بارقة أمل لحل قريب.
"روح" ولدت حيّة لكن يتيمة!
وفي جديد تلك المآسي، ولادة طفلة من رحم أمها التي قضت مع زوجها وابنتها في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، حيث استشهد 19 شخصا خلال الليل في ضربات مكثفة.
وقال مسؤولو الصحة إن من بين الضحايا الذين قضوا في قصف منزلين، هناك 13 طفلا من عائلة واحدة، وفقاً لوكالة "رويترز".
كما أوضح محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بها، إن الطفلة، التي تزن 1.4 كيلوغراماً (3.09 رطلاً) تم ولادتها في عملية قيصرية طارئة، كانت مستقرة وتتحسن تدريجياً.
وأوضح أن والدتها صابرين السكني، كانت حاملاً في الأسبوع الثلاثين، ثم تم وضع الطفلة في حاضنة أحد مستشفيات رفح إلى جانب رضيعة أخرى، مع كتابة عبارة "طفلة الشهيدة صابرين السكني" على شريط لاصق على صدرها.
وكانت ملك، ابنة السكني الصغيرة، التي قُتلت في الغارة، أرادت تسمية أختها الجديدة روح، حسبما قال عمها رامي الشيخ.
وأضاف: "الطفلة ملاك كانت سعيدة بقدوم أختها إلى الدنيا".
فيما أعلن الطبيب سلامة أن الطفل سيبقى في المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وأضاف: "بعد ذلك سنرى ما إذا كانت ستغادر، وأين ستذهب هذه الطفلة، إلى العائلة، إلى العمة أو العم أو الأجداد.
هذه هي المأساة الأكبر حتى لو نجت هذه الطفلة، فقد ولدت يتيمة".
13 ضحية بقصف على منازل
يشار إلى أن الأطفال الثلاثة عشر كانوا قضوا في غارة على المنزل الثاني التابع لعائلة عبد العال، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين.
كما قُتلت امرأتان في تلك الغارة.
وردا على سؤال حول الخسائر البشرية في رفح، زعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن أهدافا مسلحة مختلفة تعرضت للضرب في غزة بما في ذلك مجمعات عسكرية ومواقع إطلاق نار وأشخاص مسلحين.
إلا أن مسنا فلسطينا رد على هذه المزاعم متسائلا: "هل رأيت رجلاً واحداً من بين كل القتلى؟".
وأضاف صقر عبد العال، وهو رجل فلسطيني كانت عائلته من بين الشهداء، وهو ينعي جثة طفل بالكفن الأبيض: "جميعهم نساء وأطفال". "لقد تم محو هويتي بالكامل، مع زوجتي وأطفالي والجميع".
إلى ذلك، احتشد أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في معبر رفح بحثا عن مأوى من الهجوم الإسرائيلي الذي ألحق الدمار بجزء كبير من قطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية.
"روح" ولدت حيّة لكن يتيمة!
وفي جديد تلك المآسي، ولادة طفلة من رحم أمها التي قضت مع زوجها وابنتها في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، حيث استشهد 19 شخصا خلال الليل في ضربات مكثفة.
وقال مسؤولو الصحة إن من بين الضحايا الذين قضوا في قصف منزلين، هناك 13 طفلا من عائلة واحدة، وفقاً لوكالة "رويترز".
كما أوضح محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بها، إن الطفلة، التي تزن 1.4 كيلوغراماً (3.09 رطلاً) تم ولادتها في عملية قيصرية طارئة، كانت مستقرة وتتحسن تدريجياً.
وأوضح أن والدتها صابرين السكني، كانت حاملاً في الأسبوع الثلاثين، ثم تم وضع الطفلة في حاضنة أحد مستشفيات رفح إلى جانب رضيعة أخرى، مع كتابة عبارة "طفلة الشهيدة صابرين السكني" على شريط لاصق على صدرها.
وكانت ملك، ابنة السكني الصغيرة، التي قُتلت في الغارة، أرادت تسمية أختها الجديدة روح، حسبما قال عمها رامي الشيخ.
وأضاف: "الطفلة ملاك كانت سعيدة بقدوم أختها إلى الدنيا".
فيما أعلن الطبيب سلامة أن الطفل سيبقى في المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وأضاف: "بعد ذلك سنرى ما إذا كانت ستغادر، وأين ستذهب هذه الطفلة، إلى العائلة، إلى العمة أو العم أو الأجداد.
هذه هي المأساة الأكبر حتى لو نجت هذه الطفلة، فقد ولدت يتيمة".
13 ضحية بقصف على منازل
يشار إلى أن الأطفال الثلاثة عشر كانوا قضوا في غارة على المنزل الثاني التابع لعائلة عبد العال، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين.
كما قُتلت امرأتان في تلك الغارة.
وردا على سؤال حول الخسائر البشرية في رفح، زعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن أهدافا مسلحة مختلفة تعرضت للضرب في غزة بما في ذلك مجمعات عسكرية ومواقع إطلاق نار وأشخاص مسلحين.
إلا أن مسنا فلسطينا رد على هذه المزاعم متسائلا: "هل رأيت رجلاً واحداً من بين كل القتلى؟".
وأضاف صقر عبد العال، وهو رجل فلسطيني كانت عائلته من بين الشهداء، وهو ينعي جثة طفل بالكفن الأبيض: "جميعهم نساء وأطفال". "لقد تم محو هويتي بالكامل، مع زوجتي وأطفالي والجميع".
إلى ذلك، احتشد أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في معبر رفح بحثا عن مأوى من الهجوم الإسرائيلي الذي ألحق الدمار بجزء كبير من قطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية.