أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن البحرين، استطاعت خلال العهد الزاهر، تحقيق نقلة نوعية في مجال ترسيخ العدالة وحقوق الإنسان وبما يسهم في حماية النسيج المجتمعي.
جاء ذلك، خلال استقباله أمس، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق أحمد، بحضور رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن، ووكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين أليستر لونج.
ونوّه الوزير، إلى أن النهج الحضاري الذي تسير عليه البحرين، والقائم على ترسيخ قيم السلام والانفتاح والمبادرات الإنسانية، يأتي انطلاقاً من الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يعكس اهتمام وحرص جلالة الملك المعظم على توفير حياة كريمة لكافة أبناء الوطن، وهذا نهج أصيل حافظ عليه جلالته، امتداداً لمسيرة الحكم الرشيد في بلد التسامح والسلام والثوابت الوطنية الراسخة.
ولفت الوزير، إلى الإنجازات الحقوقية والمجتمعية التي حقّقها مشروع العقوبات البديلة والسجون المفتوحة في إطار المبادرات والبرامج الأمنية والمجتمعية التي تنفذها وزارة الداخلية ، لتعزيز الأمن المجتمعي.
كما أشاد، بالعلاقات التاريخية والشراكة الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والعمل على دعمها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة.
وتم خلال اللقاء، بحث مجالات التعاون والتنسيق، التي تسهم في تطوير العمل المشترك وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات والتطورات على الساحة الإقليمية.