تأهل نادي العين الإماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا بعد فوزه المثير والدراماتيكي في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً على الهلال السعودية بخمسة أهداف مقابل أربعة في واحدة من أمتع المواجهات التي شاهدناها هذا الموسم، ولن أبالغ إذا قلت على مستوى العالم، فقد أوفت بكل الوعود سواء من إثارة وندية وأهداف وحضور جماهيري وتنافس شريف بين فريقين زعيمين وشقيقين قدّما لنا مباراة خليجية آسيوية بنكهة عالمية.
بكل تأكيد سيكون حديثي اليوم عن العين الإماراتي الذي يستحق أن نرفع له القبّعة على مشواره في البطولة، فمن يتأهل على حساب النصر والهلال في معقلهم بالرياض يستحق أن يتواجد في نهائي دوري أبطال آسيا، ويحسب تأهل الزعيم العيناوي أولاً لمجلس الإدارة وجميع القائمين في النادي الذين وفروا كل شيء ممكن من أجل مواصلة مشوار العين في البطولة الآسيوية، ويجب ألا ننسى دور الجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي نجح فنياً وتكتيكياً وتنظيمياً مع الفريق حتى الآن، كما أن الدور الأكبر للاعبين الذين قاتلوا واستبسلوا بشراسة من أجل شعار العين والإمارات، ومن أهم اللاعبين المتألقين بندر الاحبابي وخالد الهاشمي وسلطان الشامسي وسفيان رحيمي وبالاسيوس وكاكو والحارس الأمين خالد عيسى وغيرهم من اللاعبين، ناهيك لدور الجماهير العيناوية الوفية التي ساندت الفريق أينما حلّ وتواجد وكان اللاعب رقم واحد للفريق البنفسجي، فكل تلك المعطيات والعوامل ساهمت في تأهّل الزعيم العيناوي للنهائي القاري.
وأخيراً فإن العين دائماً ما يكون خير سفير لأندية الإمارات والخليج والعرب في البطولات الخارجية، ويكفي أن نذكر بأنه أول نادٍ من عرب آسيا والثاني عربياً بعد الرجاء المغربي الذي يتأهل لنهائي كأس أندية العالم، والنادي الإماراتي الوحيد الذي حقق دوري أبطال آسيا مطلع الألفية وبالتحديد عام 2003، كما أنهم من أكثر الأندية تواجداً بالنهائي بالنسخة الحديثة بواقع أربع مرات بالمناصفة مع أوراوا الياباني ولا يتفوق عليهم سوى الهلال السعودي بفارق مواجهة واحدة، فكل أمنياتي القلبية كبحريني أن يحقق فريق العين الإماراتي اللقب الثاني في تاريخه والثاني للكرة الإماراتية بإذن الله.
مسج إعلامي
الهلال ورغم خروجه من دوري أبطال آسيا إلا أنه يستحق كل التقدير والاحترام، فهو واحد من أفضل الأندية على مستوى القارة تاريخياً، فالزعيم الهلالي لم يتلقَّ سوى هزيمة واحدة في كافة البطولات هذا الموسم، ومن الظلم تقييمه على خروجه من نصف نهائي الأبطال، فالخسارة واردة في عالم كرة القدم وأنا على يقين بأن الفريق سيكون منافساً كالعادة على البطولة الآسيوية في الموسم المقبل.
بكل تأكيد سيكون حديثي اليوم عن العين الإماراتي الذي يستحق أن نرفع له القبّعة على مشواره في البطولة، فمن يتأهل على حساب النصر والهلال في معقلهم بالرياض يستحق أن يتواجد في نهائي دوري أبطال آسيا، ويحسب تأهل الزعيم العيناوي أولاً لمجلس الإدارة وجميع القائمين في النادي الذين وفروا كل شيء ممكن من أجل مواصلة مشوار العين في البطولة الآسيوية، ويجب ألا ننسى دور الجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي نجح فنياً وتكتيكياً وتنظيمياً مع الفريق حتى الآن، كما أن الدور الأكبر للاعبين الذين قاتلوا واستبسلوا بشراسة من أجل شعار العين والإمارات، ومن أهم اللاعبين المتألقين بندر الاحبابي وخالد الهاشمي وسلطان الشامسي وسفيان رحيمي وبالاسيوس وكاكو والحارس الأمين خالد عيسى وغيرهم من اللاعبين، ناهيك لدور الجماهير العيناوية الوفية التي ساندت الفريق أينما حلّ وتواجد وكان اللاعب رقم واحد للفريق البنفسجي، فكل تلك المعطيات والعوامل ساهمت في تأهّل الزعيم العيناوي للنهائي القاري.
وأخيراً فإن العين دائماً ما يكون خير سفير لأندية الإمارات والخليج والعرب في البطولات الخارجية، ويكفي أن نذكر بأنه أول نادٍ من عرب آسيا والثاني عربياً بعد الرجاء المغربي الذي يتأهل لنهائي كأس أندية العالم، والنادي الإماراتي الوحيد الذي حقق دوري أبطال آسيا مطلع الألفية وبالتحديد عام 2003، كما أنهم من أكثر الأندية تواجداً بالنهائي بالنسخة الحديثة بواقع أربع مرات بالمناصفة مع أوراوا الياباني ولا يتفوق عليهم سوى الهلال السعودي بفارق مواجهة واحدة، فكل أمنياتي القلبية كبحريني أن يحقق فريق العين الإماراتي اللقب الثاني في تاريخه والثاني للكرة الإماراتية بإذن الله.
مسج إعلامي
الهلال ورغم خروجه من دوري أبطال آسيا إلا أنه يستحق كل التقدير والاحترام، فهو واحد من أفضل الأندية على مستوى القارة تاريخياً، فالزعيم الهلالي لم يتلقَّ سوى هزيمة واحدة في كافة البطولات هذا الموسم، ومن الظلم تقييمه على خروجه من نصف نهائي الأبطال، فالخسارة واردة في عالم كرة القدم وأنا على يقين بأن الفريق سيكون منافساً كالعادة على البطولة الآسيوية في الموسم المقبل.