لست ممن يهوى تنميق الكلام، لكنني وجدت نفسي هذه المرة تدفعني نحو كتابة هذا المقال لتوجيه جزيل الشكر لسعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة على كل ما يقوم به من جهود للتعامل مع المواقف التي يمر بها أبناؤنا الطلبة بشكل عاجل وسديد. لا أقصد هنا جهوده لتطوير التعليم فحسب، إنما أقصد إشرافه المباشر ودراسته لظروف البيئة التعليمية ومصلحة الطلبة وذويهم بشكل خاص وانعكاسات ذلك على المواطنين بشكل عام.
إن جهود وزير التربية نراها واضحة في محاولاته الجادة لتطوير التعليم، فلا يخفى عليكم العديد من القرارات التي اتخذت في هذا الشأن منها التأكيد على تعزيز الهوية العربية الإسلامية من خلال تطوير مهارات إتقان اللغة العربية لطلبة المراحل الدراسية الأولى عبر تخصيص حصص أسبوعية لتعليم وتلاوة القرآن الكريم. في الوقت ذاته، نلاحظ بأنه لم يغفل عن تعزيز مكانتهم كمواطنين عالميين من خلال صقل مهارات التواصل وذلك بتنفيذ برامج تعليمية تهدف إلى تحسين التمكن من اللغة الإنجليزية وتهيئة الطلبة للقبول في أعرق الجامعات العالمية من خلال التدريب على الامتحانات المعتمدة دولياً لهذه اللغة.
على الجانب الآخر نرى كذلك اهتمام الوزارة بطلبتها على السواء من مستجدين وموجودين وذلك من خلال إتاحة التسجيل للطلبة المستجدين بأعداد أكبر وإتاحة الدور الثالث للمتعثرين دراسياً واستمرار رفد الحقل التعليمي بالخيرة من خريجي كلية البحرين للمعلمين والتوسع في برامجها لتشمل تدريب عدد أكبر من المعلمين بأفضل الممارسات المعتمدة في التربية والتعليم. كما أن قرارات أخرى مثل إعادة الجدولة الزمنية للجداول وتخصيص دروس تقوية مجانية عن بُعد من خلال إطلاق برنامج "إمكان" سيساهم في الاستقرار الأسري والأكاديمي للطلبة. ولا ننسى هنا ذكر ما اتخذته الوزارة على عاتقها من جعل الاهتمام بصحة الطلبة نصب أعينها بتوفر البيئة التعليمية الآمنة والصحية بتوفير الصيانة الدورية والتعامل مع الحالات الطارئة والمستجدة وغيرها من القرارات الواعية والواعدة.
إن عطاء الوزير الذي لم تتجاوز فترة تسلمه الحقيبة الوزارية بكل ما تحمله من مسؤوليات ثقيلة السنتين، قد تفوق على كثير من المسؤولين حتى أصبح قدوة في الاستجابة لنبض الشارع والتحرك بما تقتضيه المصلحة العامة للمواطنين والتي نرى فيها جلياً خطى جادة لتنفيذ تطلعات القيادة الحكيمة بتوفير تعليم يرقى إلى طموح الوطن والمواطن وتذليل كل ما يحول دون ذلك. فشكراً جزيلاً لسعادة الوزير والشكر موصول إلى كل الإداريين والأكاديميين بالسلك التعليمي على الجهود المشهودة وأعانكم الله على هذه المسؤولية الوطنية.
جدير بالذكر هنا أننا لا نتوقف عن الطموح إلى المزيد والمزيد من التقدم والإنجاز في الحقل التعليمي لوطننا الغالي البحرين.
إن جهود وزير التربية نراها واضحة في محاولاته الجادة لتطوير التعليم، فلا يخفى عليكم العديد من القرارات التي اتخذت في هذا الشأن منها التأكيد على تعزيز الهوية العربية الإسلامية من خلال تطوير مهارات إتقان اللغة العربية لطلبة المراحل الدراسية الأولى عبر تخصيص حصص أسبوعية لتعليم وتلاوة القرآن الكريم. في الوقت ذاته، نلاحظ بأنه لم يغفل عن تعزيز مكانتهم كمواطنين عالميين من خلال صقل مهارات التواصل وذلك بتنفيذ برامج تعليمية تهدف إلى تحسين التمكن من اللغة الإنجليزية وتهيئة الطلبة للقبول في أعرق الجامعات العالمية من خلال التدريب على الامتحانات المعتمدة دولياً لهذه اللغة.
على الجانب الآخر نرى كذلك اهتمام الوزارة بطلبتها على السواء من مستجدين وموجودين وذلك من خلال إتاحة التسجيل للطلبة المستجدين بأعداد أكبر وإتاحة الدور الثالث للمتعثرين دراسياً واستمرار رفد الحقل التعليمي بالخيرة من خريجي كلية البحرين للمعلمين والتوسع في برامجها لتشمل تدريب عدد أكبر من المعلمين بأفضل الممارسات المعتمدة في التربية والتعليم. كما أن قرارات أخرى مثل إعادة الجدولة الزمنية للجداول وتخصيص دروس تقوية مجانية عن بُعد من خلال إطلاق برنامج "إمكان" سيساهم في الاستقرار الأسري والأكاديمي للطلبة. ولا ننسى هنا ذكر ما اتخذته الوزارة على عاتقها من جعل الاهتمام بصحة الطلبة نصب أعينها بتوفر البيئة التعليمية الآمنة والصحية بتوفير الصيانة الدورية والتعامل مع الحالات الطارئة والمستجدة وغيرها من القرارات الواعية والواعدة.
إن عطاء الوزير الذي لم تتجاوز فترة تسلمه الحقيبة الوزارية بكل ما تحمله من مسؤوليات ثقيلة السنتين، قد تفوق على كثير من المسؤولين حتى أصبح قدوة في الاستجابة لنبض الشارع والتحرك بما تقتضيه المصلحة العامة للمواطنين والتي نرى فيها جلياً خطى جادة لتنفيذ تطلعات القيادة الحكيمة بتوفير تعليم يرقى إلى طموح الوطن والمواطن وتذليل كل ما يحول دون ذلك. فشكراً جزيلاً لسعادة الوزير والشكر موصول إلى كل الإداريين والأكاديميين بالسلك التعليمي على الجهود المشهودة وأعانكم الله على هذه المسؤولية الوطنية.
جدير بالذكر هنا أننا لا نتوقف عن الطموح إلى المزيد والمزيد من التقدم والإنجاز في الحقل التعليمي لوطننا الغالي البحرين.