أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، تولي اهتمامًا بالغًا بمجال تقنية المعلومات، والتطورات الرقمية والتكنولوجية، وتمتلك منظومة من التشريعات والقوانين المتطورة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، إلى جانب حرصها على التصديق على العديد من الاتفاقيات، والتوقيع على مذكرات التفاهم الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات الرقمية والتقنية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين مستمرة في البناء على ما تحقق من منجزات، وتخطو خطوات متقدمة على صعيد تطوير قطاع تقنية المعلومات، بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة، وذلك خلال المتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود المشهودة والمتواصلة التي يقوم بها فريق البحرين الوطني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس مجلس الشورى، أمام المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي نظمه البرلمان العربي، اليوم (السبت)، في جمهورية مصر العربية، بعنوان: "رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وبحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي البرلمانات الخليجية والعربية، حيث ترأس أعمال المؤتمر السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر كلًا من رئيس المجلس، والسيد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس عضو البرلمان العربي، والسيد عبدالرحمن محمد جمشير عضو الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، في كلمته، أنَّ أنظمة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل سريع وغير مسبوق، ومن دون الحد الأدنى من الضوابط، مبينًا أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي قد تحمل آثارًا سلبية، إذا ما تم استخدامها دون إيلاء اعتبارٍ كافٍ لكيفية الحد من تأثيرها السلبي على حياة الإنسان.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أن موضوع المؤتمر - هام ومحوري، ويعطي بعدًا جديدًا للتعاون العربي، وهو البعد البرلماني في تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ "علينا مسؤولية وضع مجموعة من المبادئ التي يمكن أن تعتمد عليها عملية صنع القرار فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وذلك يتطلب تشكيل مجموعات عمل مؤلفة من خبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الأعمال وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لمساعدة البرلمانيين على وضع السياسات الخاصة بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتنظميه، بما في ذلك تحديد حالات الاستخدام التجاري والحكومي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعيين الأدوار والمسؤوليات، وتفعيل المساءلة، والحفاظ على الخصوصية والأمن"، مؤكدًا أن موضوع الذكاء الاصطناعي، واستخداماته المتعددة، يحظى باهتمام برلماني عربي ودولي.
وفي سياق كلمته، أكد رئيس مجلس الشورى التضامن والدعم التام للقضايا العربية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، مجددًا موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكده دوماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في دعم المملكة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة لما فيه الخير للجميع، والرفض القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة من أرضه.
وشدد رئيس مجلس الشورى على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية، وسيبقى موقف مملكة البحرين ثابتًا وداعمًا لإحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ذلك سيتجلى في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي ستعقد في مملكة البحرين في منتصف الشهر المقبل، بما يؤكد دعم المملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لمسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكامل العربي.
وأشاد رئيس مجلس الشورى باللفتة الكريمة من البرلمان العربي بمنح معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وسام رواد التنمية العربية.
وهنّأ معالي رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بالتكريم والاحتفاء العربي الرفيع، مؤكدًا أن معاليه أحد رجالات البحرين المخلصين، ويبذل جهودًا متميزة، ويقدم العطاءات المشهودة من أجل تقدم ونهضة البحرين، وترسيخ مجالات التعاون التنموي مع الدول العربية الشقيقة.
كما تطلع رئيس مجلس الشورى إلى أن تتكلّل أعمال المؤتمر بالنجاح بما يحقق أهدافه وغاياته، بإصدار وثيقة متكاملة تعكس الرؤية البرلمانية العربية في التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي، بما يضمن مستقبلاً أفضل وواعداً للأجيال القادمة.
وتوجّه رئيس مجلس الشورى بالشكر الجزيل لمعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مشيدًا بدور البرلمان العربي في التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في التنظيم لهذا المؤتمر، الذي يعقد على أرض الكنانة في بلد السلام جمهورية مصر العربية.
وقال رئيس مجلس الشورى: "إنَّ اجتماعنا المَيمُون في هذا المؤتمر، يعد فرصة سانحة للمضيّ قُدُما، بتآزرٍ وتضافُر، نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق بين مجالسنا التشريعية، بما يعكس متانة العلاقات بين شعوبنا الشقيقة، وصلابة الأواصر الأخوية الصادقة بين قادتنا الكرام حفظهم الله ورعاهم".
ورأى رئيس مجلس الشورى أن انعقاد المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية في هذه الفترة المُتَّسِمة بالتحديات، يُقيم الدليلَ على الإيمان الراسخ بأهمية الدبلوماسية البرلمانية العربية، وما تبذله من جهودٍ محمودة في مساندة الدبلوماسية الرسمية للدول، في إطار المَسعى المشترَك، والهادف إلى تعزيز التواصل والتعاون المثمر والبَنّاء، متطلعًا معاليه بكل اهتمام إلى نتائج هذا الاجتماع، وما سيتطرق إليه من مناقشات قيّمة ومهمة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين مستمرة في البناء على ما تحقق من منجزات، وتخطو خطوات متقدمة على صعيد تطوير قطاع تقنية المعلومات، بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة، وذلك خلال المتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود المشهودة والمتواصلة التي يقوم بها فريق البحرين الوطني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس مجلس الشورى، أمام المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي نظمه البرلمان العربي، اليوم (السبت)، في جمهورية مصر العربية، بعنوان: "رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وبحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي البرلمانات الخليجية والعربية، حيث ترأس أعمال المؤتمر السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر كلًا من رئيس المجلس، والسيد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس عضو البرلمان العربي، والسيد عبدالرحمن محمد جمشير عضو الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، في كلمته، أنَّ أنظمة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل سريع وغير مسبوق، ومن دون الحد الأدنى من الضوابط، مبينًا أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي قد تحمل آثارًا سلبية، إذا ما تم استخدامها دون إيلاء اعتبارٍ كافٍ لكيفية الحد من تأثيرها السلبي على حياة الإنسان.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أن موضوع المؤتمر - هام ومحوري، ويعطي بعدًا جديدًا للتعاون العربي، وهو البعد البرلماني في تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ "علينا مسؤولية وضع مجموعة من المبادئ التي يمكن أن تعتمد عليها عملية صنع القرار فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وذلك يتطلب تشكيل مجموعات عمل مؤلفة من خبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الأعمال وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لمساعدة البرلمانيين على وضع السياسات الخاصة بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتنظميه، بما في ذلك تحديد حالات الاستخدام التجاري والحكومي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعيين الأدوار والمسؤوليات، وتفعيل المساءلة، والحفاظ على الخصوصية والأمن"، مؤكدًا أن موضوع الذكاء الاصطناعي، واستخداماته المتعددة، يحظى باهتمام برلماني عربي ودولي.
وفي سياق كلمته، أكد رئيس مجلس الشورى التضامن والدعم التام للقضايا العربية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، مجددًا موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكده دوماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في دعم المملكة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة لما فيه الخير للجميع، والرفض القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة من أرضه.
وشدد رئيس مجلس الشورى على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية، وسيبقى موقف مملكة البحرين ثابتًا وداعمًا لإحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ذلك سيتجلى في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي ستعقد في مملكة البحرين في منتصف الشهر المقبل، بما يؤكد دعم المملكة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لمسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكامل العربي.
وأشاد رئيس مجلس الشورى باللفتة الكريمة من البرلمان العربي بمنح معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وسام رواد التنمية العربية.
وهنّأ معالي رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بالتكريم والاحتفاء العربي الرفيع، مؤكدًا أن معاليه أحد رجالات البحرين المخلصين، ويبذل جهودًا متميزة، ويقدم العطاءات المشهودة من أجل تقدم ونهضة البحرين، وترسيخ مجالات التعاون التنموي مع الدول العربية الشقيقة.
كما تطلع رئيس مجلس الشورى إلى أن تتكلّل أعمال المؤتمر بالنجاح بما يحقق أهدافه وغاياته، بإصدار وثيقة متكاملة تعكس الرؤية البرلمانية العربية في التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي، بما يضمن مستقبلاً أفضل وواعداً للأجيال القادمة.
وتوجّه رئيس مجلس الشورى بالشكر الجزيل لمعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مشيدًا بدور البرلمان العربي في التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في التنظيم لهذا المؤتمر، الذي يعقد على أرض الكنانة في بلد السلام جمهورية مصر العربية.
وقال رئيس مجلس الشورى: "إنَّ اجتماعنا المَيمُون في هذا المؤتمر، يعد فرصة سانحة للمضيّ قُدُما، بتآزرٍ وتضافُر، نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق بين مجالسنا التشريعية، بما يعكس متانة العلاقات بين شعوبنا الشقيقة، وصلابة الأواصر الأخوية الصادقة بين قادتنا الكرام حفظهم الله ورعاهم".
ورأى رئيس مجلس الشورى أن انعقاد المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية في هذه الفترة المُتَّسِمة بالتحديات، يُقيم الدليلَ على الإيمان الراسخ بأهمية الدبلوماسية البرلمانية العربية، وما تبذله من جهودٍ محمودة في مساندة الدبلوماسية الرسمية للدول، في إطار المَسعى المشترَك، والهادف إلى تعزيز التواصل والتعاون المثمر والبَنّاء، متطلعًا معاليه بكل اهتمام إلى نتائج هذا الاجتماع، وما سيتطرق إليه من مناقشات قيّمة ومهمة.