قالت ملكة جمال ألمانيا الجديدة آبامه شوناور، بأنها تشعر بالحزن بعد تعرضها لتعليقات من التنمر عبر الإنترنت، لأنّ شكلها لا يتطابق بصورة كبيرة مع المعايير الجمالية النمطية لملكات الجمال.
وردا على الإهانات التي تعرضت لها أشارت شوناور في مقابلة مع وكالة فرانس برس في برلين، إلى أن "هذه الرسائل سطحية لدرجة أنني أعجز عن قول أي شيء".
وتوجت شوناور (39 عاما) ملكة جمال المانيا في نهاية شباط/فبراير، بعد أن تغير اسم المسابقة إلى "جوائز ملكة جمال ألمانيا"، وأصبحت تولي اهتماماً أقل للمقاسات والعمر والوزن، وتركز أكثر على شخصية المتباريات.
وخلال المقابلة بينت ملكة جمال ألمانيا بأنها أم لطفلين، وهو ما دفعها للمشاركة بالمسابقة لرغبتها بإحداث تغيير وتحملها مسؤوليات كي تكون قدوة.
وتضيف "كنت دائما مدفوعة بالنساء الإيرانيات القويات اللواتي يخرجن إلى الشوارع كل يوم ويقاتلن من أجل حرّيتهنّ، هذه هي الأسباب التي جعلتني أقول في قرارة نفسي إنّ عليّ إنجاز شيء ما".
وتقول شوناور التي وصلت إلى ألمانيا مع والديها عندما كانت في السادسة، ودرست الهندسة المعمارية فيها "لم أتخيل أنّ فوزي باللقب سيثير ضجة مماثلة، لكنّ ذلك يظهر لي أنّ نضالي من أجل المساواة بين الرجل والمرأة واحترام الاختلاف بات أهم من أي وقت مضى".
وأعرب مدير المسابقة ماكس كليمر عن تضامنه معها فور بدء ظهور رسائل الكراهية، وقال عبر حسابه في إنستغرام، إن لجنة التحكيم مرتاحة وواثقة من أنها "اختارت الشخص المناسب".
وأكدت ملكة جمال ألمانيا بأنها تتلقى أصداء إيجابية من الجالية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تعلّمت أن تثبت نفسها في هذه البيئة الذكورية، وأن تقاتل وتحظى بالاحترام كامرأة، وإيرانية، وبالتالي كمهاجرة.
وشددت شوناور على "إنهم فخورون جدا بأننا نمنحهم القليل من الأمل، وبأننا كنساء إيرانيات، يمكننا تحقيق شيء في بلد آخر نشأنا فيه ونقطنه منذ أكثر من 30 عاما".
وردا على الإهانات التي تعرضت لها أشارت شوناور في مقابلة مع وكالة فرانس برس في برلين، إلى أن "هذه الرسائل سطحية لدرجة أنني أعجز عن قول أي شيء".
وتوجت شوناور (39 عاما) ملكة جمال المانيا في نهاية شباط/فبراير، بعد أن تغير اسم المسابقة إلى "جوائز ملكة جمال ألمانيا"، وأصبحت تولي اهتماماً أقل للمقاسات والعمر والوزن، وتركز أكثر على شخصية المتباريات.
وخلال المقابلة بينت ملكة جمال ألمانيا بأنها أم لطفلين، وهو ما دفعها للمشاركة بالمسابقة لرغبتها بإحداث تغيير وتحملها مسؤوليات كي تكون قدوة.
وتضيف "كنت دائما مدفوعة بالنساء الإيرانيات القويات اللواتي يخرجن إلى الشوارع كل يوم ويقاتلن من أجل حرّيتهنّ، هذه هي الأسباب التي جعلتني أقول في قرارة نفسي إنّ عليّ إنجاز شيء ما".
وتقول شوناور التي وصلت إلى ألمانيا مع والديها عندما كانت في السادسة، ودرست الهندسة المعمارية فيها "لم أتخيل أنّ فوزي باللقب سيثير ضجة مماثلة، لكنّ ذلك يظهر لي أنّ نضالي من أجل المساواة بين الرجل والمرأة واحترام الاختلاف بات أهم من أي وقت مضى".
وأعرب مدير المسابقة ماكس كليمر عن تضامنه معها فور بدء ظهور رسائل الكراهية، وقال عبر حسابه في إنستغرام، إن لجنة التحكيم مرتاحة وواثقة من أنها "اختارت الشخص المناسب".
وأكدت ملكة جمال ألمانيا بأنها تتلقى أصداء إيجابية من الجالية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تعلّمت أن تثبت نفسها في هذه البيئة الذكورية، وأن تقاتل وتحظى بالاحترام كامرأة، وإيرانية، وبالتالي كمهاجرة.
وشددت شوناور على "إنهم فخورون جدا بأننا نمنحهم القليل من الأمل، وبأننا كنساء إيرانيات، يمكننا تحقيق شيء في بلد آخر نشأنا فيه ونقطنه منذ أكثر من 30 عاما".