إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير مدينة المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتفعيل الخطة التنفيذية الخاصة بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، نظمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع محافظة المحرق، حلقة نقاشية حول مستجدات مشروع تطوير مدينة المحرق، بهدف إطلاع مسؤولي وأهالي المحافظة على المراحل التي تم إنجازها على صعيد الخطة التنفيذية للمشروع.
وشهدت الحلقة الحوارية حضور كل من مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الشباب والرياضة صالح بن هندي، ورئيس هيئة الكهرباء والماء كمال أحمد، ووزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك، ووزير الأشغال إبراهيم الحواج، ووزير شؤون الكهرباء والماء ياسر حميدان، ووزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، ومحافظ المحرق سلمان بن هندي، والرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أحمد الخياط، ورئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة وعدد من المسؤولين.
وخلال استعراض جهود تنفيذ المشروع، أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي حرص الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ مشروع تطوير مدينة المحرق على التواصل المستمر مع مسؤولي ووجهاء وأهالي محافظة المحرق، بهدف إطلاعهم على مستجدات المشروع، والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم وتضمينها في الخطة التنفيذية، مشيدة بالتعاون الكبير الذي يوليه مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الشباب والرياضة، ومحافظ المحرق لتنفيذ هذا المشروع، مما ساهم في بلوغه مراحل متقدمة وفق الجدول الزمني المعد لتنفيذه، ولا سيما بعد صدور قرارات استملاك مؤخراً لعدد من العقارات المدرجة ضمن خطة تطوير الفرجان، وهو ما يمثل خطوة كبيرة على صعيد تنفيذ المشروع وفق الخطة الموضوعة.
وقالت الوزيرة إن خطة تطوير مدينة المحرق تسير وفق الخطة الموضوعة منذ صدور التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم، حيث شهدت المرحلة الماضية تنفيذ عدد من الإجراءات، منها إصدار الدليل الاسترشادي للمشروع، والذي يعد مرجعاً لتوضيح الاشتراطات التنظيمية للتعمير بطريقة سهلة تضم كافة المعلومات الخاصة بشروط التعمير في المنطقة، مروراً بإطلاق الصفحة الرسمية للمشروع على موقع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بهدف التعريف بأهداف الخطة ومكوناتها، وإجراء المسح الميداني للعقارات المقرر استملاكها والواقعة في نطاق عمل المشروع، وتعيين الشركة الاستشارية لتصميم الأحياء، وصولاً إلى الإجراءات المتعلقة باستملاك العقارات الواقعة في نطاق مناطق التطوير.
وأكدت وجود تكامل وتنسيق مستمر بين جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المشروع، وهو ما أسفر عن الالتزام بخطة التنفيذ وفق المراحل الزمنية المحددة مسبقاً، منوهة بأن مشروع تطوير مدينة المحرق يأتي في مقدمة أولويات الحكومة، ويحظى بدعم واهتمام كبيرين من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جانبه رفع محافظ المحرق سلمان بن هندي شكر وتقدير وامتنان أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على أمر جلالته السامي بإعادة تطوير مدينة المحرق، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيه سموه للجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ خطة تطوير المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي.
وأكد المحافظ بأن مشروع إعادة تطوير مدينة المحرق سيعيد البعد التاريخي والتراثي العظيم للمحرق الأمر الذي سيسهم في إحياء العادات التراثية الأصيلة والمهن القديمة والأسواق التاريخية ودور الفن والتجارة التي اشتهرت بها المحافظة منذ القدم، كما أن عودة الأهالي إلى فرجانهم وأحيائهم سيعزز من اللحمة المجتمعية وستعود أحياء وفرجان المحرق إلى ما كانت عليه في سابق عهدها من مجالس أهلية وحياة اجتماعية متلاحمة ذات أجواء أسرية، شاكراً وزارة الإسكان وكافة الجهات الحكومية المتعاونة على جهودهم في إنفاذ الأمر الملكي السامي وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واختتم المحافظ قائلا: ستبقى المحرق على ذلك العهد والولاء الذي قطعه الآباء والأجداد في حبهم وولائهم لجلالة ملك البلاد المعظم، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللوطن العزيز.
وشهدت الحلقة الحوارية حضور كل من مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الشباب والرياضة صالح بن هندي، ورئيس هيئة الكهرباء والماء كمال أحمد، ووزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك، ووزير الأشغال إبراهيم الحواج، ووزير شؤون الكهرباء والماء ياسر حميدان، ووزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، ومحافظ المحرق سلمان بن هندي، والرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أحمد الخياط، ورئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة وعدد من المسؤولين.
وخلال استعراض جهود تنفيذ المشروع، أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي حرص الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ مشروع تطوير مدينة المحرق على التواصل المستمر مع مسؤولي ووجهاء وأهالي محافظة المحرق، بهدف إطلاعهم على مستجدات المشروع، والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم وتضمينها في الخطة التنفيذية، مشيدة بالتعاون الكبير الذي يوليه مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون الشباب والرياضة، ومحافظ المحرق لتنفيذ هذا المشروع، مما ساهم في بلوغه مراحل متقدمة وفق الجدول الزمني المعد لتنفيذه، ولا سيما بعد صدور قرارات استملاك مؤخراً لعدد من العقارات المدرجة ضمن خطة تطوير الفرجان، وهو ما يمثل خطوة كبيرة على صعيد تنفيذ المشروع وفق الخطة الموضوعة.
وقالت الوزيرة إن خطة تطوير مدينة المحرق تسير وفق الخطة الموضوعة منذ صدور التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم، حيث شهدت المرحلة الماضية تنفيذ عدد من الإجراءات، منها إصدار الدليل الاسترشادي للمشروع، والذي يعد مرجعاً لتوضيح الاشتراطات التنظيمية للتعمير بطريقة سهلة تضم كافة المعلومات الخاصة بشروط التعمير في المنطقة، مروراً بإطلاق الصفحة الرسمية للمشروع على موقع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بهدف التعريف بأهداف الخطة ومكوناتها، وإجراء المسح الميداني للعقارات المقرر استملاكها والواقعة في نطاق عمل المشروع، وتعيين الشركة الاستشارية لتصميم الأحياء، وصولاً إلى الإجراءات المتعلقة باستملاك العقارات الواقعة في نطاق مناطق التطوير.
وأكدت وجود تكامل وتنسيق مستمر بين جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المشروع، وهو ما أسفر عن الالتزام بخطة التنفيذ وفق المراحل الزمنية المحددة مسبقاً، منوهة بأن مشروع تطوير مدينة المحرق يأتي في مقدمة أولويات الحكومة، ويحظى بدعم واهتمام كبيرين من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جانبه رفع محافظ المحرق سلمان بن هندي شكر وتقدير وامتنان أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على أمر جلالته السامي بإعادة تطوير مدينة المحرق، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيه سموه للجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ خطة تطوير المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي.
وأكد المحافظ بأن مشروع إعادة تطوير مدينة المحرق سيعيد البعد التاريخي والتراثي العظيم للمحرق الأمر الذي سيسهم في إحياء العادات التراثية الأصيلة والمهن القديمة والأسواق التاريخية ودور الفن والتجارة التي اشتهرت بها المحافظة منذ القدم، كما أن عودة الأهالي إلى فرجانهم وأحيائهم سيعزز من اللحمة المجتمعية وستعود أحياء وفرجان المحرق إلى ما كانت عليه في سابق عهدها من مجالس أهلية وحياة اجتماعية متلاحمة ذات أجواء أسرية، شاكراً وزارة الإسكان وكافة الجهات الحكومية المتعاونة على جهودهم في إنفاذ الأمر الملكي السامي وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واختتم المحافظ قائلا: ستبقى المحرق على ذلك العهد والولاء الذي قطعه الآباء والأجداد في حبهم وولائهم لجلالة ملك البلاد المعظم، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللوطن العزيز.