هبة محسن
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت د. عبد الرحمن سيف أن البنك يعدّ من أكبر المصارف استثماراً في العنصر البشري مشيراً إلى أن نسبة البحرنة وصلت إلى 96%.
وأضاف، خلال احتفال البنك بتكريم قدامى الموظفين والذين أمضوا في الخدمة 10 و15 و 20 عاماً، أن الكوادر البحرينية ساهمت بإحداث نقلة نوعية في البنك باعتبارها عنصراً أساساً، مؤكداً الحرص على أن يشعر الموظف بالاستقرار كي يستطيع أن يكون منتجاً، لافتاً إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة إلا أن هناك رضاً وظيفياً.
وعن المنتجات الجديدة، شدّد الرئيس التنفيذي على استمرار "البحرين والكويت" في تبني حلول التحول الرقمي، مشيراً إلى التركيز على جانب السكن الاجتماعي سواء المباشر عن طريق البنك أو عبر جهات أخرى معنية بهذا الأمر.
وأوضح أن البنك دخل في شراكة مع "تمكين" فيما يتعلق ببرنامج دعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة، مبيناً أن البنك أضاف خلال الفترة الأخيرة استثمارات في هذا الجانب كما أطلق منصة رقمية متكاملة لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تتيح تسجيل الشركات بسهولة ويسر وفي دقائق معدودة.
وذكر سيف أن معظم الخدمات تتم عبر هذه المنصة، حيث تم زيادة عدد الطاقم الوظيفي في قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب تسخير كل سياسات البنك لدعم هذا القطاع.
وبيّن الرئيس التنفيذي أن نسبة تمكين المرأة في البنك تفوق الـ40%، مؤكداً في هذا الصدد أن هناك طموحا لزيادتها وخاصة في الإدارة المتوسطة والعليا.
وعن الاندماج مع بنك البحرين الوطني ومدى تأثر الوظائف، لفت إلى أنه ما زال في مراحله الأولية، ومن السابق لأوانه التكهن بموضوع تقليص عدد الموظفين، موضحاً في هذا الصدد أن البنك سينظر إلى الأمر بطريقة علمية نظراً لأن عملية الاندماج تصب في مصلحة القطاع المصرفي بالمملكة.
وفي ما يتعلق بتقليص عدد الفروع، أكد أن البنك لم يقلص عددها بل على العكس، فقد تم إضافة 6 فروع رقمية تعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى الفروع التقليدية، مشيراً إلى زيادة وتيرة الخدمات عبر المنصات الرقمية حيث وصلت في قسم التجزئة إلى مستويات عالية.
سيف، أكد أن البنك مستمر في تنفيذ إستراتيجيته التي تكتمل مع نهاية العام الحالي، متوقعاً البدء في تنفيذ الإستراتيجية الجديدة والتي تستمر 3 أعوام منتصف العام الجاري، مع الأخذ في الاعتبار التطور في جانب الاندماج.
وأكد أن كافة البرامج التي أطلقها البنك تندرج تحت الإستراتيجية، مع مراعاة بيئة العمل وراحة الموظفين، فقد تم إطلاق برنامج DG Pro لتدريب موظفي البنك إلى جانب تدريب 100 موظف خلال العام الماضي، ناهيك عن برنامج "الكوتشنج" والذي يعنى كذلك بالموظفين ويجعلهم على اتصال مباشر مع أعضاء الإدارة التنفيذية لنقل الخبرات وإضافة مهارات شخصية.
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت د. عبد الرحمن سيف أن البنك يعدّ من أكبر المصارف استثماراً في العنصر البشري مشيراً إلى أن نسبة البحرنة وصلت إلى 96%.
وأضاف، خلال احتفال البنك بتكريم قدامى الموظفين والذين أمضوا في الخدمة 10 و15 و 20 عاماً، أن الكوادر البحرينية ساهمت بإحداث نقلة نوعية في البنك باعتبارها عنصراً أساساً، مؤكداً الحرص على أن يشعر الموظف بالاستقرار كي يستطيع أن يكون منتجاً، لافتاً إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة إلا أن هناك رضاً وظيفياً.
وعن المنتجات الجديدة، شدّد الرئيس التنفيذي على استمرار "البحرين والكويت" في تبني حلول التحول الرقمي، مشيراً إلى التركيز على جانب السكن الاجتماعي سواء المباشر عن طريق البنك أو عبر جهات أخرى معنية بهذا الأمر.
وأوضح أن البنك دخل في شراكة مع "تمكين" فيما يتعلق ببرنامج دعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة، مبيناً أن البنك أضاف خلال الفترة الأخيرة استثمارات في هذا الجانب كما أطلق منصة رقمية متكاملة لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تتيح تسجيل الشركات بسهولة ويسر وفي دقائق معدودة.
وذكر سيف أن معظم الخدمات تتم عبر هذه المنصة، حيث تم زيادة عدد الطاقم الوظيفي في قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب تسخير كل سياسات البنك لدعم هذا القطاع.
وبيّن الرئيس التنفيذي أن نسبة تمكين المرأة في البنك تفوق الـ40%، مؤكداً في هذا الصدد أن هناك طموحا لزيادتها وخاصة في الإدارة المتوسطة والعليا.
وعن الاندماج مع بنك البحرين الوطني ومدى تأثر الوظائف، لفت إلى أنه ما زال في مراحله الأولية، ومن السابق لأوانه التكهن بموضوع تقليص عدد الموظفين، موضحاً في هذا الصدد أن البنك سينظر إلى الأمر بطريقة علمية نظراً لأن عملية الاندماج تصب في مصلحة القطاع المصرفي بالمملكة.
وفي ما يتعلق بتقليص عدد الفروع، أكد أن البنك لم يقلص عددها بل على العكس، فقد تم إضافة 6 فروع رقمية تعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى الفروع التقليدية، مشيراً إلى زيادة وتيرة الخدمات عبر المنصات الرقمية حيث وصلت في قسم التجزئة إلى مستويات عالية.
سيف، أكد أن البنك مستمر في تنفيذ إستراتيجيته التي تكتمل مع نهاية العام الحالي، متوقعاً البدء في تنفيذ الإستراتيجية الجديدة والتي تستمر 3 أعوام منتصف العام الجاري، مع الأخذ في الاعتبار التطور في جانب الاندماج.
وأكد أن كافة البرامج التي أطلقها البنك تندرج تحت الإستراتيجية، مع مراعاة بيئة العمل وراحة الموظفين، فقد تم إطلاق برنامج DG Pro لتدريب موظفي البنك إلى جانب تدريب 100 موظف خلال العام الماضي، ناهيك عن برنامج "الكوتشنج" والذي يعنى كذلك بالموظفين ويجعلهم على اتصال مباشر مع أعضاء الإدارة التنفيذية لنقل الخبرات وإضافة مهارات شخصية.