محمد الرشيدات
تنطلق حملات العمرة البحرينية إلى مكة المكرّمة لأداء آخر عمرة قبل غلق أم القرى استعداداً لحج 1445، وذلك استغلالاً لإجازة عيد العمال، على أن يتم في المقابل إغلاق النظام السعودي لمنح تصاريح الحج للراغبين في أداء الفريضة لحين استكمال الإجراءات خلال الأيام المقبلة.
وبيّن مسؤول حملة التوحيد للحج والعمرة محمد جناحي لـ"الوطن"، أن معظم حملات العمرة ستنطلق غداً الثلاثاء إلى مكّة المكرمة لأداء العمرة الأخيرة قبل أن يتم إيقافها استعداداً للحج، الأمر الذي شهد إقبالاً كبيراً من قِبَلِ المعتمرين البحرينيين للاستفادة من إجازة عيد العمّال وقضاء أيامها داخل الحرم المكي الشريف وفي المدينة المنورة.
إلى ذلك، أوضح مدير حملة أجياد للحج والعمرة فيصل العباسي، أنه سيتم إغلاق النظام السعودي لمنح تصاريح الحج للراغبين في أداء الفريضة لحين استكمال الإجراءات في الأيام المقبلة، منوّهاً إلى أنه وفور الإعلان عن الموعد المحدد الذي أفصحت عنه وزارة الحج والعمرة السعودية كآخر يوم لصلاحية تأشيرة العمرة في 15 من ذي القعدة، لم تستقبل حملته أية طلبات جديدة لأداء النسك.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، اعتمدت تاريخ 15 ذي القعدة آخر موعد لانتهاء تأشيرات العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، متقدماً بأسبوعين عن اليوم المعلن سابقاً، حيث كانت الفترة المتاحة لتأشيرة العمرة تستمر حتى تاريخ 29 ذي القعدة، كخطوة استباقية تأتي كل عام تمهيداً للبدء باستقبال تأشيرات موسم الحج من قِبَل الحجاج، ليسارع البحرينيون عموماً في استغلال عطلة عيد العمّال لأداء شعيرة العمرة في الأوقات الحاسمة قبل أن يتم إسدال الستار عن صلاحية التأشيرة في 23 مايو القادم، كإجراء اعتيادي يتم اتخاذه قبل موعد الحج وبدء توافد ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أنه تم تقديم الموعد هذا العام لمنح فرصة للمعتمرين الذين مازالوا في مكة للخروج منها في وقت مبكر، والذين يبلغ عددهم ما ينوف على 400 ألف معتمر من بين الأعداد الكبيرة التي زارت البيت الحرام في رمضان هذا العام، والغالبية العظمى منهم لم تغادر مكّة حتى الآن.
وتُلزِمُ الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية الشقيقة، جميع الوافدين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ الدولية عبر تأشيرة زيارة باختلاف أغراضها أو القادمين لأداء مناسك العمرة، التقيُّدَ بالمدة الزمنية المحددة للتأشيرة التي حُدّدت بـ3 أشهر من تاريخ إصدارها، والذين قَدِمُوا بموجبها ملتزمين في الوقت ذاته بموعد المغادرة للعودة إلى أوطانهم حتى لا يقعوا في مخالفة نظام الإقامة التي قد تصل إلى 50 ألف ريال والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، ومن ثَمَّ الترحيل.
وفي وقت سابق، كان أعلن فيه أصحاب عدد من الحملات البحرينية، توقّفهم عن تنظيم رحلات العمرة، على أن يكون آخرها بالتزامن مع إجازة يوم العمال في الأول من مايو المقبل، مشيرين في السياق ذاته إلى حدوث تراجع بالطلب على أداء العمرة بعد انتهاء شهر رمضان والفترة ما بين الشهر الكريم والحج، وهو ما دعا الحملة لاتخاذ قرار بوقف تنظيم الحملات.
تنطلق حملات العمرة البحرينية إلى مكة المكرّمة لأداء آخر عمرة قبل غلق أم القرى استعداداً لحج 1445، وذلك استغلالاً لإجازة عيد العمال، على أن يتم في المقابل إغلاق النظام السعودي لمنح تصاريح الحج للراغبين في أداء الفريضة لحين استكمال الإجراءات خلال الأيام المقبلة.
وبيّن مسؤول حملة التوحيد للحج والعمرة محمد جناحي لـ"الوطن"، أن معظم حملات العمرة ستنطلق غداً الثلاثاء إلى مكّة المكرمة لأداء العمرة الأخيرة قبل أن يتم إيقافها استعداداً للحج، الأمر الذي شهد إقبالاً كبيراً من قِبَلِ المعتمرين البحرينيين للاستفادة من إجازة عيد العمّال وقضاء أيامها داخل الحرم المكي الشريف وفي المدينة المنورة.
إلى ذلك، أوضح مدير حملة أجياد للحج والعمرة فيصل العباسي، أنه سيتم إغلاق النظام السعودي لمنح تصاريح الحج للراغبين في أداء الفريضة لحين استكمال الإجراءات في الأيام المقبلة، منوّهاً إلى أنه وفور الإعلان عن الموعد المحدد الذي أفصحت عنه وزارة الحج والعمرة السعودية كآخر يوم لصلاحية تأشيرة العمرة في 15 من ذي القعدة، لم تستقبل حملته أية طلبات جديدة لأداء النسك.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، اعتمدت تاريخ 15 ذي القعدة آخر موعد لانتهاء تأشيرات العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، متقدماً بأسبوعين عن اليوم المعلن سابقاً، حيث كانت الفترة المتاحة لتأشيرة العمرة تستمر حتى تاريخ 29 ذي القعدة، كخطوة استباقية تأتي كل عام تمهيداً للبدء باستقبال تأشيرات موسم الحج من قِبَل الحجاج، ليسارع البحرينيون عموماً في استغلال عطلة عيد العمّال لأداء شعيرة العمرة في الأوقات الحاسمة قبل أن يتم إسدال الستار عن صلاحية التأشيرة في 23 مايو القادم، كإجراء اعتيادي يتم اتخاذه قبل موعد الحج وبدء توافد ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أنه تم تقديم الموعد هذا العام لمنح فرصة للمعتمرين الذين مازالوا في مكة للخروج منها في وقت مبكر، والذين يبلغ عددهم ما ينوف على 400 ألف معتمر من بين الأعداد الكبيرة التي زارت البيت الحرام في رمضان هذا العام، والغالبية العظمى منهم لم تغادر مكّة حتى الآن.
وتُلزِمُ الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية الشقيقة، جميع الوافدين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ الدولية عبر تأشيرة زيارة باختلاف أغراضها أو القادمين لأداء مناسك العمرة، التقيُّدَ بالمدة الزمنية المحددة للتأشيرة التي حُدّدت بـ3 أشهر من تاريخ إصدارها، والذين قَدِمُوا بموجبها ملتزمين في الوقت ذاته بموعد المغادرة للعودة إلى أوطانهم حتى لا يقعوا في مخالفة نظام الإقامة التي قد تصل إلى 50 ألف ريال والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، ومن ثَمَّ الترحيل.
وفي وقت سابق، كان أعلن فيه أصحاب عدد من الحملات البحرينية، توقّفهم عن تنظيم رحلات العمرة، على أن يكون آخرها بالتزامن مع إجازة يوم العمال في الأول من مايو المقبل، مشيرين في السياق ذاته إلى حدوث تراجع بالطلب على أداء العمرة بعد انتهاء شهر رمضان والفترة ما بين الشهر الكريم والحج، وهو ما دعا الحملة لاتخاذ قرار بوقف تنظيم الحملات.