تشهد منطقة الشرق الأوسط، بما فيها دول الخليج والعراق وبلاد الشام، اعتباراً من اليوم الإثنين، أجواء مناخية غير مستقرة يتخللها عواصف ترابية وأخرى رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة.

وأفاد فريق التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي" بدخول المنطقة في حالة إقليمية ماطرة، بدأ تأثيرها على العديد من دول الشرق الأوسط.

وخص الفريق بتلك التأثيرات تحديداً دول الخليج العربي ومنطقة بلاد الشام، موضحاً أنه يُتوقع أن تتصاعد شدتها تدريجياً خلال الأيام القادمة.

وقال الفريق إن أنظمة المحاكاة الحاسوبية للحالة الجوية والأمطار تفيد بتأثر كافة دول الخليج العربي بحالة ماطرة تتسم بالقوة والشمولية، خلال الأيام الأخيرة من أبريل وحتى بدايات مايو.



ويزداد تأثر دول محددة بتلك الأحوال الجوية غير المستقرة، وتحديداً الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، حيث يُتوقع تكاثر السُحب الركامية في أجزاء مُختلفة، مع هطول زخات من الأمطار على فترات مصحوبة بالبرق والرعد.

ولم يستبعد الخبراء أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً مصحوبة بتساقط زخات البرد وتشكل السيول والسيول المنقولة وهبوب رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار في بعض المناطق.

وبداية من مساء الأحد، شهدت مدن واسعة في العراق أجواء مناخية متقلبة، حيث اجتاحت عواصف ترابية هائلة وأخرى رعدية مصحوبة بأمراض غزيرة مناطق واسعة.

وضربت صاعقة رعدية عنيفة مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين خلال ساعات المساء، حيث أصيب أحد أبراج الكهرباء يبعد 200 متر عن محطة "الجالسية"، بأضرار ما أدى لانقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة.

وفي السعودية، يزداد تأثير الحالة الماطرة على منطقتيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة (خاصة الأجزاء الجنوبية) يُرافقها هطول أمطار مُتفاوتة الغزارة مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية وتساقط البَرَديات مما يؤدي إلى جريان كبير للأودية والشِعاب و تشكل السيول في بعض المناطق.

وتستمر فرص هدول الأمطار على أجزاء متفرقة من شمال ووسط وشمال المنطقة الشرقية.

وفي الكويت، تتأثر البلاد تدريجياً بالأحوال الجوية غير المستقر ومع تكاثر السحب تتهيأ الفرصة لهطول زخات متفرقة من الأمطار على فترات، تترافق بالرعد أحياناً.