شهد حفل التخرج وأكد أهمية انعكاس ذلك على الأداء وسرعة الإنجاز ودقة العمل ....
شهد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات ، صباح اليوم ، حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج تنمية الكوادر التقنية ، وذلك بحضور أصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم ، المواصلات والاتصالات ، شئون مجلس الوزراء ، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.
ويعد البرنامج ، واحدا من أبرز المشاريع الوطنية الرائدة ونظمته وزارة العمل، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وصندوق العمل (تمكين) ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ويسهم في تحقيق الاستدامة والقدرة التنافسية في القطاعين العام والخاص وتوفير فرص نوعية للكوادر البحرينية المؤهلة في الوظائف التقنية.
وبهذه المناسبة ، أشاد وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، بالتحول إلى النظم الرقمية والتوسع في تقديم الخدمات الالكترونية بما يضمن تحقيق الاستدامة الرقمية ، مشيدا بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، والذي أسهم في تعزيز سمعة ومكانة القطاع التقني للمملكة إقليميا وعالميًا من خلال تحقيق مراتب متقدمة في تقنية المعلومات والاتصالات على المستوى الدولي.
وأوضح أن تخرج الدفعة الأولى من البرنامج ، يمثل اضافة للقاعدة الالكترونية الوطنية ويسهم في تحقيق التطلعات الاستراتيجية وخطة التعافي الاقتصادي للمملكة ، لافتا إلى دور وزارة التربية والتعليم في الاعداد والتنسيق من أجل تهيئة الشباب الكترونيا ، خصوصا وأن هذه هي اللغة الوحيدة التي أصبحت تربط العالم ، مشيدا معاليه بدور هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية وتوفيرها أكثر من 680 خدمة إلكترونية وما يزيد عن 20 نظاما وطنيا وإتاحة قنوات إلكترونية متعددة ساهمت في إنجاز المعاملات بكل يسر وسهولة.
وأكد أن تخرج هذه الكوادر التقنية المتميزة ، يجب أن ينعكس على الأداء وسرعة الإنجاز ودقة العمل ومرونته ، مباركا معاليه للخريجين والقائمين على البرنامج وكافة الشركاء الذين ساهموا في إطلاق البرنامج كأحد أهم المبادرات الوطنية.
من جهته ، استعرض محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تفاصيل البرنامج والجهود المبذولة لتنفيذه، منوها إلى تصنيف البحرين ضمن أكثر الدول تدريبًا واستكمالاً للشهادات الاحترافية في الحوسبة السحابية، وتأهيل الكوادر الوطنية المستقبلية، ودعمهم بالشهادات التخصصية والاحترافية وفي مختلف المجالات التقنية، والذي أصبح ضرورة قصوى لاستدامة التنمية الشاملة.
وأوضح أن برنامج تنمية الكوادر التقنية ارتكز على تأهيل المشاركين من خلال التدريب المكثف على رأس العمل في مختلف الإدارات التقنية بالهيئة وفي العديد من المجالات التقنية ، وبفضل مستوى خريجي البرنامج، حصل 41 مشاركا على فرص وظيفية فور استكمالهم متطلبات البرنامج، وتم توظيف 24 منهم في القطاع الحكومي و 17 بالقطاع الخاص فضلا عن دور البرنامج في تعزيز القدرات وصقل المهارات الوطنية الشابة.
بعد ذلك، تم عرض مقطع فيديو قصير حول برنامج تنمية الكوادر التقنية ، تلاه كلمة الخريجين والتي تضمنت تقديم خالص الشكر والعرفان للحكومة الموقرة وللقائمين والمشرفين على البرنامج وأهميته في صقل مهاراتهم وخبراتهم.
وقد تفضل وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بتكريم الشركاء في نجاح البرنامج وممثلي القطاع الحكومي والشركات التي بادرت بتوظيف كوادر البرنامج من الخريجين ، إلى جانب تكريم خريجي الدفعة الأولى من البرنامج.
شهد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات ، صباح اليوم ، حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج تنمية الكوادر التقنية ، وذلك بحضور أصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم ، المواصلات والاتصالات ، شئون مجلس الوزراء ، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.
ويعد البرنامج ، واحدا من أبرز المشاريع الوطنية الرائدة ونظمته وزارة العمل، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وصندوق العمل (تمكين) ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ويسهم في تحقيق الاستدامة والقدرة التنافسية في القطاعين العام والخاص وتوفير فرص نوعية للكوادر البحرينية المؤهلة في الوظائف التقنية.
وبهذه المناسبة ، أشاد وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، بالتحول إلى النظم الرقمية والتوسع في تقديم الخدمات الالكترونية بما يضمن تحقيق الاستدامة الرقمية ، مشيدا بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، والذي أسهم في تعزيز سمعة ومكانة القطاع التقني للمملكة إقليميا وعالميًا من خلال تحقيق مراتب متقدمة في تقنية المعلومات والاتصالات على المستوى الدولي.
وأوضح أن تخرج الدفعة الأولى من البرنامج ، يمثل اضافة للقاعدة الالكترونية الوطنية ويسهم في تحقيق التطلعات الاستراتيجية وخطة التعافي الاقتصادي للمملكة ، لافتا إلى دور وزارة التربية والتعليم في الاعداد والتنسيق من أجل تهيئة الشباب الكترونيا ، خصوصا وأن هذه هي اللغة الوحيدة التي أصبحت تربط العالم ، مشيدا معاليه بدور هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية وتوفيرها أكثر من 680 خدمة إلكترونية وما يزيد عن 20 نظاما وطنيا وإتاحة قنوات إلكترونية متعددة ساهمت في إنجاز المعاملات بكل يسر وسهولة.
وأكد أن تخرج هذه الكوادر التقنية المتميزة ، يجب أن ينعكس على الأداء وسرعة الإنجاز ودقة العمل ومرونته ، مباركا معاليه للخريجين والقائمين على البرنامج وكافة الشركاء الذين ساهموا في إطلاق البرنامج كأحد أهم المبادرات الوطنية.
من جهته ، استعرض محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تفاصيل البرنامج والجهود المبذولة لتنفيذه، منوها إلى تصنيف البحرين ضمن أكثر الدول تدريبًا واستكمالاً للشهادات الاحترافية في الحوسبة السحابية، وتأهيل الكوادر الوطنية المستقبلية، ودعمهم بالشهادات التخصصية والاحترافية وفي مختلف المجالات التقنية، والذي أصبح ضرورة قصوى لاستدامة التنمية الشاملة.
وأوضح أن برنامج تنمية الكوادر التقنية ارتكز على تأهيل المشاركين من خلال التدريب المكثف على رأس العمل في مختلف الإدارات التقنية بالهيئة وفي العديد من المجالات التقنية ، وبفضل مستوى خريجي البرنامج، حصل 41 مشاركا على فرص وظيفية فور استكمالهم متطلبات البرنامج، وتم توظيف 24 منهم في القطاع الحكومي و 17 بالقطاع الخاص فضلا عن دور البرنامج في تعزيز القدرات وصقل المهارات الوطنية الشابة.
بعد ذلك، تم عرض مقطع فيديو قصير حول برنامج تنمية الكوادر التقنية ، تلاه كلمة الخريجين والتي تضمنت تقديم خالص الشكر والعرفان للحكومة الموقرة وللقائمين والمشرفين على البرنامج وأهميته في صقل مهاراتهم وخبراتهم.
وقد تفضل وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بتكريم الشركاء في نجاح البرنامج وممثلي القطاع الحكومي والشركات التي بادرت بتوظيف كوادر البرنامج من الخريجين ، إلى جانب تكريم خريجي الدفعة الأولى من البرنامج.