مملكة البحرين تشارك في جائزة كتارا لفن النهمة..
فاز النّهام البحريني أحمد مشعل البورشيد بالمركز الأول في النسخة الرابعة لجائزة كتارا لفن النهمة حاصلاً على لقب "نهّام الخليج 2024".
واختتمت المسابقة التي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" نشاطها يوم الثلاثاء 30 أبريل الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهدت المسابقة تنافس 13 نهّاماً من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، وجمهورية العراق.
وشمل حضور مملكة البحرين أيضاً مشاركة النهّام يوسف أنور ويوسف العثمان، فيما كان الباحث البحريني محمد جمال عضواً في لجنة تحكيم المسابقة. وشارك المايسترو البحريني وحيد الخان في ندوة حول الفنون الغنائية البحرية، كذلك قدّمت فرقة قلالي للفنون الشعبية أمسية مميزة ضمن الفعاليات الجانبية.
وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن هذا المنجز الثقافي الجديد هو انعكاس لغنى تاريخ وتراث المملكة والجهود التي تم بذلها لسنوات من أجل الحفاظ على الفنون الشعبية التي تعد أحد أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي للبحرين. وأوضحت الهيئة أنه في إطار حرصها على تمثيل البحرين على أفضل وجه، عملت على تقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل إنجاح مشاركة المملكة في المسابقة، متقدّمة بالتهنئة إلى النهّام البورشيد على فوزه وتحقيقه لهذا اللقب المميز.
وتضمنت المجالات الفنية لمسابقة فن النهمة: الحواري واليامال والخطفة والجيب والمخموس، إضافة إلى فنون الفجري: العدساني والحدادي والحساوي والمخلوفي والبحري. ويعد فن النهمة أحد الفنون الخليجية الأصيلة والمرتبطة بالرحلات البحرية ومهنة الغوص وتجارة اللؤلؤ.
وتتميز مملكة البحرين عن غيرها من الدول الشقيقة باهتمام كبير بتراث اللؤلؤ، حيث تضم مدينة المحرّق موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة" وهو عبارة عن مسار يمتد لمسافة 3.5 كيلومتر داخل المدينة التاريخية ويضم العديد من المباني التاريخية والساحات العامة ومراكز الزوار، كذلك نجحت المملكة في تسجيل فن الفجري على قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي للبشرية.
ردالرد على الكلإعادة توجيه
فاز النّهام البحريني أحمد مشعل البورشيد بالمركز الأول في النسخة الرابعة لجائزة كتارا لفن النهمة حاصلاً على لقب "نهّام الخليج 2024".
واختتمت المسابقة التي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" نشاطها يوم الثلاثاء 30 أبريل الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهدت المسابقة تنافس 13 نهّاماً من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، وجمهورية العراق.
وشمل حضور مملكة البحرين أيضاً مشاركة النهّام يوسف أنور ويوسف العثمان، فيما كان الباحث البحريني محمد جمال عضواً في لجنة تحكيم المسابقة. وشارك المايسترو البحريني وحيد الخان في ندوة حول الفنون الغنائية البحرية، كذلك قدّمت فرقة قلالي للفنون الشعبية أمسية مميزة ضمن الفعاليات الجانبية.
وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن هذا المنجز الثقافي الجديد هو انعكاس لغنى تاريخ وتراث المملكة والجهود التي تم بذلها لسنوات من أجل الحفاظ على الفنون الشعبية التي تعد أحد أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي للبحرين. وأوضحت الهيئة أنه في إطار حرصها على تمثيل البحرين على أفضل وجه، عملت على تقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل إنجاح مشاركة المملكة في المسابقة، متقدّمة بالتهنئة إلى النهّام البورشيد على فوزه وتحقيقه لهذا اللقب المميز.
وتضمنت المجالات الفنية لمسابقة فن النهمة: الحواري واليامال والخطفة والجيب والمخموس، إضافة إلى فنون الفجري: العدساني والحدادي والحساوي والمخلوفي والبحري. ويعد فن النهمة أحد الفنون الخليجية الأصيلة والمرتبطة بالرحلات البحرية ومهنة الغوص وتجارة اللؤلؤ.
وتتميز مملكة البحرين عن غيرها من الدول الشقيقة باهتمام كبير بتراث اللؤلؤ، حيث تضم مدينة المحرّق موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة" وهو عبارة عن مسار يمتد لمسافة 3.5 كيلومتر داخل المدينة التاريخية ويضم العديد من المباني التاريخية والساحات العامة ومراكز الزوار، كذلك نجحت المملكة في تسجيل فن الفجري على قائمة اليونيسكو للتراث غير المادي للبشرية.
ردالرد على الكلإعادة توجيه