حكم بالإعدام على مغني الراب الإيراني توماج صالحي، وذنبه الوحيد هو دعمه للتظاهرات التي خرجت احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني، التي راحت ضحية جلاوزة النظام الإيراني.
مغني الراب، دعم فقط الاحتجاجات، ورغم أن القانون الإيراني - على بشاعته - يقف إلى جانب صالحي، إلا أن القضاء الإيراني المسيس لم يأخذ به، وحكم عليه بالإعدام.
توماج ليس الوحيد في إيران، فآلاف المعارضين، أو حتى المحتجين، كان مصيرهم الموت بحملات إعدام منظمة وممنهجة، وعلانية، وباستخدام الرافعات أو غيرها من الوسائل التقليدية لترهيب الشعب الإيراني الأعزل.
هذا الشعب المكلوم، الذي يقع ضحية نظام فاشي، ثيوقراطي، يستخدم الدين غطاء لأطماعه التوسعية، وينكل بشعبه، في حين يدعي الدفاع عن حرية الشعوب الأخرى في مختلف بقاع الأرض.
مهسا وتوماج وشهرام وحميد، وغيرهم الآلاف من الشباب، كانوا يطالبون بالحرية، ويطالبون بفرص عمل في بلد تزيد فيه البطالة عن 18%.. ويطالبون بإيقاف نزف موارد الدولة، لدعم الحركات الإرهابية هنا وهناك، في حين يعاني شعبهم من الفقر المدقع الذي يعيشه أكثر من 26 مليون إيراني لا يحصلون على دولار واحد يومياً، ولا يجدون ما يسدون به جوعهم.
هذه هي حقيقة إيران، قلناها مراراً وتكراراً، ونعيد التذكير بها، لا لشيء، سوى ليتذكر من لديه عقل سديد، ويستطيع التفكير بعيداً عن إيديولوجياته.
هذا هو النظام الذي استورد مكوناته وإرهابه بعض العرب، وحولوا عواصم عربية لمدن أشباح وفقر وذل، وقتل وتدمير وتشريد ودمار.
وهو نفسه النظام الذي يدين بالولاء له بعض المحكومين والمدانين، من رؤوس الفتنة، الذين نرى للأسف هناك من يدافع عنهم، ويطالب بمسامحتهم والعفو عنهم، ويعطيهم صفة الحكمة والرأي السديد.
للأسف الشديد، هناك من لم يتعلم الدرس، ومن يغطي عينه، ويحجب عقله، ويسد أذنه، ولا يريد سماع قول الحق، ويصف الأمور بغير مسمياتها، ويمنح البطولة لأشخاص كانوا ينوون جر البلاد إلى الهاوية.. ويأتي من باب التسامح والعفو.
وللأسف، هم أنفسهم من يصدقون أن إيران تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والسوري، والعراقي، واللبناني، واليمني، وهي أساس الخراب والدمار للشعوب العربية.
حقيقة.. أتمنى أحياناً لو أن إيران تبعد عنا آلاف الكيلومترات، وتأخذ معها من يوالونها، ولكنني أتذكر لاحقاً أنها زحفت آلاف الكيلومترات، ووصلت تدخلاتها لإفريقيا، والعديد من دول العالم.
وعوداً على بدء، لم نر تحركاً كافياً من المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان تجاه الإعدامات اليومية في إيران، وأنا شخصياً، لا أتوقع سوى بيانات الاستنكار، ولا تحركات حقيقية من هذه المنظمات المأجورة، ولكن كما قلت سابقاً، هناك أمور أخرى مبشرة بالخير تجاه المنطقة، ولعلها تكون بشائر خير أيضاً على الشعب الإيراني المسكين.
مغني الراب، دعم فقط الاحتجاجات، ورغم أن القانون الإيراني - على بشاعته - يقف إلى جانب صالحي، إلا أن القضاء الإيراني المسيس لم يأخذ به، وحكم عليه بالإعدام.
توماج ليس الوحيد في إيران، فآلاف المعارضين، أو حتى المحتجين، كان مصيرهم الموت بحملات إعدام منظمة وممنهجة، وعلانية، وباستخدام الرافعات أو غيرها من الوسائل التقليدية لترهيب الشعب الإيراني الأعزل.
هذا الشعب المكلوم، الذي يقع ضحية نظام فاشي، ثيوقراطي، يستخدم الدين غطاء لأطماعه التوسعية، وينكل بشعبه، في حين يدعي الدفاع عن حرية الشعوب الأخرى في مختلف بقاع الأرض.
مهسا وتوماج وشهرام وحميد، وغيرهم الآلاف من الشباب، كانوا يطالبون بالحرية، ويطالبون بفرص عمل في بلد تزيد فيه البطالة عن 18%.. ويطالبون بإيقاف نزف موارد الدولة، لدعم الحركات الإرهابية هنا وهناك، في حين يعاني شعبهم من الفقر المدقع الذي يعيشه أكثر من 26 مليون إيراني لا يحصلون على دولار واحد يومياً، ولا يجدون ما يسدون به جوعهم.
هذه هي حقيقة إيران، قلناها مراراً وتكراراً، ونعيد التذكير بها، لا لشيء، سوى ليتذكر من لديه عقل سديد، ويستطيع التفكير بعيداً عن إيديولوجياته.
هذا هو النظام الذي استورد مكوناته وإرهابه بعض العرب، وحولوا عواصم عربية لمدن أشباح وفقر وذل، وقتل وتدمير وتشريد ودمار.
وهو نفسه النظام الذي يدين بالولاء له بعض المحكومين والمدانين، من رؤوس الفتنة، الذين نرى للأسف هناك من يدافع عنهم، ويطالب بمسامحتهم والعفو عنهم، ويعطيهم صفة الحكمة والرأي السديد.
للأسف الشديد، هناك من لم يتعلم الدرس، ومن يغطي عينه، ويحجب عقله، ويسد أذنه، ولا يريد سماع قول الحق، ويصف الأمور بغير مسمياتها، ويمنح البطولة لأشخاص كانوا ينوون جر البلاد إلى الهاوية.. ويأتي من باب التسامح والعفو.
وللأسف، هم أنفسهم من يصدقون أن إيران تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والسوري، والعراقي، واللبناني، واليمني، وهي أساس الخراب والدمار للشعوب العربية.
حقيقة.. أتمنى أحياناً لو أن إيران تبعد عنا آلاف الكيلومترات، وتأخذ معها من يوالونها، ولكنني أتذكر لاحقاً أنها زحفت آلاف الكيلومترات، ووصلت تدخلاتها لإفريقيا، والعديد من دول العالم.
وعوداً على بدء، لم نر تحركاً كافياً من المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان تجاه الإعدامات اليومية في إيران، وأنا شخصياً، لا أتوقع سوى بيانات الاستنكار، ولا تحركات حقيقية من هذه المنظمات المأجورة، ولكن كما قلت سابقاً، هناك أمور أخرى مبشرة بالخير تجاه المنطقة، ولعلها تكون بشائر خير أيضاً على الشعب الإيراني المسكين.