تخيّل لو أن الطفل حاول أن يقف مرة أو مرتين ثم أصابه اليأس وتوقف..
تخيّل لو أنك في تعلّمك لسياقة الدراجة سقطت مرة أو مرتين ثم أصابك اليأس وتركت المحاولة..
تخيّل لو أنك تركت محاولة تعلُّم اللغة بعد خطأ واحد، أو أصابك اليأس من صناعة الكعك بعد احتراق التجربة الأولى؟ فكيف ستكون حياتنا إن تصرّفنا بهذا الشكل وتركنا المحاولة مرة أخرى؟
لاشك أن تكرار المحاولة أمر جرّبناه مراراً وتكراراً، وأن هناك أموراً كثيرة لم نكن قادرين على تحقيقها لولا الصبر والمحاولة لأكثر من مرة، فلِمَ اليأس من تكرار المحاولة في جميع أمورنا في الحياة؟
لماذا يصاب الواحد منا باليأس في الحياة بعد فشل بسيط في مشروع تجاري، أو تعثّر في الجامعة وغيرها بالرغم من أننا صبرنا وكررنا المحاولة لتعلُّم النطق والكلام وركوب الدراجة وتشغيل الألعاب المختلفة وأمور كثيرة في حياتنا سابقاً؟
وهل وصلنا لمرحلة متقدّمة من الوعي تسمح لنا بأخذ أحكام مسبقة عن أنفسنا إذا فشلنا مرة أو مرتين؟ ومن قال إننا يجب أن ننجح في كل شيء من المرة الأولى؟
لا أدعيّ أننا سننجح في كل شيء، ولا أن لدينا القدرة على تعلُّم مختلف أنواع المهارات بل ستكون هناك أمور تصعب علينا، ولا تتناسب معنا، ولا نحب القيام بها بلاشك.
ولكن أن نتوقّف عن المحاولة فيما نرغب به من أهداف، وما نحب أن نحقق فيه إنجازاً متقدّماً بعد محاولات يسيرة أمر لا ينبغي. بل يجب المحاولة مراراً وتكراراً وتغيير الطريقة وتجربة أساليب جديدة والصبر حتى نحقّق ما نطمح إليه.
ألم تروا إلى مخترع المصباح كيف استمر في محاولاته وجرّب عشرات الطرق والوسائل ليصل لذلك، والتي لو لم يصبر عليها لربما كنا الآن نستخدم الفانوس الذي يعمل بالغاز، والشموع ووسائل الإنارة التقليدية ولَمَا استطعت امتلاك الهاتف ولا الشاشة لقراءة هذه المقالة التي تقرؤها الآن؟!!
أختم باقتباس للكاتب عبدالله المغلوث من كتابه البديع -تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل- قال فيه: "يوماً بعد يوم يزداد إيماني بأن التميّز لا يأتي من دون أن نتجرّع مرارة الفشل، يوماً بعد يوم تزداد قناعتي بأن التعثر يصنع منك متسابقاً أشد بأساً، لو تصفحنا سير الناجحين من حولنا لوجدنا أن كل واحد منهم لديه قصة حُبلى بالمعاناة رافقت بداياته، وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش فيه. الإخفاقات وقود ودافع للمثابرة، إن الأجنحة التي لا ترفرف لا تطير، فمن أراد أن يمخر عباب السماء فعليه أن يحتمّل الألم. هذا الألم هو الذي سيحمله إلى الأعلى".
تخيّل لو أنك في تعلّمك لسياقة الدراجة سقطت مرة أو مرتين ثم أصابك اليأس وتركت المحاولة..
تخيّل لو أنك تركت محاولة تعلُّم اللغة بعد خطأ واحد، أو أصابك اليأس من صناعة الكعك بعد احتراق التجربة الأولى؟ فكيف ستكون حياتنا إن تصرّفنا بهذا الشكل وتركنا المحاولة مرة أخرى؟
لاشك أن تكرار المحاولة أمر جرّبناه مراراً وتكراراً، وأن هناك أموراً كثيرة لم نكن قادرين على تحقيقها لولا الصبر والمحاولة لأكثر من مرة، فلِمَ اليأس من تكرار المحاولة في جميع أمورنا في الحياة؟
لماذا يصاب الواحد منا باليأس في الحياة بعد فشل بسيط في مشروع تجاري، أو تعثّر في الجامعة وغيرها بالرغم من أننا صبرنا وكررنا المحاولة لتعلُّم النطق والكلام وركوب الدراجة وتشغيل الألعاب المختلفة وأمور كثيرة في حياتنا سابقاً؟
وهل وصلنا لمرحلة متقدّمة من الوعي تسمح لنا بأخذ أحكام مسبقة عن أنفسنا إذا فشلنا مرة أو مرتين؟ ومن قال إننا يجب أن ننجح في كل شيء من المرة الأولى؟
لا أدعيّ أننا سننجح في كل شيء، ولا أن لدينا القدرة على تعلُّم مختلف أنواع المهارات بل ستكون هناك أمور تصعب علينا، ولا تتناسب معنا، ولا نحب القيام بها بلاشك.
ولكن أن نتوقّف عن المحاولة فيما نرغب به من أهداف، وما نحب أن نحقق فيه إنجازاً متقدّماً بعد محاولات يسيرة أمر لا ينبغي. بل يجب المحاولة مراراً وتكراراً وتغيير الطريقة وتجربة أساليب جديدة والصبر حتى نحقّق ما نطمح إليه.
ألم تروا إلى مخترع المصباح كيف استمر في محاولاته وجرّب عشرات الطرق والوسائل ليصل لذلك، والتي لو لم يصبر عليها لربما كنا الآن نستخدم الفانوس الذي يعمل بالغاز، والشموع ووسائل الإنارة التقليدية ولَمَا استطعت امتلاك الهاتف ولا الشاشة لقراءة هذه المقالة التي تقرؤها الآن؟!!
أختم باقتباس للكاتب عبدالله المغلوث من كتابه البديع -تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل- قال فيه: "يوماً بعد يوم يزداد إيماني بأن التميّز لا يأتي من دون أن نتجرّع مرارة الفشل، يوماً بعد يوم تزداد قناعتي بأن التعثر يصنع منك متسابقاً أشد بأساً، لو تصفحنا سير الناجحين من حولنا لوجدنا أن كل واحد منهم لديه قصة حُبلى بالمعاناة رافقت بداياته، وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش فيه. الإخفاقات وقود ودافع للمثابرة، إن الأجنحة التي لا ترفرف لا تطير، فمن أراد أن يمخر عباب السماء فعليه أن يحتمّل الألم. هذا الألم هو الذي سيحمله إلى الأعلى".