صحافتنا الوطنية تؤدي «رسالتها النبيلة» في خدمة الوطن بكل كفاءة واقتدار.
هذا الوصف الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على صحافتنا الوطنية، وبدأ به كلمته السامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ونحن ككتاب وأهل صحافة نقدر لجلالة الملك المعظم دائماً مشاركته إيانا في يوم الصحافة العالمية، بل نقدر جلالته دائماً على دعمه لصحافتنا الوطنية وتقديره لجهودها وضمانه لحريتها والتي تأتي في إطار التزامها «الراسخ بشرف المهنة الصحفية، وتمسكها بأمانة الكلمة الموضوعية، في إطار من المسؤولية التي تدعم جهود الوطن في مسار التنمية وتحافظ على مكتسباته»، كما وصفها جلالته بالنص في كلمته.
وهنا نؤكد من منطلق وطني أن صحافتنا لها تاريخها الطويل والعريق، وكانت ومازالت وستظل داعماً قوياً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ومؤدية لدورها الوطني في الدفاع عن تراب هذه الأرض وحماية مكتسباته وإبراز منجزاته، وكذلك دورها الرئيسي والمحوري في إيصالها لـ«نبض الشارع» ونشر قضايا الناس ومشاركة همومهم وتطلعاتهم لتصل إلى المسؤولين والمعنيين في مختلف السلطات وعلى رأسها السلطة التنفيذية.
لذلك وصفت الصحافة بأنها «سلطة رابعة» يفترض أن عملها وما تقدمه يتكامل مع مجهود السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، بهدف خدمة هذا الوطن وأهله، وتحقيق الخير لهم، والتصدي للأخطاء والمشاركة في تقديم الأفكار والحلول.
الإعلام والصحافة الوطنيان هما مرآة للمجتمع، وهما منصات وجدت لتحقق أهدافاً تنموية تخدم أي مجتمع وأي شريحة تعيش فيه، ولذلك فإن «أمانة الكلمة» مسؤولية أصيلة يجب أن تحرص عليها صحافتنا وإعلامنا، والمعيار هنا تحقيق «رضا الناس» بشأن ما ينقل بأمانة، وما يُطرح بشفافية، وما يقدم من أفكار إيجابية باتجاه البناء والتطوير والإصلاح.
لذلك كثير من الناس بحكم ثقتهم بالصحافة يلجأون إليها ويتواصلون مع كتاب الرأي لإيصال أفكار أو مقترحات أو نشر هموم وحتى انتقادات لأداء معين، والهدف هو تحريك الأمور، و»الإيصال الصادق» للأمور إلى كل من يعنيه الأمر، وفي المقابل التطلع دائماً إلى وجود «تفاعل إيجابي» من السلطات المسؤولة، والهدف تفاعل الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات تصب في اتجاهات التطوير والإصلاح والتصحيح.
صحافتنا مثلما أكد جلالة الملك حفظه الله تؤدي دورها الوطني، وتلتزم بالقوانين والدستور وتستند إليه في ضمان حرية التعبير والعمل بكل صدق ونزاهة، وما تتمناه في المقابل المزيد من اتساع صدور المسؤولين لما تنشره وتنقله من هموم الناس، ما تتمناه التفاعل المستمر والإيجابي من المسؤولين تجاه ما تطرحه وتبرزه، ما تتمناه تقوية وتعزيز العمل المشترك لتحقيق صالح أهل هذا الوطن الغالي.
وللأمانة الحق يقال، إن كثيراً من المسؤولين يمضون على نهج جلالة الملك في الإخلاص بالعمل لأجل الوطن والناس، وبالتالي تعاملهم إيجابي ويشار له بالبنان مع الصحافة والكتاب والناس، يتقبلون النقد، ويعملون على إيجاد الحلول ويعززون للإصلاح وتحقيق رضا الناس، وهذا هو التعامل المطلوب، إذ هم يدركون أن الصحافة صديقة لهم وليست في جبهة مقابلة، إذ الكل يعمل لأجل المصلحة العامة.
وخلال مسيرة ممتدة مع الإصلاح وصلت اليوم إلى ربع قرن احتفلنا فيه بـ«اليوبيل الفضي» لجلالة الملك المعظم، كثيرة هي المكتسبات التي تحققت لصحافتنا، وكثير من الدعم والتقدير والإسناد التشريعي الذي حظيت به، وكثير من اتساع الحريات سُجل لها، وبإذن الله القادم أفضل لـ«سلطة رابعة» همها وانشغالها لأجل البحرين الغالية وأهلها الطيبين إن شاء الله.
هذا الوصف الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على صحافتنا الوطنية، وبدأ به كلمته السامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ونحن ككتاب وأهل صحافة نقدر لجلالة الملك المعظم دائماً مشاركته إيانا في يوم الصحافة العالمية، بل نقدر جلالته دائماً على دعمه لصحافتنا الوطنية وتقديره لجهودها وضمانه لحريتها والتي تأتي في إطار التزامها «الراسخ بشرف المهنة الصحفية، وتمسكها بأمانة الكلمة الموضوعية، في إطار من المسؤولية التي تدعم جهود الوطن في مسار التنمية وتحافظ على مكتسباته»، كما وصفها جلالته بالنص في كلمته.
وهنا نؤكد من منطلق وطني أن صحافتنا لها تاريخها الطويل والعريق، وكانت ومازالت وستظل داعماً قوياً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ومؤدية لدورها الوطني في الدفاع عن تراب هذه الأرض وحماية مكتسباته وإبراز منجزاته، وكذلك دورها الرئيسي والمحوري في إيصالها لـ«نبض الشارع» ونشر قضايا الناس ومشاركة همومهم وتطلعاتهم لتصل إلى المسؤولين والمعنيين في مختلف السلطات وعلى رأسها السلطة التنفيذية.
لذلك وصفت الصحافة بأنها «سلطة رابعة» يفترض أن عملها وما تقدمه يتكامل مع مجهود السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، بهدف خدمة هذا الوطن وأهله، وتحقيق الخير لهم، والتصدي للأخطاء والمشاركة في تقديم الأفكار والحلول.
الإعلام والصحافة الوطنيان هما مرآة للمجتمع، وهما منصات وجدت لتحقق أهدافاً تنموية تخدم أي مجتمع وأي شريحة تعيش فيه، ولذلك فإن «أمانة الكلمة» مسؤولية أصيلة يجب أن تحرص عليها صحافتنا وإعلامنا، والمعيار هنا تحقيق «رضا الناس» بشأن ما ينقل بأمانة، وما يُطرح بشفافية، وما يقدم من أفكار إيجابية باتجاه البناء والتطوير والإصلاح.
لذلك كثير من الناس بحكم ثقتهم بالصحافة يلجأون إليها ويتواصلون مع كتاب الرأي لإيصال أفكار أو مقترحات أو نشر هموم وحتى انتقادات لأداء معين، والهدف هو تحريك الأمور، و»الإيصال الصادق» للأمور إلى كل من يعنيه الأمر، وفي المقابل التطلع دائماً إلى وجود «تفاعل إيجابي» من السلطات المسؤولة، والهدف تفاعل الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات تصب في اتجاهات التطوير والإصلاح والتصحيح.
صحافتنا مثلما أكد جلالة الملك حفظه الله تؤدي دورها الوطني، وتلتزم بالقوانين والدستور وتستند إليه في ضمان حرية التعبير والعمل بكل صدق ونزاهة، وما تتمناه في المقابل المزيد من اتساع صدور المسؤولين لما تنشره وتنقله من هموم الناس، ما تتمناه التفاعل المستمر والإيجابي من المسؤولين تجاه ما تطرحه وتبرزه، ما تتمناه تقوية وتعزيز العمل المشترك لتحقيق صالح أهل هذا الوطن الغالي.
وللأمانة الحق يقال، إن كثيراً من المسؤولين يمضون على نهج جلالة الملك في الإخلاص بالعمل لأجل الوطن والناس، وبالتالي تعاملهم إيجابي ويشار له بالبنان مع الصحافة والكتاب والناس، يتقبلون النقد، ويعملون على إيجاد الحلول ويعززون للإصلاح وتحقيق رضا الناس، وهذا هو التعامل المطلوب، إذ هم يدركون أن الصحافة صديقة لهم وليست في جبهة مقابلة، إذ الكل يعمل لأجل المصلحة العامة.
وخلال مسيرة ممتدة مع الإصلاح وصلت اليوم إلى ربع قرن احتفلنا فيه بـ«اليوبيل الفضي» لجلالة الملك المعظم، كثيرة هي المكتسبات التي تحققت لصحافتنا، وكثير من الدعم والتقدير والإسناد التشريعي الذي حظيت به، وكثير من اتساع الحريات سُجل لها، وبإذن الله القادم أفضل لـ«سلطة رابعة» همها وانشغالها لأجل البحرين الغالية وأهلها الطيبين إن شاء الله.