قبل عامين من الآن وتحديداً في شهر مايو 2022، ذكرت في أحد مقالاتي أن السياحة المحلية بدأت تشهد انتعاشاً ملحوظاً بعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيد19) وسيستمر زخم هذا الانتعاش خلال السنوات القادمة، وقد صدقت توقعاتي، حيث نعيش حالياً قفزة سياحة كبيرة، بعد تسلّم وزيرة السياحة الشابة فاطمة الصيرفي دفة الوزارة في يونيو 2022 أي بعد شهر من مقالي، لتنجح في إعادة السياحة إلى الخراطة العالمية.
شهدنا، خلال العامين الأخيرين العديد من الإنجازات السياحية التي تحققت على أرض الواقع، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر وبإحصاءات قليلة من تلك المنجزات، إعلان الوزيرة عن تحقيق قطاع الضيافة ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 30% في إيراداته خلال الربع الثالث من عام 2022، مما يمثل تعافياً كبيراً لهذا القطاع بعد جائحة (كوفيد19)، إلى جانب تأكيدها في أكثر من مناسبة وجود خطط لاستقطاب المعارض العالمية إلى أرض المملكة، مما يخلق فرص عمل نوعية للمواطنين سواء مباشرة أو غير مباشر.
أضف إلى ذلك، ما تشهد البحرين حالياً من تزايد في أعداد الفنادق العالمية والتي توفر فرصاً وظيفية نوعية للمواطنين وخصوصاً الشباب، الذين هم على قدر من المسؤولية والثقة، حيث تم إلى الآن افتتاح عدد من الفنادق منذ بداية العام 2024 الأمر الذي يؤكد ثقة المستثمرين الخارجيين في البحرين، بالإضافة إلى ذلك ما تقوم به وزارة السياحة جنباً إلى جنب مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض من جهود مشتركة لتكثيف الترويج السياحي للبحرين داخلياً وخارجياً، لتعلن هيئة البحرين للسياحة والمعارض الأسبوع الماضي عن استقطاب 104 حفلات زفاف منذ عام 2017 جذبت حوالي 39 ألف زائر، فلنتخيل الملايين من الدنانير التي سينفقها هؤلاء الزوّار في حال قضائهم في البحرين أكثر من يوم.
هذا غيض من فيض لم أذكر تفاصيله كاملة، حيث لا يسعني ذكرها بأدق التفاصيل خصوصاً وأنها إنجازات لا تُعدّ ولا تُحصى، لكن أعيد وأقترح أن يتم استثمار مردود تلك المبالغ على تطوير جزر غير معروفة بالنسبة لأهل البحرين أو حتى الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً الأشقاء السعوديين، أو حتى الممكن استثماره في تكثيف الفعاليات طوال العام مع ضرورة إشراك القطاع الخاص وأيضاً صغار المقاولين في أي خطط حتى نتمكن من الوصول إلى الأهداف المنشودة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
شهدنا، خلال العامين الأخيرين العديد من الإنجازات السياحية التي تحققت على أرض الواقع، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر وبإحصاءات قليلة من تلك المنجزات، إعلان الوزيرة عن تحقيق قطاع الضيافة ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 30% في إيراداته خلال الربع الثالث من عام 2022، مما يمثل تعافياً كبيراً لهذا القطاع بعد جائحة (كوفيد19)، إلى جانب تأكيدها في أكثر من مناسبة وجود خطط لاستقطاب المعارض العالمية إلى أرض المملكة، مما يخلق فرص عمل نوعية للمواطنين سواء مباشرة أو غير مباشر.
أضف إلى ذلك، ما تشهد البحرين حالياً من تزايد في أعداد الفنادق العالمية والتي توفر فرصاً وظيفية نوعية للمواطنين وخصوصاً الشباب، الذين هم على قدر من المسؤولية والثقة، حيث تم إلى الآن افتتاح عدد من الفنادق منذ بداية العام 2024 الأمر الذي يؤكد ثقة المستثمرين الخارجيين في البحرين، بالإضافة إلى ذلك ما تقوم به وزارة السياحة جنباً إلى جنب مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض من جهود مشتركة لتكثيف الترويج السياحي للبحرين داخلياً وخارجياً، لتعلن هيئة البحرين للسياحة والمعارض الأسبوع الماضي عن استقطاب 104 حفلات زفاف منذ عام 2017 جذبت حوالي 39 ألف زائر، فلنتخيل الملايين من الدنانير التي سينفقها هؤلاء الزوّار في حال قضائهم في البحرين أكثر من يوم.
هذا غيض من فيض لم أذكر تفاصيله كاملة، حيث لا يسعني ذكرها بأدق التفاصيل خصوصاً وأنها إنجازات لا تُعدّ ولا تُحصى، لكن أعيد وأقترح أن يتم استثمار مردود تلك المبالغ على تطوير جزر غير معروفة بالنسبة لأهل البحرين أو حتى الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً الأشقاء السعوديين، أو حتى الممكن استثماره في تكثيف الفعاليات طوال العام مع ضرورة إشراك القطاع الخاص وأيضاً صغار المقاولين في أي خطط حتى نتمكن من الوصول إلى الأهداف المنشودة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية