أقرت وزيرة في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقوف إسرائيل وراء الهجوم على مدينة أصفهان، وسط إيران، للمرة الأولى بعد قرابة أسبوعين من الهجوم، الذي لم تنسبه تل أبيب لنفسها رسمياً.
الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف (الليكود)، والتي تتولى حقيبة المواصلات والسلامة على الطرق، أدلت بحديث لقناة "الآن الـ14"، السبت، تطرَّق إلى موضوع الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ البالستية منتصف الشهر الماضي.
وعلَّقت الوزيرة بقولها: "قمنا بالرد ووصلت الرسالة، لقد تسلمت إيران الرسالة"، مضيفة أن "العالم يدرك أن إسرائيل ليست ساذجة".
علامات استفهام
ريغيف التي أثار تصريحها علامات استفهام طرحتها وسائل إعلام عبرية، الأحد، ذكرت أيضًا أن الأعين كانت صوب رفح وأن الجيش الإسرائيلي كان في خان يونس، مضيفة: "ماذا سنفعل، لقد دخلنا إيران، شكرًا لله وللتكنولوجيا الإسرائيلية وللقرارات التي اتخذناها".
وتابعت الوزيرة، وهي عضوة بالمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، أن بلادها نجحت في اعتراض الهجوم الأول من نوعه الذي شنته إيران صوب إسرائيل، وقالت: "قمنا بالرد، وتسلمت إيران الرسالة".
وتساءل موقع "واللا" الإخباري العبري، الأحد ما إذا كان تصريح ريغيف ينم عن "زلة لسان" أم أنها متعمدة، وأوضح أن تلك هي المرة الأولى التي يعلن فيه مصدر إسرائيلي رسمي وبشكل علني المسؤولية عن الهجوم على إيران.
إلا أنه ذكَّر بتعليقات مبطنة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين عقب الهجوم على أصفهان، مثل تغريدة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي اكتفى فيها بوصف الهجوم بـ "الضعيف"، وتغريدة عضوة الكنيست طالي غوتليب (الليكود) التي غردت عقب الهجوم على أصفهان بقولها: "الرأس مرفوعة بفخر، إن إسرائيل لبلدٌ قوي".
هل تعمدت ريغيف؟
وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرة ميري ريغيف، من النواحي النظرية، يفترض أن تعد من أكثر الشخصيات السياسية بحكومة نتنياهو حساسية إزاء تصريحات من هذا النوع.
وخدمت ريغيف بجيش الاحتلال سنوات طويلة، وعُدَّت آخر ناطقة سيدة باسم هذا الجيش، برتبة عميد، حتى عام 2007.
وريغيف من مواليد أيار/ مايو 1965، لأب مغربي وأم إسبانية، تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، كما تخرجت في كلية القيادة والأركان، التابعة للجيش الإسرائيلي.
بلغت ريغيف رتبة عقيد عام 2002، وعُينت نائبة للناطق باسم الجيش، قبل أن تصبح عام 2004 رئيسة وحدة الرقابة العسكرية على الصحافة والإعلام، وهذا سبب آخر يحتم حساسيتها إزاء ما تدلي به من تصريحات لوسائل الإعلام.
وكان آخر منصب عسكري تولته هو منصب الناطق باسم الجيش، في حزيران/ يونيو 2005، لتصبح بذلك ثاني وآخر امراة تتولى هذا المنصب بعد العميد روت يارون.
الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف (الليكود)، والتي تتولى حقيبة المواصلات والسلامة على الطرق، أدلت بحديث لقناة "الآن الـ14"، السبت، تطرَّق إلى موضوع الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ البالستية منتصف الشهر الماضي.
وعلَّقت الوزيرة بقولها: "قمنا بالرد ووصلت الرسالة، لقد تسلمت إيران الرسالة"، مضيفة أن "العالم يدرك أن إسرائيل ليست ساذجة".
علامات استفهام
ريغيف التي أثار تصريحها علامات استفهام طرحتها وسائل إعلام عبرية، الأحد، ذكرت أيضًا أن الأعين كانت صوب رفح وأن الجيش الإسرائيلي كان في خان يونس، مضيفة: "ماذا سنفعل، لقد دخلنا إيران، شكرًا لله وللتكنولوجيا الإسرائيلية وللقرارات التي اتخذناها".
وتابعت الوزيرة، وهي عضوة بالمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، أن بلادها نجحت في اعتراض الهجوم الأول من نوعه الذي شنته إيران صوب إسرائيل، وقالت: "قمنا بالرد، وتسلمت إيران الرسالة".
وتساءل موقع "واللا" الإخباري العبري، الأحد ما إذا كان تصريح ريغيف ينم عن "زلة لسان" أم أنها متعمدة، وأوضح أن تلك هي المرة الأولى التي يعلن فيه مصدر إسرائيلي رسمي وبشكل علني المسؤولية عن الهجوم على إيران.
إلا أنه ذكَّر بتعليقات مبطنة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين عقب الهجوم على أصفهان، مثل تغريدة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي اكتفى فيها بوصف الهجوم بـ "الضعيف"، وتغريدة عضوة الكنيست طالي غوتليب (الليكود) التي غردت عقب الهجوم على أصفهان بقولها: "الرأس مرفوعة بفخر، إن إسرائيل لبلدٌ قوي".
هل تعمدت ريغيف؟
وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرة ميري ريغيف، من النواحي النظرية، يفترض أن تعد من أكثر الشخصيات السياسية بحكومة نتنياهو حساسية إزاء تصريحات من هذا النوع.
وخدمت ريغيف بجيش الاحتلال سنوات طويلة، وعُدَّت آخر ناطقة سيدة باسم هذا الجيش، برتبة عميد، حتى عام 2007.
وريغيف من مواليد أيار/ مايو 1965، لأب مغربي وأم إسبانية، تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، كما تخرجت في كلية القيادة والأركان، التابعة للجيش الإسرائيلي.
بلغت ريغيف رتبة عقيد عام 2002، وعُينت نائبة للناطق باسم الجيش، قبل أن تصبح عام 2004 رئيسة وحدة الرقابة العسكرية على الصحافة والإعلام، وهذا سبب آخر يحتم حساسيتها إزاء ما تدلي به من تصريحات لوسائل الإعلام.
وكان آخر منصب عسكري تولته هو منصب الناطق باسم الجيش، في حزيران/ يونيو 2005، لتصبح بذلك ثاني وآخر امراة تتولى هذا المنصب بعد العميد روت يارون.