• يخاطب هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات آي إتش جي لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، محترفي تجارة السفر والسياحة في المرحلة المستقبلية لمعرض سوق السفر العربي 2024
• قدم أيضًا كبار الممثلين من ماريوت، وفور سيزونز، وبانيان تري، وماستركارد، وسيلكهاوس، رؤية مستقبلية حول تحديات الصناعة والفرص التي تواجهها
• تستمر فعاليات معرض سوق السفر العربي 2024، الحدث العالمي الرائد في مجال السفر والسياحة في المنطقة، حتى 9 مايو مع مناقشات تفاعلية وكلمات رئيسية في مركز دبي التجاري العالمي
اجتمع نخبة من أبرز خبراء السفر والسياحة من جميع أنحاء الصناعة في مسرح المستقبل لسوق السفر العربي 2024 هذا الصباح لمناقشة تعقيدات التعامل مع التحول في قطاع الضيافة.
وبرزت عدة قضايا مثل: السفر البطيء، وهو حركة تشمل السفر المستدام، والسفر الواعي، والسفر منخفض التأثير بالإضافة إلى الممارسات المستدامة واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات لتعزيز تجربة السفر، كاستراتيجيات رئيسية قابلة للتنفيذ لتأمين مستقبل شركات السفر والضيافة في منطقة الشرق الأوسط.
ضمت الجلسة الافتتاحية، التي حملت عنوان "الاتجاهات التي تشكل مستقبل الضيافة في الشرق الأوسط"، ممثلين رفيعي المستوى من فنادق ومنتجعات آي إتش جي، وماريوت إنترناشيونال، وفنادق ومنتجعات فور سيزونز، وبانيان تري دبي، وماستركارد وسيلكهاوس، حيث قدمت اللجنة المتنوعة رؤية ثاقبة حول التحديات والفرص التي تواجه صناعة الضيافة اليوم.
وقد بدأ هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات آي إتش جي لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا جلسة اتجاهات الضيافة بمناقشة ثاقبة حول التحول الديناميكي في مشهد الضيافة.
وقد سلط مطر خلال كلمته التي ألقاها أمام مجموعة من أبرز المتخصصين في مجال التجارة، الضوء على أهمية كيفية تحديد الوجهات والفنادق لأسواقها المصدرة وقد صرح قائلاً: "لقد غيرت جائحة كوفيد-19 الطريقة التي تختار بها الأجيال السفر، حيث أصبحت المغامرة الخارجية تتصدر جميع الوجهات بعيدًا عن "الشاطئ والشمس والرمال"، حيث يحتاج القطاع الخاص إلى أن يعكس رؤية سلطات السياحة الخاصة به وأن يعمل معًا لضمان حزم الإنفاق الجذابة لتلك الأسواق".
كما أوضح مطر أيضًا كيف تؤدي التحولات بين الأجيال وسلوكيات السفر الناشئة إلى ظهور اتجاهات السفر العالمية مثل السفر البطيء وهي حركة تشمل أيضًا السفر المستدام والسفر الواعي والسفر منخفض التأثير، فقد أصبح المستهلكون الآن على استعداد لإنفاق ما يصل إلى 31% أكثر على شركات الضيافة التي تنفذ ممارسات مستدامة تماشياً مع مسؤولية صناعة الضيافة عن 10% من الانبعاثات العالمية.
وأخيرًا، سلط مطر الضوء على كيف يؤدي الابتكار في قطاع الضيافة إلى تحفيز وتيرة التحول الرقمي قائلاً: "سيكون الاستخدام المستقبلي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا للحصول على فكرة واضحة عن كيفية تعزيز تفضيلات المستهلك، حيث بدأ القلق من السفر في التضاؤل بوجود التكنولوجيا، لذا يجب أن ينصب التركيز الآن بقوة على تجارب المسافر".
وفي معرض حديثه أيضًا عن الاحتياجات المتغيرة للسوق، أكد سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط لفنادق ماريوت الدولية، على كلام مطر، حيث سلط الضوء على سفر العطلات البطيء، والاستدامة، وتنامي تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والوجهات المخادعة على غرار وجهات العطلات التقليدية، ولكنها أقرب جغرافياً باعتبارها بعضًا من اتجاهات السفر الرئيسية للسنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لـ "تقرير اتجاهات السفر من ماريوت بونفوي لعام 2024 وما بعده".
وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط:
""إن الأفكار التي تمت مشاركتها اليوم تتجاوز النظريات لتقدم انعكاسات مباشرة للتحولات التي نهدف إلى تعزيزها من خلال إدارة الحركة الجوية، وبينما نواصل دفع الابتكار وروح المبادرة في صناعة السفر، فإن مثل هذه الجلسات تزود الحاضرين بالمعرفة والأدوات اللازمة لقيادة صناعة الضيافة إلى الأمام".
كما استضافت الدورة الحادية الثلاثين من معرض سوق السفر العربي التي تقام تحت شعار "تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال" الكلمة الترحيبية على المسرح العالمي: بوابة إلى الرؤى العالمية، والتي تحدد أهداف وخطط دبي السياحية للسنوات القادمة.
وفي مكان آخر من الحدث اليوم، تم انعقاد قمة رؤى السوق على المسرح العالمي، حيث استكشفت القمة إمكانات الصين والهند وأمريكا اللاتينية مع ظهورها كلاعبين رئيسيين في السياحة العالمية.
ينعقد معرض سوق السفر العربي 2024 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.