حسن الستري
كشفت وزارة الصحة عن مشاريع التطوير المستقبلية بمركز الدير الصحي، وذكرت أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المعنية على زيادة عدد مواقف سيارات المرضى، وصباغة المركز من الداخل والخارج، وتوفير مصعد كهربائي، وإضافة عيادات طبية وفق الإمكانيات المتاحة، وتوفير غرفة رضاعة طبيعية، وغرفة عزل في قسم التمريض، وغرفة تعقيم ومخزن في قسم الأسنان، وتوفير جهاز أشعة جديد (Digital X-ray)، أما فيما يتعلق بقسم الصيدلية فإن المساحة الحالية تعد مناسبة ويوجد به مخزن يتسع لطلبيات الأدوية.
فيما أشارت الوزارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز قلالي الصحي حيث سيخدم عدد من المجمعات السكنية في ظل التوسع العمراني والسكاني في الجزر الاستثمارية وقلالي، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2026.
وبينت رداً على سؤال مقدم من النائب هشام العشيري، أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تقوم وفق استراتيجية التسيير الذاتي في ظل تطبيق نظام الضمان الصحي وخططها التشغيلية على تحسين جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية التي تقدمها وتعد من أهم أولوياتها، حيث تولي مراكز الرعاية الصحية الأولية اهتماماً بالغاً بجميع مرافقها الصحية للتأكد من عملها بكفاءة وفعالية لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بمركز الدير الصحي فإن مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بشكل مستمر على تحسين الخدمات الصحية وتوفير التجهيزات اللازمة بالمركز لتلبية احتياجات المستفيدين من خدمات المركز الصحي والإشراف المستمر على صيانته وتطويره لاستدامة تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية وفق خططها.
وبخصوص وجود دراسة لقياس الطاقة الاستيعابية ونسبة عدد الأطباء إلى عدد المرضى بالمركز، أوضحت الوزارة أنه تم إجراء دراسة في هذا المجال من خلال استشاريين مختصين، حيث تتعلق الدراسة بقياس الطاقة الاستيعابية لمراكز الرعاية الصحية الأولية وحصة كل طبيب في ظل تطبيق نظام الضمان الصحي وآلية التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بما يضمن استدامة الخدمات الصحية وجودتها، وبناءً على هذه الدراسة فإن نسبة عدد الأطباء بالمركز حالياً تتماشى مع عدد المرضى المستفيدين من الخدمات الصحية، هذا وتجدر الإشارة إلى أنه يتم متابعة ومراجعة الإحصائيات بصورة دورية لتوفير العدد اللازم من الأطباء إذا استدعت الحاجة.
وأكدت أنه تم خلال العامين الماضيين زيادة عدد الأطباء والتمريض وطاقم الخدمات الصحية المساندة في المركز بما يتماشى مع عدد المستفيدين من الخدمات الصحية، ويتم المتابعة بشكل دوري لتوفير الطاقم الطبي حسب الحاجة، وفي ظل التوسع العمراني والسكاني يتم تشغيل المراكز وإعادة توزيع المجمعات بما يتماشى مع الخطة الوطنية للصحة في ظل تطبيق الضمان الصحي وآلية التسيير الذاتي وبما يحقق استدامة الخدمات الصحية وجودتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز قلالي الصحي حيث سيخدم عدد من المجمعات السكنية في ظل التوسع العمراني والسكاني في الجزر الاستثمارية وقلالي، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2026.
وفيما يتعلق بالحلول التي وضعتها الوزارة لمشكلة انتهاء المواعيد مبكراً، أوضحت الوزارة أنه سعياً من مراكز الرعاية الصحية الأولية في تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير إجراءات توصيل الخدمة بكل سهولة للمستفيدين، فقد قامت ومنذ البدء في تطبيق مشروع التسيير الذاتي وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحسب الأنظمة والقوانين في الإسراع من وتيرة توظيف الكوادر الوطنية من الأطباء والمتخصصين وذلك لضمان استدامة الخدمات الصحية المقدمة، وقد بلغ عدد الكوادر الوطنية التي تم توظيفها خلال عامي ( 2023 - 2024 ) عدد 112 طبيباً بحرينياً، ولضمان استمرارية وجودة الخدمة فقد تم توزيع الأطباء المعينين على المراكز الصحية ومن ضمنها مركز الدير الصحي، على ضوء التقييم وبما يتماشى مع تطبيق نظام الضمان الصحي. هذا بجانب توفير خدمة حجز المواعيد بشكل مسبق من الأحد إلى الخميس من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة السابعة مساءً خلال الفترتين الصباحية والمسائية عن طريق برنامج صحتي، أو عن طريق مركز الاتصال، أو من خلال الحضور الشخصي، إضافة إلى توافر خدمة التطبيب عن بعد في الفترتين الصباحية والمسائية، مما ساعد في توافر المواعيد بشكل يومي وتقليل الضغط على المواعيد.
ومن جهة أخرى تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال زيارات منزلية لتعزيز وصول الخدمة إلى من يحتاجها تحقيقاً لمبدأ التغطية الصحية الشاملة، الأمر الذي يساهم أيضاً في توفر المواعيد في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشارت الوزارة إلى أن خدمات الرعاية العاجلة لتوافر في محافظة المحرق في مركز بنك البحرين والكويت الصحي بالحد ومركز حالة بوماهر الصحي طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة بالنسبة للحالات العاجلة وبخصوص أطباء الأسنان، أوضحت الوزارة أن عدد الكوادر الوطنية التي تم توظيفها في العام الماضي 2023 بلغ 22 طبيب أسنان لتغطية خدمات صحة الفم والأسنان، وقد تم توزيعهم على المراكز الصحية المختلفة مع الأخذ في الاعتبار عدد العيادات الموجودة بكل مركز صحي.
وفيما يتعلق بعيادات الأسنان بمركز الدير الصحي، أفادت الوزارة أنه خلال عام 2023 تم زيادة عدد عيادات الأسنان بالمركز ليتناسب مع عدد المستفيدين من الخدمات، ويتوافر بالمركز حالياً ثلاث عيادات الأطباء الأسنان، وعيادة لفني صحة الفم والأسنان، حيث تعمل هذه العيادات (ثلاث عيادات أسنان صباحاً وعيادتين مساءً) بشكل يومي خلال أيام العمل الرسمية، كما يتم أيضاً توفير بعض خدمات الأسنان من خلال الوحدات المتنقلة وذلك للفئات التي لا تتمكن من الحضور شخصياً للمراكز الصحية وفق المعايير والاشتراطات مما يساهم في تقديم خدمات صحة الفم والأسنان لعدد أكبر من شرائح المجتمع طالبي هذه الخدمات، علماً بأنه يتم متابعة ومراجعة الإحصائيات بصورة دورية لتوفير أطباء الأسنان إذا استدعت الحاجة.
كما يتم توفير خدمات الرعاية العاجلة في الإجازة الأسبوعية والعطل الرسمية في محافظة المحرق بمركز حالة بوماهر الصحي.
كشفت وزارة الصحة عن مشاريع التطوير المستقبلية بمركز الدير الصحي، وذكرت أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المعنية على زيادة عدد مواقف سيارات المرضى، وصباغة المركز من الداخل والخارج، وتوفير مصعد كهربائي، وإضافة عيادات طبية وفق الإمكانيات المتاحة، وتوفير غرفة رضاعة طبيعية، وغرفة عزل في قسم التمريض، وغرفة تعقيم ومخزن في قسم الأسنان، وتوفير جهاز أشعة جديد (Digital X-ray)، أما فيما يتعلق بقسم الصيدلية فإن المساحة الحالية تعد مناسبة ويوجد به مخزن يتسع لطلبيات الأدوية.
فيما أشارت الوزارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز قلالي الصحي حيث سيخدم عدد من المجمعات السكنية في ظل التوسع العمراني والسكاني في الجزر الاستثمارية وقلالي، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2026.
وبينت رداً على سؤال مقدم من النائب هشام العشيري، أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تقوم وفق استراتيجية التسيير الذاتي في ظل تطبيق نظام الضمان الصحي وخططها التشغيلية على تحسين جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية التي تقدمها وتعد من أهم أولوياتها، حيث تولي مراكز الرعاية الصحية الأولية اهتماماً بالغاً بجميع مرافقها الصحية للتأكد من عملها بكفاءة وفعالية لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بمركز الدير الصحي فإن مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بشكل مستمر على تحسين الخدمات الصحية وتوفير التجهيزات اللازمة بالمركز لتلبية احتياجات المستفيدين من خدمات المركز الصحي والإشراف المستمر على صيانته وتطويره لاستدامة تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية وفق خططها.
وبخصوص وجود دراسة لقياس الطاقة الاستيعابية ونسبة عدد الأطباء إلى عدد المرضى بالمركز، أوضحت الوزارة أنه تم إجراء دراسة في هذا المجال من خلال استشاريين مختصين، حيث تتعلق الدراسة بقياس الطاقة الاستيعابية لمراكز الرعاية الصحية الأولية وحصة كل طبيب في ظل تطبيق نظام الضمان الصحي وآلية التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بما يضمن استدامة الخدمات الصحية وجودتها، وبناءً على هذه الدراسة فإن نسبة عدد الأطباء بالمركز حالياً تتماشى مع عدد المرضى المستفيدين من الخدمات الصحية، هذا وتجدر الإشارة إلى أنه يتم متابعة ومراجعة الإحصائيات بصورة دورية لتوفير العدد اللازم من الأطباء إذا استدعت الحاجة.
وأكدت أنه تم خلال العامين الماضيين زيادة عدد الأطباء والتمريض وطاقم الخدمات الصحية المساندة في المركز بما يتماشى مع عدد المستفيدين من الخدمات الصحية، ويتم المتابعة بشكل دوري لتوفير الطاقم الطبي حسب الحاجة، وفي ظل التوسع العمراني والسكاني يتم تشغيل المراكز وإعادة توزيع المجمعات بما يتماشى مع الخطة الوطنية للصحة في ظل تطبيق الضمان الصحي وآلية التسيير الذاتي وبما يحقق استدامة الخدمات الصحية وجودتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز قلالي الصحي حيث سيخدم عدد من المجمعات السكنية في ظل التوسع العمراني والسكاني في الجزر الاستثمارية وقلالي، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2026.
وفيما يتعلق بالحلول التي وضعتها الوزارة لمشكلة انتهاء المواعيد مبكراً، أوضحت الوزارة أنه سعياً من مراكز الرعاية الصحية الأولية في تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير إجراءات توصيل الخدمة بكل سهولة للمستفيدين، فقد قامت ومنذ البدء في تطبيق مشروع التسيير الذاتي وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحسب الأنظمة والقوانين في الإسراع من وتيرة توظيف الكوادر الوطنية من الأطباء والمتخصصين وذلك لضمان استدامة الخدمات الصحية المقدمة، وقد بلغ عدد الكوادر الوطنية التي تم توظيفها خلال عامي ( 2023 - 2024 ) عدد 112 طبيباً بحرينياً، ولضمان استمرارية وجودة الخدمة فقد تم توزيع الأطباء المعينين على المراكز الصحية ومن ضمنها مركز الدير الصحي، على ضوء التقييم وبما يتماشى مع تطبيق نظام الضمان الصحي. هذا بجانب توفير خدمة حجز المواعيد بشكل مسبق من الأحد إلى الخميس من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة السابعة مساءً خلال الفترتين الصباحية والمسائية عن طريق برنامج صحتي، أو عن طريق مركز الاتصال، أو من خلال الحضور الشخصي، إضافة إلى توافر خدمة التطبيب عن بعد في الفترتين الصباحية والمسائية، مما ساعد في توافر المواعيد بشكل يومي وتقليل الضغط على المواعيد.
ومن جهة أخرى تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال زيارات منزلية لتعزيز وصول الخدمة إلى من يحتاجها تحقيقاً لمبدأ التغطية الصحية الشاملة، الأمر الذي يساهم أيضاً في توفر المواعيد في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأشارت الوزارة إلى أن خدمات الرعاية العاجلة لتوافر في محافظة المحرق في مركز بنك البحرين والكويت الصحي بالحد ومركز حالة بوماهر الصحي طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة بالنسبة للحالات العاجلة وبخصوص أطباء الأسنان، أوضحت الوزارة أن عدد الكوادر الوطنية التي تم توظيفها في العام الماضي 2023 بلغ 22 طبيب أسنان لتغطية خدمات صحة الفم والأسنان، وقد تم توزيعهم على المراكز الصحية المختلفة مع الأخذ في الاعتبار عدد العيادات الموجودة بكل مركز صحي.
وفيما يتعلق بعيادات الأسنان بمركز الدير الصحي، أفادت الوزارة أنه خلال عام 2023 تم زيادة عدد عيادات الأسنان بالمركز ليتناسب مع عدد المستفيدين من الخدمات، ويتوافر بالمركز حالياً ثلاث عيادات الأطباء الأسنان، وعيادة لفني صحة الفم والأسنان، حيث تعمل هذه العيادات (ثلاث عيادات أسنان صباحاً وعيادتين مساءً) بشكل يومي خلال أيام العمل الرسمية، كما يتم أيضاً توفير بعض خدمات الأسنان من خلال الوحدات المتنقلة وذلك للفئات التي لا تتمكن من الحضور شخصياً للمراكز الصحية وفق المعايير والاشتراطات مما يساهم في تقديم خدمات صحة الفم والأسنان لعدد أكبر من شرائح المجتمع طالبي هذه الخدمات، علماً بأنه يتم متابعة ومراجعة الإحصائيات بصورة دورية لتوفير أطباء الأسنان إذا استدعت الحاجة.
كما يتم توفير خدمات الرعاية العاجلة في الإجازة الأسبوعية والعطل الرسمية في محافظة المحرق بمركز حالة بوماهر الصحي.