"مؤتمر الباطنية" انطلق بمشاركة 450 طبيباً..السكري أكثر الأمراض الباطنية انتشاراً بالبحرين
سيد حسين القصابانطلقت أعمال المؤتمر الثالث للأمراض الباطنية في البحرين لتسليط الضوء على مستجدات الأمراض الباطنية وآفاق جديدة لطرق تشخيصها وعلاجها، من خلال 11 جلسة تخصصية، فيما أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مرض السكري ما زال أبرز الأمراض الباطنية في البحرين، قبل أن يكشف عن أن أهم المشاريع الصحية المقبلة في البحرين هو لجامعة الخليج ويحتوي على 300 سرير.وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 450 من الأطباء والمتخصصين والباحثين في مجال الأمراض الباطنية إلى جانب طلاب كلية الطب وهيئة التمريض، بينهم 35 متحدثاً من مملكة البحرين ومختلف دول العالم من خبراء واستشاريين وأكاديميين، علاوة على توجيه الدعوة إلى 3 متحدثين رئيسيين من أمريكا والمملكة العربية السعودية لإلقاء محاضرات رئيسية في المؤتمر، حيث يطرح المتحدثين أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية في المؤتمر في ما يخص مجال الأمراض الباطنية.وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن "المؤتمر يحتوي على محاضرات مهمة من شأنها أن ترفع من مستوى أهتمام الأطباء وتجديد معلوماتهم في مجال الأمراض الباطنية"، مؤكداً "أهمية أستمرار المحاضرات في هذا المجال لتقدم ورقي الخدمات الطبية في مملكة البحرين، حيث أن مرض السكري يعد أبرز الأمراض الباطنية انتشاراً في مملكة البحرين".وأشار إلى "أن من أهم المشاريع الصحية القادمة هو لجامعة الخليج وهو مشروع صحي يحتوي على 300 سرير".من جهته، ذكر رئيس المؤتمر أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د. أمجد الباز أن "المؤتمر ينظم 3 ورش عمل، الأولى حول المهارات الأساسية لقراءة تخطيط القلب، والثانية استخدام الأشعة في الأمراض الباطنية وتشخيص الأمراض بصورة مبكرة، والثالثة حول التغذية مع الأمراض الباطنية".وأضاف أن هذا "المؤتمر يضم 25 متحدثاً من مملكة البحرين، و15 من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية، والسويد، وكندا، ومصر، والسودان، كما أن العدد الإجمالي للمشاركين في المؤتمر يصل إلى 400 مشارك".وبين أن "المؤتمر يفتح أفاق جديدة في الأمراض الباطنية، حيث يبحث ما الجديد في هذا المجال سواء على طرق التشخيص أو العلاج، وهذا ينعكس على التوصيات التي يخرج بها المؤتمر للتأكيد على اكتشافات جديدة أو الاستمرار في هذا المجال لمزيد من الأبحاث".