وديعة عباس
تعدّ علاقة الطفل بوالديه من أهم الروابط العاطفية والاجتماعية في حياته، فهي تشكّل أساساً لتطوره الشخصي والنفسي. ومع ذلك، قد تنشأ مشكلات في هذه العلاقة تؤثر سلباً على التطور الصحي للطفل، ومن أحد هذه المشكلات هو تهديد الطفل بأحد والديه من قبل الوالد الآخر.وتقول الأخصائية النفسية والتربوية الأستاذة خديجة العويناتي إن «تهديد الطفل بشكل عام، يؤثّر نفسياً بشكل كبير على الطفل من ناحية سلبية لأنه يفقده الإحساس بالأمان العاطفي الذي يحتاجه ويفقده الإحساس بالثقة باتجاه أكثر شخصين مهمين في حياته وهما الوالدان، فإذا فقد الطفل الإحساس الثقة من أحد الوالدين سيكون السبب في اضطرابات نفسية لدى الطفل قد تستمر معه إلى مرحلة المراهقة والشباب، إضافة إلى أنه سيكون هناك أيضاً نوع من الكره تجاه أحد الوالدين».وترى العويناتي أنه «يجب توعية الوالدين والمجتمع بأهمية العلاقة الأبوية الصحية والتأثير السلبي لتهديد الطفل بوالده»، موضحة أن لـ«التهديد عواقب عدة بينه غياب شعور الأمان والثقة لدى الطفل وأيضاً القلق الذي تتبعه اضطرابات صحية لدى الطفل جراء الشعور بالخوف بينها قلة النوم أو الإحجام عن الطعام أو الإفراط في تناول الطعام والأكلات الضارة».وأكدت العويناتي أن «العلاقة الصحية بين الطفل والوالدين تعتبر أساساً في نمو وتطور الطفل الصحي وأن تؤثر هذه العلاقة على جوانب متعددة من حياة الطفل، بدءاً من نموه العاطفي والاجتماعي، وصولاً إلى نموه العقلي واللغوي والمعرفي».وأوصت بـ«التمعن والتفكير في كيفية معاقبة الطفل بحيث أن يكون بطرية تأديبية وغير ضارة نفسياً، أي بطرق مثل الثواب والحرمان.. أو التجاهل أو تكليف الطفل في نشاط معين وغيرها من الأساليب التربوية يمكن لوالدين الاطلاع عليها بطرق مختلفة.. ويفضل الابتعاد عن الأساليب غير التربوية التي قد تكسب الطفل اضطرابات نفسية وسلوكية تؤثر على حياته».وبحسب مختصّين، يعنى بتهديد الطفل بأحد والديه من قبل الآخر، إبداء تهديدات أو رسائل سلبية للطفل تستهدف الوالد الآخر. ويمكن أن تشمل هذه التهديدات الوعيد بالعقاب الجسدي أو اللفظي، أو حتى التهديد بإبعاد الوالد عن الطفل. يعد تهديد الطفل بوالده سلوكًا غير صحي ومؤذًا قد يترتب عليه آثار سلبية على الطفل وعلاقته الأبوية ونظرته للوالدين.ويؤكد المختصون، أن الطفل المهدد بوالده يتعرض لرسائل سلبية تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية والعاطفية. وقد تتسبّب هذه الرسائل في خلق شعور بالخوف والقلق والضغط النفسي لدى الطفل، بالإضافة إلى ذلك، فإنها قد تؤثر أيضاً على الثقة والاعتمادية التي يشعر بها الطفل تجاه الوالدين، ما يؤثر على استقرار وجودة العلاقة الأبوية.علاوة على ذلك، يمكن أن يتأثر الطفل أيضاً بتهديد والد واحد على نظرته للوالد الآخر، فعندما يشهد الطفل تهديد والد واحد للوالد الآخر، قد يتشكل لديه صورة سلبية عن الوالد المستهدف، ما يؤثر على العلاقة الأبوية الكلية ويضعف الرابطة العاطفية بين الوالدين.
تعدّ علاقة الطفل بوالديه من أهم الروابط العاطفية والاجتماعية في حياته، فهي تشكّل أساساً لتطوره الشخصي والنفسي. ومع ذلك، قد تنشأ مشكلات في هذه العلاقة تؤثر سلباً على التطور الصحي للطفل، ومن أحد هذه المشكلات هو تهديد الطفل بأحد والديه من قبل الوالد الآخر.وتقول الأخصائية النفسية والتربوية الأستاذة خديجة العويناتي إن «تهديد الطفل بشكل عام، يؤثّر نفسياً بشكل كبير على الطفل من ناحية سلبية لأنه يفقده الإحساس بالأمان العاطفي الذي يحتاجه ويفقده الإحساس بالثقة باتجاه أكثر شخصين مهمين في حياته وهما الوالدان، فإذا فقد الطفل الإحساس الثقة من أحد الوالدين سيكون السبب في اضطرابات نفسية لدى الطفل قد تستمر معه إلى مرحلة المراهقة والشباب، إضافة إلى أنه سيكون هناك أيضاً نوع من الكره تجاه أحد الوالدين».وترى العويناتي أنه «يجب توعية الوالدين والمجتمع بأهمية العلاقة الأبوية الصحية والتأثير السلبي لتهديد الطفل بوالده»، موضحة أن لـ«التهديد عواقب عدة بينه غياب شعور الأمان والثقة لدى الطفل وأيضاً القلق الذي تتبعه اضطرابات صحية لدى الطفل جراء الشعور بالخوف بينها قلة النوم أو الإحجام عن الطعام أو الإفراط في تناول الطعام والأكلات الضارة».وأكدت العويناتي أن «العلاقة الصحية بين الطفل والوالدين تعتبر أساساً في نمو وتطور الطفل الصحي وأن تؤثر هذه العلاقة على جوانب متعددة من حياة الطفل، بدءاً من نموه العاطفي والاجتماعي، وصولاً إلى نموه العقلي واللغوي والمعرفي».وأوصت بـ«التمعن والتفكير في كيفية معاقبة الطفل بحيث أن يكون بطرية تأديبية وغير ضارة نفسياً، أي بطرق مثل الثواب والحرمان.. أو التجاهل أو تكليف الطفل في نشاط معين وغيرها من الأساليب التربوية يمكن لوالدين الاطلاع عليها بطرق مختلفة.. ويفضل الابتعاد عن الأساليب غير التربوية التي قد تكسب الطفل اضطرابات نفسية وسلوكية تؤثر على حياته».وبحسب مختصّين، يعنى بتهديد الطفل بأحد والديه من قبل الآخر، إبداء تهديدات أو رسائل سلبية للطفل تستهدف الوالد الآخر. ويمكن أن تشمل هذه التهديدات الوعيد بالعقاب الجسدي أو اللفظي، أو حتى التهديد بإبعاد الوالد عن الطفل. يعد تهديد الطفل بوالده سلوكًا غير صحي ومؤذًا قد يترتب عليه آثار سلبية على الطفل وعلاقته الأبوية ونظرته للوالدين.ويؤكد المختصون، أن الطفل المهدد بوالده يتعرض لرسائل سلبية تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية والعاطفية. وقد تتسبّب هذه الرسائل في خلق شعور بالخوف والقلق والضغط النفسي لدى الطفل، بالإضافة إلى ذلك، فإنها قد تؤثر أيضاً على الثقة والاعتمادية التي يشعر بها الطفل تجاه الوالدين، ما يؤثر على استقرار وجودة العلاقة الأبوية.علاوة على ذلك، يمكن أن يتأثر الطفل أيضاً بتهديد والد واحد على نظرته للوالد الآخر، فعندما يشهد الطفل تهديد والد واحد للوالد الآخر، قد يتشكل لديه صورة سلبية عن الوالد المستهدف، ما يؤثر على العلاقة الأبوية الكلية ويضعف الرابطة العاطفية بين الوالدين.