اجتمع الدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير احدى الشركات التابعة لمجموعة بابكو انرجيز - مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين -، مع الرائد حمد سوار مدير إدارة الأزمات والكوارث بالإدارة العامة للدفاع المدني بحضور السيدّة عفاف زين العابدين نائب الرئيس التنفيذي وذلك في إطار استدامة العمل على تعزيز الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية بمملكة البحرين. وقدّم الدكتور عبدالرحمن جواهري خالص شكره وعظيم امتنانه إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لما يبديه معاليه من اهتمام بالغ في بناء الشراكة الفعالة بين الوزارة والشركات الصناعية، وحرصه على تعزيز القدرات الوطنية في مجال إدارة الطوارئ، مضيفاً بأن الشركة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لجهود معاليه في هذا الشأن.وتم خلال الاجتماع، استعراض خطط الطوارئ الخاصة بالشركة وطرق تنفيذها ومدى الاستفادّة منها، حيث تم تسليط الضوء على القواعد والمرتكزات الأساسية التي يقوم عليها عمل اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية، وذلك من خلال زيادة التعاون والتنسيق بين الإدارة العامة للدفاع المدني والشركات الصناعية المنضوية تحت مظلة مجموعة بابكو انرجيز، وذلك لضمان سلامة هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي الذي يُعد أحد القواعد الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.وأشار الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير إلى أن الشركات الصناعية تسعى للاستفادة من خبرات وزارة الداخلية خاصة فيما يتعلق بإدارة الأزمات وتحسين قدرات الاستجابة مع مختلف أنواع الطوارئ، مؤكداً حرص الشركة على مواصلة التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ لتأمين الجاهزية وتعزيز قدرة وكفاءة الشركات على الإدارة المثلى للطوارئ، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة للعاملين بالشركات وكذلك ضمان الحماية الموثوقة لمنشآت القطاع الصناعي.ونوه جواهري بالتطور التقني الكبير الذي يشهده هذا المجال مما يتوجّب الحرص على التدريب المستمر وإعداد الخطط لكافة سيناريوهات الطوارئ المحتملة في الشركات الصناعية، مع إيلاء أهمية كبرى للخطط الإعلامية التي من شأنها ضمان التواصل الفعال مع الجمهور في أوقات الطوارئ.من جانبه أكد الرائد حمد سوار حرص واهتمام وزارة الداخلية على تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال إدارة الطوارئ ، وما تمثله هذه الشراكة من اهمية في تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق أفضل النتائج في حماية الأرواح والممتلكات وذلك وفق الاستراتيجية الوطنية للطوارئ التي أرسى معالمها معالي وزير الداخلية لتحقيق المرونة والاستدامة، مشيدا بدعم سعادة رئيس الأمن العام لدور إدارة الأزمات والكوارث في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة من خلال تفعيل خطط الطوارئ .مؤكدا اهمية التنسيق الفعال بين جميع الجهات المعنية وتوحيد الجهود لمواجهتها بكفاءة واستقطاب التكنولوجيا المتقدمة في مجال إدارة الطوارئ، بما يساهم في تحسين قدرات الاستجابة والتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ.