تزامناً مع الخطة المرورية خلال استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين (قمة البحرين)، ومن خلال التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للمرور، وحرصًا على تحقيق الانسيابية اللازمة في الحركة المرورية، وتضافر الجهود الوطنية لنجاح أعمال قمة البحرين، فقد أقرت وزارة التربية والتعليم عدداً من الإجراءات التنظيمية الخاصة بسير الدوام التعليمي ليومي الأربعاء والخميس الموافقين ١٥ و١٦ مايو الجاري ، وهي على النحو الآتي:
أولاً: إعادة جدولة الامتحانات النهائية للمرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية ليومي الأربعاء والخميس الموافقين ١٥ و١٦ مايو ، وفقًا للجدول المعتمد الذي ستقوم وزارة التربية والتعليم بنشره بشكل متزامن مع هذا البيان.
ثانياً: تخصيص يومي الأربعاء والخميس للمذاكرة والاستعداد للامتحانات النهائية لجميع المراحل الدراسية (الابتدائية والإعدادية والثانوية) بالمدارس الحكومية، على أن يستأنف طلبة المرحلة الثانوية والإعدادية امتحاناتهم النهائية، وبقية الطلبة دوامهم المدرسي، بشكل اعتيادي اعتبارًا من يوم الأحد ١٩ مايو .
ثالثاً: بالنسبة إلى المدارس الخاصة، فإن وزارة التربية والتعليم قد وجهت جميع هذه المدارس لوضع الترتيبات اللازمة ليومي ١٥ و١٦ مايو وفقاً لإمكاناتها واستعداداتها، وذلك بإمكانية إعادة جدولة الدروس أو الامتحانات خلال هذين اليومين وتعويض الطلبة عنهما في الأسبوع الذي يليه، حيث ستقوم المدارس الخاصة بالتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور لتحديد الخيار المناسبة بالنسبة لها.
رابعاً: بالنسبة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، فإنها ستقوم بإعادة جدولة عملياتها ليومي الأربعاء والخميس الموافقين ١٥ و١٦ مايو ، سواءً كانت دروساً أو امتحانات لتستأنف اعتباراً من يوم الأحد الموافق ١٩ مايو .
خامساً: تستثنى من هذه الإجراءات المؤسسات التعليمية المرتبطة بامتحانات دولية من جهات خارجية مانحة، سواءً كانت مدارس أم جامعات، في حال عدم إمكانية إعادة جدولتها، حيث يعتبر حضور هذه الامتحانات إلزامياً في الأوقات المعتمدة حرصاً على مصلحة الطلبة، مع ضرورة سلك الطرق البديلة التي تحددها وزارة الداخلية عند المغادرة.
سادساً: تعليق العمل في دور الحضانات ورياض الأطفال ليومي الأربعاء والخميس ١٥ و١٦ مايو ، ووفقاً للاتفاق بين إدارات هذه المؤسسات وأولياء الأمور.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هذه الإجراءات تقع ضمن حرصها على مصلحة الطلبة وأولياء الأمور، وذلك من خلال توفير المرونة اللازمة لطرح وتنفيذ الخطط البديلة، ومواكبة أي مستجدات تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية، بما يخدم الوطن والمواطنين، ويسهم في رفعة اسم مملكة البحرين عاليًا.