أيمن شكلدعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية كلثوم قزّاح إلى تسريع إقامة الاتحاد الجمركي العربي، مؤكدة ضرورة بناء فضاء اقتصادي عربي متكامل يفرض نفسه أمام التكتلات العالمية.وشددت الوزيرة قزّاح على "أهمية العمل بكل السبل لتقديم كافة أوجه المساعدة للشعب الفلسطيني، عبر توحيد الجهود على الساحة السياسية والاقتصادية عربياً وإسلامياً ودولياً، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أولاً بوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء والعمل على إنشاء دولته على أرضه".وأعربت عن "تأييد تونس لخطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين المعروض على جدول أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (33)، والتركيز في هذه المرحلة على المساعدات المستعجلة ضمن هذه الخطة".وهنأت قزاح البحرين بتوليها رئاسة الدورة الحالية معربة عن عظيم الامتنان و التقدير لحكومة المملكة و شعبها على ما لقيه الوفود من كرم وحسن استقبال فيما ثمنت ما بذلته المملكة العربية السعودية من جهود خلال ترؤسها للدورة السابقة للقمة.ودعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية إلى "إعادة النظر في السياسات التجارية التقييدية التي تنتهجها عدد من الدول وإلغاء القيود والعراقيل التي تعترض تدفقات المبادلات وبناء فضاء اقتصادي متكامل قادر على فرض نفسه أمام التكتلات الاقتصادية العالمية، وكذلك إيلاء الأهمية القصوى لتوفير فرص النجاح و التألق في الصناعات الناشئة وتوجيه الاستثمار في رأس المال البشري وفي قطاعات البنية التحتية والتكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري والذكاء الاصطناعي ومزيد تطوير تشريعاتنا الداعمة لمرونة وتنافسية اقتصاداتنا".وأشادت قزاح بـ"عمل اللجان الفنية وفرق العمل العربية وجميع أجهزة جامعة الدول العربية على التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى". وقالت الوزيرة قزاح في كلمتها بالاجتماع: "أود أن أستغل هذه الفرصة لأركز على عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعمال الاجتماع من ذلك بالخصوص سرعة الانتهاء من إقامة الاتحاد الجمركي العربي لما في ذلك من دفع لعجلة النمو الاقتصادي و رفع لحجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء".وأكدت على أهمية المضي قدماً في اعتماد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2028-2023).