أيمن شكل
قال سفير المملكة المغربية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد آيت وعلي إن المنطقة العربية لا تزال تعيش تحت وطأة التوترات التي تعرفها الساحة العالمية والإقليمية، وما تفرزه من تحديات متزايدة على اقتصادات بلداننا في ظل استمرار موجة التضخم وتفاقم آثار التغيرات المناخية، علاوةً على استمرار التداعيات الاقتصادية للتوترات الأمنية والنزاعات المسلحة، ما يستدعي ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وحشد المزيد من الجهود للرفع من قدرة بلداننا العربية على الصمود في وجه الصدمات الخارجية، مع الاستمرار في دعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا العربية.جاء ذلك في كلمته باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية الـ(33).وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لمملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وشعباً، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئاً المملكة على توليها رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورتها العادية الثالثة والثلاثين، ومتمنياً لها كل النجاح والتوفيق.ونوه إلى أهمية المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع إلى القمة خلال هذه الدورة، التي من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة لتطوير وتعزيز القدرات المؤسساتية للهيئات العربية المعنية بتنزيل مشاريع العمل العربي المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وترسم خارطة طريق نحو مزيد من التكامل والتضامن العربي، وخص بالذكر الرؤية العربية 2045 التي تنطلق من الاحتياجات الأولية للدول العربية، مروراً بالاستراتيجية العربية المحدثة للتدريب والتعليم التقني والمهني، والاستراتيجية العربية المحدثة للأمن المائي في المنطقة العربية، وصولا إلى التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي وغيرها من المبادرات الرامية إلى تحقيق مزيد من التقارب الاستراتيجي بين الدول العربية في مجال الإصلاحات والسياسات.وأشاد بمبادرة دولة الإمارات بشأن إنشاء المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً من خلال إحداث منصة رقمية لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بتنمية المرأة في الدول العربية والنهوض بدورها ومساهمتها في القطاع الاقتصادي.
قال سفير المملكة المغربية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد آيت وعلي إن المنطقة العربية لا تزال تعيش تحت وطأة التوترات التي تعرفها الساحة العالمية والإقليمية، وما تفرزه من تحديات متزايدة على اقتصادات بلداننا في ظل استمرار موجة التضخم وتفاقم آثار التغيرات المناخية، علاوةً على استمرار التداعيات الاقتصادية للتوترات الأمنية والنزاعات المسلحة، ما يستدعي ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وحشد المزيد من الجهود للرفع من قدرة بلداننا العربية على الصمود في وجه الصدمات الخارجية، مع الاستمرار في دعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا العربية.جاء ذلك في كلمته باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية الـ(33).وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لمملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وشعباً، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئاً المملكة على توليها رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورتها العادية الثالثة والثلاثين، ومتمنياً لها كل النجاح والتوفيق.ونوه إلى أهمية المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع إلى القمة خلال هذه الدورة، التي من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة لتطوير وتعزيز القدرات المؤسساتية للهيئات العربية المعنية بتنزيل مشاريع العمل العربي المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وترسم خارطة طريق نحو مزيد من التكامل والتضامن العربي، وخص بالذكر الرؤية العربية 2045 التي تنطلق من الاحتياجات الأولية للدول العربية، مروراً بالاستراتيجية العربية المحدثة للتدريب والتعليم التقني والمهني، والاستراتيجية العربية المحدثة للأمن المائي في المنطقة العربية، وصولا إلى التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي وغيرها من المبادرات الرامية إلى تحقيق مزيد من التقارب الاستراتيجي بين الدول العربية في مجال الإصلاحات والسياسات.وأشاد بمبادرة دولة الإمارات بشأن إنشاء المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً من خلال إحداث منصة رقمية لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بتنمية المرأة في الدول العربية والنهوض بدورها ومساهمتها في القطاع الاقتصادي.