أكد حرص المملكة على توطيد أواصر التضامن والتكاتف ووحدة الصف بين دول الوطن العربي:
أكد محمد الكوهجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الكوهجي للتطوير العقاري، ان استضافة مملكة البحرين للقمة العربية يعكس مدى حرص المملكة على توطيد أواصر التضامن والتكاتف ووحدة الصف بين دول الوطن العربي وترسيخ النسيج العربي شعوبا وحكومات، لافتا الى ان الاستضافة الأولى للمملكة للقمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين ستكون ناجحة بكل المقاييس.
وبين الكوهجي ان القمة العربية هذه السنة تترجم دور مملكة البحرين المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية والتدخلات الخارجية التي تمر بها المنطقة، مشيرا الى ان مخرجات القمة العربية في مملكة البحرين سيكون لها وقع مؤثر وملموس في تعزيز اللحمة العربية ونقلها الى آفاق استقرار وأمن أكثر رحابة.
ولفت الكوهجي الى ان المملكة كانت وماتزال رائدة في استضافة واحتضان الكثير من الفعاليات الإقليمية والدولية خلال العقود الماضية، وريادتها العالمية في التعامل مع المجريات السياسية ودبلوماسيتها المرنة في التعاطي مع الملفات السياسية على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا الى ان كل بحريني وبحرينية يفخرون بما تتحلى به المملكة من وسطية وتسامح وتعايش سلمي يجعلها انموذجاً يحتذى به على مستوى العالم.
وأوضح الكوهجي ان استضافة المملكة للقمة العربية لأول مرة في تاريخها يشكل فرصة ذهبية لإبراز منجزات البحرين على الصعيد الاقتصادي وما يمر به قطاعها العقاري من نهضة استثنائية تشمل كافة مجالات التطوير العقاري السكني والتجاري والصناعي واللوجستي وغيرها، والذي ينسجم مع توجهات التنمية المستدامة وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد الكوهجي ان مملكة البحرين تعتبر جامعة العرب نظراً لإسهاماتها اللافتة وبصماتها الدامغة في مساندة مختلف القضايا العربية خلال عقود خلت منذ انضمامها الى الجامعة العربية في العام 1971 وحتى اليوم، باعتبارها نصيرة قضايا الأمة العربية ووقوفها الدائم الى جانب الاشقاء العرب في العديد من المسائل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعرب الكوهجي عن تفاؤله في أن تخرج القمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين بقرارات يكون لها تأثيرها المباشر على تعزيز امن واستقرار الامة العربية وتسريع عجلة التنمية ونماء اقتصادياتها بخطى متسارعة، مع التركيز على إقامة المزيد من المشاريع العربية المشتركة التي سيكون لها أكبر الأثر في إنعاش الحركة التجارية والعقارية والصناعية واللوجستية بين الأشقاء العرب.