· البحرين مشهود لها بالمواقف الحكيمة والمساهمات القيمة والمبادرات البناءة

· البحرين قادرة على إنجاح القمة لما تتمتع به من كفاءات بشرية وقدرات لوجستية وتجربة رائدة

· البحرين والمغرب يسلكان على الدوام نهج التنسيق والتشاور إزاء القضايا العربية

· الجامعة العربية ستظل الإطار المرجعي الأوسع للعمل العربي المشترك

أكد مصطفى بنخيي سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين، قدرة مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على إنجاح القمة العربية القادمة على مستوى التنظيم والنتائج، لتكون محطة متميزة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك الذي يصون قضايا الأمة العربية ومصالحها، ولينتج مبادرات استراتيجية تسهم في بناء شراكة عربية مندمجة.

وقال السفير المغربي في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن البحرين قادرة على إنتاج جهد جماعي يجعل من قمة البحرين نقطة تحول في مسيرة العمل العربي المشترك، مؤكداً أن مملكة البحرين قادرة على إنجاح القمة العربية القادمة لما تتمتع به من كفاءات بشرية متمرسة وقدرات لوجستية حديثة وتجربة رائدة في مجال تنظيم التظاهرات والفعاليات الكبرى.

وبين السفير أن المملكة المغربية، وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ما انفكت تشجع على التمسك بالعمل العربي المشترك والدعوة إلى تعزيزه وتطويره على نحو يولي القضايا العربية الأهمية اللازمة مع ما يتطلب الأمر من تركيز على البعد التنموي الشامل الكفيل بتعزيز التعاون وتحقيق التكامل العربي.

وقال: "المملكة المغربية ظلت على الدوام جادة في إيلاء قضايا التنمية والتكامل العربي كل ما تستحقه من اهتمام، لصون وحدة الصف العربي، واحترام سيادة الدول العربية ووحدتها الترابية والوطنية".

وأكد السفير المغربي أن المملكة المغربية ومملكة البحرين تسلكان على الدوام نهج التنسيق والتشاور إزاء القضايا العربية، وبالتالي هناك تواصل مستمر بين البلدين الشقيقين لدعم العمل العربي المشترك وتعزيزه وتطويره، مشيراً إلى أن الثقة والمكانة اللتين يحظى بهما البلدان داخل المنظومة العربية تجعلانهما مؤهلين للمساهمة بشكل فعال في وضع الرؤية الواضحة والمقاربة العملية اللتين يمكن الاستناد إليهما للدفع بالعمل العربي المشترك نحو الأفضل.

وأوضح أن الجامعة العربية ستظل هي الإطار المرجعي الأوسع للعمل العربي المشترك، لما تضمه في عضويتها من جميع الدول العربية، ولما تتوافر لها من منظومة جماعية شاملة ومتكاملة لأداء مهامها، مؤكداً في هذا السياق أن مملكة البحرين عضو فاعل ونشط داخل جميع أجهزة الجامعة وهيئاتها المتفرعة، ومشهود لها بالمواقف الحكيمة والمساهمات القيمة والمبادرات البناءة.

وبين السفير المغربي ضرورة تطوير عمل الجامعة العربية من خلال مواصلة البناء على تراكمات التجربة القائمة وفق منظور حديث واقعي وتفاؤلي يفضي إلى منظومة عمل حديثة ومتراصة تتعاطى بهدوء وعقلانية مع الرهانات القائمة والمستقبلية، مما يتطلب تقييماً شاملاً لحصيلة هذه التجربة لغاية التصحيح، وقراءة واقعية لانطلاقة متجددة تعمل وفق نظام واقعي ورؤية موضوعية وبأدوات الاستجابة الفعالة لمواجهة التحديات المحتملة وتحقيق الطموحات المنشودة.