- أهمية إنشاء كتلة اقتصادية تحت مظلّة جامعة الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي وتسهيل حركة انتقال الأفراد والسلع ورأس المال- أكبر تحدٍ يواجه الاقتصاد العربي اليوم هو تحقيق التحوّل الرقمي ومواكبة ثورة المعرفة- أسهل طريق لتنمية الاقتصاد العربي يكون بإنشاء نظام للاستثمار في المعرفة
أكد الدكتور طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي والمؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية، أهمية انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين، برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. معرباً عن تفاؤله بتبني القمة جملة من الدعم المعنوي والإنساني والإغاثي للفلسطينيين في قطاع غزة، والتوحّد خلف مطلب إنهاء الاحتلال باعتباره الحلّ الوحيد لإنهاء الحرب. وأشار أبو غزالة إلى أهمية "التعاون والتكامل الاقتصادي" بين الدول العربية والوصول إلى مستوى الوحدة الاقتصادية، منوهاً بما تتخذه القمم العربية من قرارات مهمة تصب في مصلحة الإنسان العربي ومن بينها ما يتصل بروح العصر ومتطلباته كتعزيز المعرفة والتكنولوجيا التي بدورها تعزز من الاقتصاد الذي يمثل ركيزة حقيقية للتنمية.وأضاف: "هناك العديد من مقوّمات التعاون العربي في المجال الاقتصادي، وعلى رأسها ما يجمعنا من لغة وتاريخ وأهداف مشتركة". موضحاً أهمية التوجه نحو إنشاء كتلة اقتصادية عربية تحت مظلّة جامعة الدول العربية بما يحقق التكامل بين الدول العربية وتسهيل حركة انتقال الأفراد والسلع ورأس المال.وحول أهم التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في الدول العربية، قال إن التحدّي الاقتصادي الأكبر هو تحقيق التحوّل الرقمي في الدول العربية ومواكبة ثورة المعرفة، وإن أسهل طريق لتنمية الاقتصاد هو من خلال إنشاء نظام للاستثمار في المعرفة، فالمعرفة هي السبيل لصنع الثروة وبالتالي النهوض بالاقتصادات الوطنية، فأكبر الشركات اليوم هي شركات المعرفة، مؤكداً على أن المنافسة أمر صحيّ للغاية، وهي الدافع الدائم للتميز والتطور والابتكار.
أكد الدكتور طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي والمؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية، أهمية انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين، برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. معرباً عن تفاؤله بتبني القمة جملة من الدعم المعنوي والإنساني والإغاثي للفلسطينيين في قطاع غزة، والتوحّد خلف مطلب إنهاء الاحتلال باعتباره الحلّ الوحيد لإنهاء الحرب. وأشار أبو غزالة إلى أهمية "التعاون والتكامل الاقتصادي" بين الدول العربية والوصول إلى مستوى الوحدة الاقتصادية، منوهاً بما تتخذه القمم العربية من قرارات مهمة تصب في مصلحة الإنسان العربي ومن بينها ما يتصل بروح العصر ومتطلباته كتعزيز المعرفة والتكنولوجيا التي بدورها تعزز من الاقتصاد الذي يمثل ركيزة حقيقية للتنمية.وأضاف: "هناك العديد من مقوّمات التعاون العربي في المجال الاقتصادي، وعلى رأسها ما يجمعنا من لغة وتاريخ وأهداف مشتركة". موضحاً أهمية التوجه نحو إنشاء كتلة اقتصادية عربية تحت مظلّة جامعة الدول العربية بما يحقق التكامل بين الدول العربية وتسهيل حركة انتقال الأفراد والسلع ورأس المال.وحول أهم التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في الدول العربية، قال إن التحدّي الاقتصادي الأكبر هو تحقيق التحوّل الرقمي في الدول العربية ومواكبة ثورة المعرفة، وإن أسهل طريق لتنمية الاقتصاد هو من خلال إنشاء نظام للاستثمار في المعرفة، فالمعرفة هي السبيل لصنع الثروة وبالتالي النهوض بالاقتصادات الوطنية، فأكبر الشركات اليوم هي شركات المعرفة، مؤكداً على أن المنافسة أمر صحيّ للغاية، وهي الدافع الدائم للتميز والتطور والابتكار.