أعلن البيت الأبيض أن قائمة تضم 23 ضيفا خاصا سيحضرون الخطاب الأخير لحالة الاتحاد، الذي سيلقيه الرئيس باراك أوباما الثلاثاء، وتضمنت القائمة ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ولاجئا سوريا.وتمثل دعوة الأميركيين الذين يجسدون أولويات الرئيس تقليدا قديما من تقاليد خطاب حالة الاتحاد.وفي العام الحالي سيبقى أحد المقاعد خاليا ليرمز إلى ذكرى ضحايا أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح. وكان أوباما قد قال إنه يعتزم إثارة مسألة ضرورة تشديد قوانين السلاح قبل حملة انتخابات الرئاسة والكونغرس لعام 2016 التي تجري في شهر نوفمبر المقبل.وفيما يلي تفاصيل عن بعض الواردين في قائمة المدعوين:الرئيس التنفيذي لمايكروسوفتجرت العادة أن يدعو البيت الأبيض الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات لحضور خطاب حالة الاتحاد.وسبق أن حضر الخطاب من رؤساء الشركات لاري ميرلو من شركة سي.في.إس هيلث كورب، وماري بارا من جنرال موتورز وتيم كوك من أبل وأورسولا بينز من زيروكس.وفي العام الجاري جاء الدور على الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا.اللاجيء السوريفر العالم السوري رفاعي حمو (55 عاما) من سوريا إلى تركيا ثم أظهرت الفحوص الطبية إصابته بسرطان المعدة قبل أن ينتقل إلى تروي بولاية ميشيغان مع أسرته كلاجيء في الشهر الماضي.وسيجلس حمو بجوار السيدة الأولى ميشيل أوباما خلال إلقاء الخطاب. ويعتزم أوباما قبول عشرة آلاف لاجيء من سوريا خلال عام وقد كافح مساع من الجمهوريين لوقف تنفيذ هذا البرنامج.رفيق أحد ضحايا سان برناردينوفقد رايان رييس من سان برناردينو كاليفورنيا رفيقه دانييل كوفمان في حادث إطلاق النار الذي وقع في ديسمبر الماضي عندما قتل زوجان يستلهمان أفكار تنظيم الدولة 14 شخصا.وقال رييس (32 عاما) بعد الهجوم "أتكلم عن دانييل وعن نفسي عندما أقول إن هذا الهجوم يجب ألا يشجع الناس على معاملة المسلمين بشكل مختلف عن معاملتهم لأي شخص آخر".مستفيدة من الشراكة عبر الأطلسيتحضر الخطاب أيضا رونا رايس الرئيسة التنفيذية لشركة جريلي وهي شركة لعسل النحل في ولاية كولورادو تصدر إنتاجها لليابان وكوريا الجنوبية والصين لتمثل المشروعات الصغيرة التي يرجح أن تستفيد من تخفيض الرسوم الجمركية وفقا لاتفاق الشراكة عبر الأطلسي. ويحاول أوباما اقناع الكونغرس بالموافقة على الصفقة هذا العام.المنادون بإصلاح نظام العدالة الجنائيةيأمل أوباما أيضا أن يعمل مع الكونغرس لوضع تشريع لإصلاح نظام السجون قبل أن يترك منصبه وهو مجال من المجالات القليلة التي تمثل أرضية مشتركة مع الجمهوريين.ومن ضيوفه سو إلين ألن التي كانت من قبل من نزلاء سجن سكوتسديل بولاية أريزونا وأصبحت تساعد الآخرين الآن على الاندماج في المجتمع، وكذلك مارك لوتريل رئيس بلدية شيلبي كاونتي بولاية تنيسي الذي ساعد في إنشاء محاكم خاصة للتركيز على التأهيل لا على حبس المدانين.إدمان الأدوية التي تحتوي على الأفيوناعتاد المرشحون للرئاسة تناول قضية إدمان الهيروين والأدوية التي تحتوي على الأفيون وسيركز أوباما على هذه القضية في عامه الأخير في البيت الابيض.وستحضر الخطاب يوم الثلاثاء كاري ديكسون من هنتينغتون بولاية فرجينيا التي حضرت العام الماضي منتدى عقده أوباما وتحدثت عن معاناة أسرتها معها بسبب إدمانها.