محمد نصرالدين
جهود كبيرة للوزارة وكوادرها الوطنية لإنجاح تنظيم القمة
بذلت وزارة الخارجية جهوداً جبّارة خلال الشهور الماضية في إطار الأعمال التحضيرية والإعداد لتنظيم واستضافة مملكة البحرين القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي تنطلق بمملكة البحرين غداً.وعملت الكوادر الوطنية بوزارة الخارجية على إعداد كافة الأمور اللوجستية المتعلقة بعقد القمة واجتماعاتها التحضيرية، وكافة الاستعدادات والتحضيرات لاستقبال واستضافة الوفود المشاركة. كما تم إعداد منصة إلكترونية لتسهيل كافة الإجراءات اللوجستية لوفود الدول المشاركة ضيوف مملكة البحرين.وقام وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني بجولة مكوكية إلى الدول العربية الشقيقة زار خلالها 17 دولة في أقل من شهر لحشد أكبر تمثيل في القمة العربية التاريخية التي تنطلق أعمالها غداً في مملكة البحرين.فقد قام الوزير في 19 أبريل بزيارة إلى مدينة رام الله بتكليف من جلالة الملك المعظم، حاملاً رسالة خطية من جلالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتعلّق بدعوته للمشاركة في القمة العربية بمملكة البحرين.وخلال المقابلة، أعرب الرئيس عباس عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وجهودها المشهودة والمتواصلة لإرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ووقف التصعيد، منوهاً بدور البحرين البنّاء لوقف الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين، والمطالبة بضرورة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المدنيين في قطاع غزة.وفي 22 أبريل استقبل وزير الخارجية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، لدى زيارته لمملكة البحرين حيث جرى بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بشأن التحضيرات والترتيبات اللازمة لاستضافة مملكة البحرين القمة العربية وتوفير متطلبات انعقادها على أفضل وجه.وفي اليوم التالي 23 أبريل، توجّه وزير الخارجية إلى المملكة العربية السعودية دولة الرئاسة للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، حيث عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تم خلاله بحث تحضيرات القمة العربية في مملكة البحرين، وبرنامج عملها، لما من شأنه تحقيق أهداف العمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية.وفي 24 أبريل توجّه وزير الخارجية إلى سلطنة عمان حيث اجتمع في مسقط مع وزير الخارجية بدر البوسعيدي، وتم خلال الاجتماع، استعراض الاستعدادات والتحضيرات لعقد القمة العربية في البحرين والتشاور والتنسيق المشترك تجاه الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول أعمالها.ومن مسقط إلى أبوظبي في نفس اليوم 24 أبريل، قام وزير الخارجية بزيارة إلى دولة الإمارات حيث اجتمع مع وزير خارجية دولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وتم خلال الاجتماع بحث تحضيرات القمة العربية، وبرنامج عملها المقرر، لما من شأنه خدمة مصالح الأمة العربية.وفي 25 أبريل قام وزير الخارجية بزيارة إلى دولة قطر حيث التقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وأعرب سموه عن تمنياته لمملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المُعظم، بالنجاح والتوفيق في استضافة القمة العربية، والخروج بنتائج تعزز مسيرة التعاون والتكامل العربي المشترك، وحماية مصالح الدول والشعوب العربية.ثم توجّه وزير الخارجية في اليوم ذاته إلى دولة الكويت حيث اجتمع مع وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وتم خلال الاجتماع، التشاور والتنسيق تجاه الموضوعات المعروضة على جدول أعمال القمة العربية بمملكة البحرين.وفي 28 أبريل قام وزير الخارجية بزيارة إلى الجمهورية اللبنانية حيث التقى في بيروت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والذي أعرب عن ثقته بنجاح القمة العربية في مملكة البحرين، برئاسة جلالة الملك المُعظم.ثم توجّه وزير الخارجية في اليوم ذاته إلى جمهورية العراق حيث عقد في بغداد اجتماعاً مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، جرى خلاله بحث تحضيرات انعقاد القمة العربية وبرنامج عملها.كما قام وزير الخارجية في اليوم ذاته بزيارة إلى الجمهورية السورية حيث التقى في دمشق الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي أشاد باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية، برئاسة جلالة الملك المُعظم، معرباً عن ثقته في نجاح القمة في تحقيق أهداف وتطلعات قادة الدول العربية لترسيخ التضامن العربي وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل العربي وحماية الأمن القومي العربي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن العربي.ثم توجّه وزير الخارجية إلى الرياض حيث عقد في 29 أبريل اجتماعاً مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي تم خلاله بحث التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية.ومن الرياض إلى الدوحة، حيث عقد وزير الخارجية في 30 أبريل عدة اجتماعات على هامش المنتدى الثالث للاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، مع كل من رئيس الوزراء وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى ووزير الخارجية السوداني حسين عوض، ووزير الخارجية الصومالي أحمد فقي ووزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد ولد مرزوك، وتم خلال هذه الاجتماعات بحث برنامج عمل القمة العربية في مملكة البحرين.وفي 5 مايو توجّه وزير الخارجية في زيارة إلى الجمهورية الجزائرية حيث عقد اجتماعاً مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي أكد أن القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين تعتبر استحقاقاً إقليمياً يتطلب توفير عوامل نجاح القمة وحشد الجهود العربية الجماعية لمواجهة التحديات الراهنة.وبحث الجانبان الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية، وبرنامج عملها.وفي 6 مايو قام وزير الخارجية بزيارة إلى دولة ليبيا حيث التقى في طرابلس رئيس المجلس الرئاسي في دولة ليبيا محمد المنفي الذي أشاد باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية، برئاسة جلالة الملك المعظم، متمنياً التوفيق والنجاح لأعمال القمة في تعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية للأمن والاستقرار والازدهار.وفي 7 مايو قام وزير الخارجية بزيارة إلى المملكة المغربية حيث اجتمع في الرباط مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية، وبرنامج عملها.وفي 8 مايو قام وزير الخارجية بزيارة إلى الجمهورية التونسية حيث التقى الرئيس قيس سعيد الذي أكد على أهمية انعقاد القمة العربية في مملكة البحرين، برئاسة جلالة الملك المعظم، في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها الوطن العربي، متمنياً النجاح والتوفيق لأعمال هذه القمة التاريخية، لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة التعاون والتكامل العربي.وفي 9 مايو قام وزير الخارجية بزيارة إلى جمهورية جيبوتي حيث التقى الرئيس إسماعيل عمر جيله، الذي أشاد باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية، برئاسة جلالة الملك المعظم، في ضوء التطورات والتحديات التي تواجه الوطن العربي، معرباً عن تطلعه لنجاح القمة في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل العربي وحماية الأمن القومي العربي.وفي ذات اليوم 9 مايو توجّه وزير الخارجية إلى الجمهورية اليمنية حيث التقى في العاصمة المؤقتة عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد العليمي، الذي أشاد باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية، برئاسة جلالة الملك المعظم، معرباً عن ثقته في نجاح القمة.