زهراء حبيب:من أرض السلام والتعايش تنطلق أعمال القمة العربية العادية الـ(33) والتي تنعقد للمرة الأولى في مملكة البحرين، انطلاقاً من دورها المركزي والمحوري في الدفاع عن القضايا العربية المصيرية العادلة، في ظل أوضاع جيوساسية ساخنة وخطيرة وشديدة التعقيد.ويطرح على طاولة القمة المنعقدة في المنامة العديد من الملفات السياسة والأمنية الشائكة، على رأسها الملف الفلسطيني والحرب الإسرائيلية على غزة، وملف الحرب في السودان وغيرها من الملفات العربية، وهذا ما أسهب بالحديث عنه لـ"الوطن" عدد من رؤساء الجمعيات الصحفية الخليجية والإعلاميين الخليجيين.واليوم تشخص العيون إلى المنامة، بحسب الإعلاميين الخليجيين، الذين يؤكدون ارتفاع سقف التطلعات العربية بأن تتمخض القمة العربية في البحرين عن قرارات حاسمة في الملفات المطروحة على طاولة القادة، وبلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، من خلال تكثيف المبادرات والمساعي الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار وانتهاج طريق السلام العادل والشامل.وقد أكد رؤساء تحرير وجمعيات صحفية خليجية وإعلاميون خليجيون بأن الآمال منعقدة على قمة المنامة في الوصول لقرارات مصيرية في مختلف الملفات والقضايا العربية الدائرة في المنطقة، وعلى رأسها إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وانعقاد القمة العربية في مملكة البحرين يؤكد على الدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية، بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في تعزيز العلاقات العربية.وعرفت البحرين منذ القدم بحضارتها العريقة وبأنها حاضنة لمختلف الأديان والثقافات، وخلال أيام سوف تحتضن أعمال القمة العربية للمرة الأولى على أرض البحرين مهد السلام.