الرأي

جلالة الملك يقود الأمة في قمتها العربية تعزيزاً للتضامن والاستقرار الإقليمي


في ظل الظروف الدولية والإقليمية الدقيقة والمعقدة التي يمر بها العالم، تبرز ثقة الأمة العربية في دور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في تعزيز التضامن العربي وبناء قواعد السلام والتسامح الدولي والإقليمي من أجل أمن واستقرار المنطقة وتحقيق آمال الشعوب العربية في الأمن والازدهار والتنمية.

فلا يخفى على أحد أن جلالة الملك المعظم، بيوبيله الفضي على مدى ربع قرن يمتلك ما يكفي من الحنكة والخبرة السياسية كقائد عربي بارز للقيام بدور رائد في إنجاح أعمال القمة لطرح الرؤى والمعالجات للقضايا العربية الملحة بمنظور سليم وواقعي، فجلالته مؤمن تماماً بأهمية القضية الفلسطينية إيجاد الحل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن النهج المتوازن لجلالته في متابعة قضايا التنمية والاقتصاد والأمن في المنطقة، من أجل توحيد الصف السياسي العربي بشكل مشترك فضلاً عن تعزيز التبادل الاستثماري وتبادل المعرفة بين الدول العربية، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للشعوب العربية.

ومع قرب انعقاد قمة المنامة، نتوقع أن تكون هناك قرارات واتفاقيات عربية مشتركة ستلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون العربي لتحقيق تقدم حقيقي في مختلف المجالات المشتركة.

إن تطلعات الأمة العربية لغد أفضل تعكس الثقة الكبيرة في قيادة جلالة الملك وتفانيه في خدمة الأمة. وإننا كشعوب نتطلع لأن تكون هذه القمة فرصة لتعزيز التضامن العربي وتحقيق تقدم حقيقي نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية إن ثقتنا بأن جلالة الملك بقيادته الحكيمة سيعمل جاهداً مع إخوانه الزعماء العرب لتحقيق رؤية عربية موحدة لكي تشهد المنطقة تحولاً إيجابياً نحو الأمن والاستقرار والازدهار بمشيئة الله في القريب العاجل.