محمد نصرالدين
ضرورة إيجاد حلول عاجلة لكارثة غزةالبحرين رمز للتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة والقيم المختلفةقالت سفيرة اليابان لدى مملكة البحرين أوكاي آساكو، أن العالم يتوقع أن تقوّي القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين غداً، الوحدة بين الدول العربية، وأن توحّد وجهات النظر المختلفة، وتؤدي إلى نتائج بنّاءة لمعالجة الأزمات الإقليمية الملحّة وعلى رأسها الكارثة الإنسانية في غزة وعدم استقرار الملاحة الدولية والصراعات في اليمن وسوريا وليبيا والسودان والصومال.وأكدت السفيرة أوكاي آساكو في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه بدون إيجاد حلول لهذه المسائل، لا يمكن أن يكون هناك سبيل نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.وتوجّهت بالتهنئة إلى مملكة البحرين بمناسبة استضافتها القمة العربية الـ33، مشيرة إلى أن البحرين تُعدّ رمزاً للتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة والقيم المختلفة، وقد أظهرت باستمرار قيادتها في تنظيم الأحداث الهامة، وتم تحقيق ذلك بفضل العلاقات الدبلوماسية القوية التي تمتلكها عبر العالم، بالإضافة إلى سياستها الخارجية البارعة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وعبّرت السفيرة اليابانية عن إعجابها الشديد بالتحضيرات الدقيقة التي أعدتها مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث الهام، بما في ذلك الجولة المكوكية الدبلوماسية الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني في المنطقة العربية، والذي أجرى خلالها محادثات مكثفة مع عدد كبير من الدول العربية.وأشارت السفيرة إلى أنه من الضروري معالجة التحديات العالمية مثل التغيّر المناخي وأزمة تحويل الطاقة، التي تُعدّ أساسية لاستقرار المنطقة، معربةً عن أملها أن تمهّد القمة العربية في البحرين الطريق نحو إرساء أسس لمستقبل مستدام في المنطقة.شدّدت على التزام اليابان بدعم العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة العربية من خلال الجهود الدبلوماسية في المحافل الثنائية والدولية، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وأعربت في ختام تصريحها عن تمنيات بلادها للقمة العربية في مملكة البحرين النجاح الباهر، وأن تحقق بفعالية أهدافها وتلبّي تطلعات الشعوب العربية من خلال إيجاد حلول للأزمات العاجلة، لاسيما الوضع الإنساني في غزة.
ضرورة إيجاد حلول عاجلة لكارثة غزةالبحرين رمز للتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة والقيم المختلفةقالت سفيرة اليابان لدى مملكة البحرين أوكاي آساكو، أن العالم يتوقع أن تقوّي القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين غداً، الوحدة بين الدول العربية، وأن توحّد وجهات النظر المختلفة، وتؤدي إلى نتائج بنّاءة لمعالجة الأزمات الإقليمية الملحّة وعلى رأسها الكارثة الإنسانية في غزة وعدم استقرار الملاحة الدولية والصراعات في اليمن وسوريا وليبيا والسودان والصومال.وأكدت السفيرة أوكاي آساكو في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه بدون إيجاد حلول لهذه المسائل، لا يمكن أن يكون هناك سبيل نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.وتوجّهت بالتهنئة إلى مملكة البحرين بمناسبة استضافتها القمة العربية الـ33، مشيرة إلى أن البحرين تُعدّ رمزاً للتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة والقيم المختلفة، وقد أظهرت باستمرار قيادتها في تنظيم الأحداث الهامة، وتم تحقيق ذلك بفضل العلاقات الدبلوماسية القوية التي تمتلكها عبر العالم، بالإضافة إلى سياستها الخارجية البارعة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وعبّرت السفيرة اليابانية عن إعجابها الشديد بالتحضيرات الدقيقة التي أعدتها مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث الهام، بما في ذلك الجولة المكوكية الدبلوماسية الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني في المنطقة العربية، والذي أجرى خلالها محادثات مكثفة مع عدد كبير من الدول العربية.وأشارت السفيرة إلى أنه من الضروري معالجة التحديات العالمية مثل التغيّر المناخي وأزمة تحويل الطاقة، التي تُعدّ أساسية لاستقرار المنطقة، معربةً عن أملها أن تمهّد القمة العربية في البحرين الطريق نحو إرساء أسس لمستقبل مستدام في المنطقة.شدّدت على التزام اليابان بدعم العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة العربية من خلال الجهود الدبلوماسية في المحافل الثنائية والدولية، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وأعربت في ختام تصريحها عن تمنيات بلادها للقمة العربية في مملكة البحرين النجاح الباهر، وأن تحقق بفعالية أهدافها وتلبّي تطلعات الشعوب العربية من خلال إيجاد حلول للأزمات العاجلة، لاسيما الوضع الإنساني في غزة.