محمد نصرالدين
تعتبر القمة العربية التي تنطلق أعمالها بمملكة البحرين غداً الخميس، القمة العادية الثالثة والثلاثين، والقمة الثامنة والأربعين من إجمالي القمم العادية والطارئة التي عقدها القادة والزعماء العرب على مدى 79 عاماً منذ تأسيس الجامعة العربية في مارس 1954، حيث عُقدت على مدار هذه السنوات 32 قمة عادية و15 قمة طارئة.أول قمة عربية كانت قمة أنشاص الطارئة، وعقدت بمصر في مايو 1946، وأكدت على حق الشعوب العربية في نيل استقلالها.وفي نوفمبر 1956، عقدت قمة بيروت الطارئة، لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي، والتأكيد على سيادتها في قناة السويس.وفي يناير 1964، عقدت قمة القاهرة، كأول قمة عربية عادية، وأكدت على دعم التضامن العربي وترسيخه.وفي سبتمبر 1964، عقدت قمة الإسكندرية، وجرى خلالها اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للشعب الفلسطيني.وفي سبتمبر 1965، عقدت قمة الدار البيضاء، وجرى خلالها التأكيد على دعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية.وفي أغسطس 1967، عقدت القمة العادية الرابعة بالخرطوم، في أعقاب هزيمة 1967، وعرفت بقمة اللاءات الثلاث التي وجُهت لإسرائيل وهى «لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف»، مشدّدة على إزالة آثار العدوان الإسرائيلي.وعقدت قمة الرباط في ديسمبر 1969، ثم قمة القاهرة الطارئة في سبتمبر 1970، وفي نوفمبر 1973، عُقدت قمة الجزائر العادية، وجاءت بعد نصر أكتوبر 1973، وشددت على الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة.وفي أكتوبر 1974، عقدت قمة الرباط، وفي 6 أكتوبر 1976،عقدت قمة الرياض الطارئة لبحث وقف نزيف الدم في لبنان واحترام سيادته ورفض تقسيمه.وفي 25 أكتوبر 1976، عقدت القمة العادية الثامنة في القاهرة، لاستكمال بحث إعادة تعمير لبنان والالتزام بدعم التضامن العربي. وفي نوفمبر 1978، عقدت قمة بغداد، وأكدت على دعم منظمة التحرير الفلسطينية.وفي نوفمبر 1979، عقدت قمة تونس، وتلتها قمة عمان، في نوفمبر 1980. وفي نوفمبر 1981، عقدت القمة العربية العادية الـ12 بمدينة فاس المغربية، وتلتها قمة فاس الطارئة، في سبتمبر 1982، والتي أدانت العدوان الإسرائيلي على لبنان.وعقدت قمة الدار البيضاء الطارئة، في أغسطس 1985،لبحث القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان.وعقدت قمة عمان الطارئة، في نوفمبر 1987، وأعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات الإيرانية.وعقدت قمة الجزائر الطارئة، في يونيو 1988، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية. وعقدت قمة الدار البيضاء الطارئة في مايو 1989، والتي أعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية.وعقدت القمة الطارئة العاشرة في بغداد في مايو 1990،وأكدت أن اتفاق الطائف هو السبيل الوحيد لإخراج لبنان من دوامة العنف وتحقيق الأمن والسلام في ربوعه.وعقدت قمة القاهرة الطارئة، في أغسطس 1990، وأدانت العدوان العراقى على الكويت وأكدت سيادة الكويت واستقلالها. كما عقدت قمة القاهرة الطارئة في 15 أغسطس 1991.وفي يونيو 1996، عقدت قمة القاهرة الطارئة وذلك في أعقاب وصول بنيامين نتنياهو إلى السلطة في إسرائيل.وفي أكتوبر 2000، عقدت القمة الطارئة الـ14 بالقاهرة أيضاً، إثر أحداث العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بعد دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف.وفي مارس 2001، عقدت قمة عمان ودعت إلى تعزيز التضامن العربي. وعقدت قمة بيروت في مارس 2002، وتبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولى العهد آنذاك ، كمبادرة عربية للسلام.
تعتبر القمة العربية التي تنطلق أعمالها بمملكة البحرين غداً الخميس، القمة العادية الثالثة والثلاثين، والقمة الثامنة والأربعين من إجمالي القمم العادية والطارئة التي عقدها القادة والزعماء العرب على مدى 79 عاماً منذ تأسيس الجامعة العربية في مارس 1954، حيث عُقدت على مدار هذه السنوات 32 قمة عادية و15 قمة طارئة.أول قمة عربية كانت قمة أنشاص الطارئة، وعقدت بمصر في مايو 1946، وأكدت على حق الشعوب العربية في نيل استقلالها.وفي نوفمبر 1956، عقدت قمة بيروت الطارئة، لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي، والتأكيد على سيادتها في قناة السويس.وفي يناير 1964، عقدت قمة القاهرة، كأول قمة عربية عادية، وأكدت على دعم التضامن العربي وترسيخه.وفي سبتمبر 1964، عقدت قمة الإسكندرية، وجرى خلالها اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للشعب الفلسطيني.وفي سبتمبر 1965، عقدت قمة الدار البيضاء، وجرى خلالها التأكيد على دعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية.وفي أغسطس 1967، عقدت القمة العادية الرابعة بالخرطوم، في أعقاب هزيمة 1967، وعرفت بقمة اللاءات الثلاث التي وجُهت لإسرائيل وهى «لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف»، مشدّدة على إزالة آثار العدوان الإسرائيلي.وعقدت قمة الرباط في ديسمبر 1969، ثم قمة القاهرة الطارئة في سبتمبر 1970، وفي نوفمبر 1973، عُقدت قمة الجزائر العادية، وجاءت بعد نصر أكتوبر 1973، وشددت على الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة.وفي أكتوبر 1974، عقدت قمة الرباط، وفي 6 أكتوبر 1976،عقدت قمة الرياض الطارئة لبحث وقف نزيف الدم في لبنان واحترام سيادته ورفض تقسيمه.وفي 25 أكتوبر 1976، عقدت القمة العادية الثامنة في القاهرة، لاستكمال بحث إعادة تعمير لبنان والالتزام بدعم التضامن العربي. وفي نوفمبر 1978، عقدت قمة بغداد، وأكدت على دعم منظمة التحرير الفلسطينية.وفي نوفمبر 1979، عقدت قمة تونس، وتلتها قمة عمان، في نوفمبر 1980. وفي نوفمبر 1981، عقدت القمة العربية العادية الـ12 بمدينة فاس المغربية، وتلتها قمة فاس الطارئة، في سبتمبر 1982، والتي أدانت العدوان الإسرائيلي على لبنان.وعقدت قمة الدار البيضاء الطارئة، في أغسطس 1985،لبحث القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان.وعقدت قمة عمان الطارئة، في نوفمبر 1987، وأعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات الإيرانية.وعقدت قمة الجزائر الطارئة، في يونيو 1988، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية. وعقدت قمة الدار البيضاء الطارئة في مايو 1989، والتي أعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية.وعقدت القمة الطارئة العاشرة في بغداد في مايو 1990،وأكدت أن اتفاق الطائف هو السبيل الوحيد لإخراج لبنان من دوامة العنف وتحقيق الأمن والسلام في ربوعه.وعقدت قمة القاهرة الطارئة، في أغسطس 1990، وأدانت العدوان العراقى على الكويت وأكدت سيادة الكويت واستقلالها. كما عقدت قمة القاهرة الطارئة في 15 أغسطس 1991.وفي يونيو 1996، عقدت قمة القاهرة الطارئة وذلك في أعقاب وصول بنيامين نتنياهو إلى السلطة في إسرائيل.وفي أكتوبر 2000، عقدت القمة الطارئة الـ14 بالقاهرة أيضاً، إثر أحداث العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بعد دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف.وفي مارس 2001، عقدت قمة عمان ودعت إلى تعزيز التضامن العربي. وعقدت قمة بيروت في مارس 2002، وتبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولى العهد آنذاك ، كمبادرة عربية للسلام.