محمد نصرالدين
من أكبر المؤمنين بالعمل العربي المشتركأحمد أبو الغيط الأمين العام الثامن والحالي لجامعة الدول العربية دبلوماسي مخضرم يتمتع برصيد ضخم من العلاقات المتميزة مع الدول العربية والعالم أجمع. ومن أكبر المؤمنين بالعمل العربي المشترك والعاملين على تحقيقه.وسرد فيديو وثائقي من إنتاج إدارة المعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية المسيرة الدبلوماسية الحافلة لأبوالغيط على مدى أكثر من 5 عقود حيث ولد أبو الغيط بالقاهرة في 12 من يونيوعام 1942، وتلقى تعليمه في المدرسة الانجليزية بمصر، وفي عام 1964 حصل على شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس بالقاهرة. التحق بوزارة الخارجية في العام التالي لتخرجه وتدرج في المناصب في تلك الفترة الحاسمة من تاريخ مصر الحديث حتى وصل إلى منصب سكرتير أول بوفد مصر لدى الأمم المتحدة في منتصف السبعينيات، وتنقل في المناصب بين وزارة الخارجية وبعثة مصر في الأمم المتحدة، حتى تم تعيينه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عام 1999، وبقي في منصبه حتى تم اختياره ليكون وزيراً للخارجية المصرية عام 2004 وحتى مارس 2011.تم اختيار أبو الغيط في مارس عام 2015 ليكون أميناً عاماً لجامعة الدول العربية بدءاً من يوليو في نفس العام، ولا زال مستمراً في منصبه مدافعاً عن الحقوق العربية، وداعياً لتفعيل العمل العربي المشترك.يحسب لأبو الغيط قدرته الفاعلة على بناء الشراكات السياسية مع الوضوح الكامل في ضبط مساحات الاتفاق والاختلاف مع الآخرين، وهو ما مهد لتحقيق الكثير من الإنجازات لجامعة الدول العربية، فقد باتت الجامعة العربية في عهده جسراً للتعاون العربي الإفريقي والعربي الأوروبي، بعد أول قمة أوروبية عربية من نوعها شهدتها مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2019، بالإضافة للحوار الاستراتيجي الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية للتواصل مع الجامعة في يوليو الماضي.