محمد الرشيدات
أكّد مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب محمد الحمّادي، أن قمّة المنامة تفرض أهميتها على المشهد الحالي الذي تمرّ به المنطقة والأوضاع الصعبة التي تحضر الإقليم من قريب وبعيد، ما يجعل هذه القمّة محط أنظار الرأي العام العربي سواء الحكومات أو الشعوب على مسافة واحدة، متأملاً، وبناء على سياسات البحرين والدور الإيجابي الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم في مختلف القضايا العربية، أن تخرج هذه القمّة بمخرجات وقرارات حاسمة تكون عند مستوى الطموح الذي يرجوه الشارع العربي.وحول سؤال "الوطن" المتعلّق بما ستؤول إليه هذه القمّة من تفعيل لأوجه التعاون الموسّع لأشكال التفاهمات العربية المشتركة إمّا على الصعيد السياسي أو الاقتصادي والبيئي أيضاً، أجاب الحمّادي بأن هناك توافقاً موحّداً لمتنوع الملفّات التي فرضت نفسها على الساحة مؤخرا مثل الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزّة لتصبح حديث العالم وتبرز كقضية إنسانية من المنطقي جداً إيجاد حلّ جذري لها يتمثّل بإيقافها ونأي تل أبيب عن التوسّع فيها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدنيين ممن وصل عدد الشهداء بين صفوفهم إلى أكثر من 35 ألف شهيد خلال 223 يوماً على استهداف إسرائيل للقطاع وتشريدها لما ينوف على مليون و900 ألف نازح من الشمال إلى الجنوب من غزّة.وأضاف أن الملفات الأخرى المطروحة ستحظى بقدر كبير من الاهتمام والمتابعة من قبل القادة والرؤساء العرب، الاقتصادية منها، فضلاً عن الجانب البيئي الذي تتلقّفه المنظومة العربية بعناية بالغة عبر التنسيق بين دولها من أجل التعامل بجدية ومنطقية مع المتغيّرات المناخية وباقي المشكلات البيئية التي أصبحنا نعيشها ونراها واقعاً.وأوضح، أن العمل العربي المشترك مطالبٌ بتذليل الإمكانات اللازمة للحد من تفاقم المعضلات المناخية التي باتت تُلقي بظلالها على باقي القطاعات الحيوية وعلى كل التفاصيل المتعلقة بعيش البشرية، وعليه من الواجب العمل على الاتفاقيات الدولية الموجودة والالتزام ببنودها ليُصار إلى وضع جدول زمني محدد لإتمام تفاصيلها."الوطن" جاءت بطرحها على جزئية "إعلان البحرين" الذي سيتم الكشف عن تفاصيله خلال أعمال قمّة المنامة، والذي ينظر إليه الحمّادي بأنّه سيكون له ذلك التأثير المناسب على طبيعة المواضيع العربية الهامّة التي تترامى تبعاتها يمينا ويسارا ومن كل جانب.ولفت إلى أن إعلان البحرين يجيء على وقع احتياجات المنطقة العربية من خلال تنفيذ بنوده بالشكل الصحيح، منوهاً بأن البحرين لم تجئ بمثل هذه المبادرة إلّا عن أحقيّة وجدارة تستند إلى مشوارها الدبلوماسي وحرفيتها في السياسة الخارجية ودورها التوافقي، إلى جانب معاينتها الدقيقة للمشهد العربي وقراءتها السليمة لما يدور من أحداث في الإقليم، وتحديداً الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وهذا ما يقود إلى أن يكون للدول العربية دور موحّد وصارم تّجاه قضية العرب المركزية الأولى ليس بالقول فقط وإنما بفعل يضع حدّا لممارسات تل أبيب التعنّتية.الحمّادي استطرد قائلاً إن العالم العربي بحاجة ماسّة إلى خطط تنموية مرنة وسهلة التنفيذ يلمس عائدها الإيجابي المواطن العربي أينما وُجِد، ولذلك فإن قمّة المنامة كفيلة بأن تخرج بتوصيات تليق بالدولة المضيفة التي لا يُعرف عنها إلّا التسامح والتعايش والبيت الجامع للعرب كافّة.مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب وردّاً على طرح "الوطن" الذي تمحور حول معالجة حالة عدم الاستقرار في البحر الأحمر واستمرار الاستهدافات الحوثية للسفن التجارية المارّة فيه، بما كان له عظيم الأثر السلبي على سلاسل الإمدادات وتوريد الغذاء والطاقة العالمية، وأوضح أن العالم يدفع ثمن تراخي المجتمع الدولي في تصحيح هذه المشكلة القديمة.وأكد، أن الحوثيين وبدعم من إيران بدؤوا يتوسّعون في اليمن برّاً ليصلوا بإمكاناتهم الحربية المزوّدة من طهران إلى تمادٍ في البحر الأحمر وباب المندب وضرب سفن الشحن المحمّلة بالبضائع والنفط، وهذا ما أحدث جملة من التحديات الراهنة والتبعات غير المحمودة على أسعار الشحن والمواد الغذائية وغير الغذائية التي ستزيد من الأعباء الماديّة على المواطن العربي على سبيل الذكر لا الحصر.وعن التدخلات الإيرانية في السياسة الداخلية لدول الجوار منها، بيّن الحمّادي أن إيران لم تتوقّف منذ سنوات طويلة في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة والتدخّل في شؤونها، في المقابل كان وما يزال للدول العربية موقفٌ واضح في هذا الأمر، وفي ذات الوقت تميل إلى ضبط النفس، والاستعانة بالأدوات الدبلوماسية لمنع انجرار المنطقة لما لا يُحمد عقباه عبر الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران، وعليه على إيران أن تنتهج سلوك "الجار الحسن" حسب تعبيره، وإذا سارت بعكس ذلك، فإن الشعب الإيراني سيكون أوّل المتضررين من سياسة دولته الخارجية غير المنطقية، التي وإن استمرت بأفعالها ستجد نفسها وقد دخلت في حرب حتمية ستتكبّد فيها الخسائر الكبيرة.
أكّد مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب محمد الحمّادي، أن قمّة المنامة تفرض أهميتها على المشهد الحالي الذي تمرّ به المنطقة والأوضاع الصعبة التي تحضر الإقليم من قريب وبعيد، ما يجعل هذه القمّة محط أنظار الرأي العام العربي سواء الحكومات أو الشعوب على مسافة واحدة، متأملاً، وبناء على سياسات البحرين والدور الإيجابي الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم في مختلف القضايا العربية، أن تخرج هذه القمّة بمخرجات وقرارات حاسمة تكون عند مستوى الطموح الذي يرجوه الشارع العربي.وحول سؤال "الوطن" المتعلّق بما ستؤول إليه هذه القمّة من تفعيل لأوجه التعاون الموسّع لأشكال التفاهمات العربية المشتركة إمّا على الصعيد السياسي أو الاقتصادي والبيئي أيضاً، أجاب الحمّادي بأن هناك توافقاً موحّداً لمتنوع الملفّات التي فرضت نفسها على الساحة مؤخرا مثل الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزّة لتصبح حديث العالم وتبرز كقضية إنسانية من المنطقي جداً إيجاد حلّ جذري لها يتمثّل بإيقافها ونأي تل أبيب عن التوسّع فيها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدنيين ممن وصل عدد الشهداء بين صفوفهم إلى أكثر من 35 ألف شهيد خلال 223 يوماً على استهداف إسرائيل للقطاع وتشريدها لما ينوف على مليون و900 ألف نازح من الشمال إلى الجنوب من غزّة.وأضاف أن الملفات الأخرى المطروحة ستحظى بقدر كبير من الاهتمام والمتابعة من قبل القادة والرؤساء العرب، الاقتصادية منها، فضلاً عن الجانب البيئي الذي تتلقّفه المنظومة العربية بعناية بالغة عبر التنسيق بين دولها من أجل التعامل بجدية ومنطقية مع المتغيّرات المناخية وباقي المشكلات البيئية التي أصبحنا نعيشها ونراها واقعاً.وأوضح، أن العمل العربي المشترك مطالبٌ بتذليل الإمكانات اللازمة للحد من تفاقم المعضلات المناخية التي باتت تُلقي بظلالها على باقي القطاعات الحيوية وعلى كل التفاصيل المتعلقة بعيش البشرية، وعليه من الواجب العمل على الاتفاقيات الدولية الموجودة والالتزام ببنودها ليُصار إلى وضع جدول زمني محدد لإتمام تفاصيلها."الوطن" جاءت بطرحها على جزئية "إعلان البحرين" الذي سيتم الكشف عن تفاصيله خلال أعمال قمّة المنامة، والذي ينظر إليه الحمّادي بأنّه سيكون له ذلك التأثير المناسب على طبيعة المواضيع العربية الهامّة التي تترامى تبعاتها يمينا ويسارا ومن كل جانب.ولفت إلى أن إعلان البحرين يجيء على وقع احتياجات المنطقة العربية من خلال تنفيذ بنوده بالشكل الصحيح، منوهاً بأن البحرين لم تجئ بمثل هذه المبادرة إلّا عن أحقيّة وجدارة تستند إلى مشوارها الدبلوماسي وحرفيتها في السياسة الخارجية ودورها التوافقي، إلى جانب معاينتها الدقيقة للمشهد العربي وقراءتها السليمة لما يدور من أحداث في الإقليم، وتحديداً الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وهذا ما يقود إلى أن يكون للدول العربية دور موحّد وصارم تّجاه قضية العرب المركزية الأولى ليس بالقول فقط وإنما بفعل يضع حدّا لممارسات تل أبيب التعنّتية.الحمّادي استطرد قائلاً إن العالم العربي بحاجة ماسّة إلى خطط تنموية مرنة وسهلة التنفيذ يلمس عائدها الإيجابي المواطن العربي أينما وُجِد، ولذلك فإن قمّة المنامة كفيلة بأن تخرج بتوصيات تليق بالدولة المضيفة التي لا يُعرف عنها إلّا التسامح والتعايش والبيت الجامع للعرب كافّة.مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب وردّاً على طرح "الوطن" الذي تمحور حول معالجة حالة عدم الاستقرار في البحر الأحمر واستمرار الاستهدافات الحوثية للسفن التجارية المارّة فيه، بما كان له عظيم الأثر السلبي على سلاسل الإمدادات وتوريد الغذاء والطاقة العالمية، وأوضح أن العالم يدفع ثمن تراخي المجتمع الدولي في تصحيح هذه المشكلة القديمة.وأكد، أن الحوثيين وبدعم من إيران بدؤوا يتوسّعون في اليمن برّاً ليصلوا بإمكاناتهم الحربية المزوّدة من طهران إلى تمادٍ في البحر الأحمر وباب المندب وضرب سفن الشحن المحمّلة بالبضائع والنفط، وهذا ما أحدث جملة من التحديات الراهنة والتبعات غير المحمودة على أسعار الشحن والمواد الغذائية وغير الغذائية التي ستزيد من الأعباء الماديّة على المواطن العربي على سبيل الذكر لا الحصر.وعن التدخلات الإيرانية في السياسة الداخلية لدول الجوار منها، بيّن الحمّادي أن إيران لم تتوقّف منذ سنوات طويلة في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة والتدخّل في شؤونها، في المقابل كان وما يزال للدول العربية موقفٌ واضح في هذا الأمر، وفي ذات الوقت تميل إلى ضبط النفس، والاستعانة بالأدوات الدبلوماسية لمنع انجرار المنطقة لما لا يُحمد عقباه عبر الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران، وعليه على إيران أن تنتهج سلوك "الجار الحسن" حسب تعبيره، وإذا سارت بعكس ذلك، فإن الشعب الإيراني سيكون أوّل المتضررين من سياسة دولته الخارجية غير المنطقية، التي وإن استمرت بأفعالها ستجد نفسها وقد دخلت في حرب حتمية ستتكبّد فيها الخسائر الكبيرة.