أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال الخاطر اتخاذ الوزراة خطوات متقدمة للربط بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط التربوي والتقدم العلمي التكنولوجي وحاجات المجتمع، والتركيز على الاستثمار في التعليم.وخلال مشاركتها كمتحدث رئيس في الجلسة الرئيسية بالمؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات تحت شعار "التعليم من التمكين إلى المستقبل"، وقدمت الخاطر نبذة عن تجربة مملكة البحرين في مجال التعليم والأولويات والإجراءات المتخذة سعيًا نحو تعليم مستدام، كما شاركت بورقة عمل بعنوان " التعليم الرقمي : الإعداد لمستقبل مستدام – تجربة مملكة البحرين".واستعرضت مسيرة التعلم الرقمي بالمملكة والخطوات المتقدمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في الارتقاء بقطاع التعليم وذلك بالربط بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط التربوي والتقدم العلمي التكنولوجي وحاجات المجتمع، ومواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات، والتركيز على الاستثمار في التعليم وذلك عن طريق إعداد وتمكين الطلبة، وتنمية تفكيرهم، وصقل مواهبهم، وإطلاق طاقاتهم للوصول إلى أعلى مستويات التمكين والجودة والتميز.وأشادت الخاطر بتنوع الجلسات بالمؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، وما شهده من مناقشات ثرية أسهمت في تبادل التجارب والخبرات التربوية في مجالات عدة ومنها مجال دمج التقنية في التعليم الذي جمع بين المختصّين والمعنيين بقطاع التعليم والتكنولوجيا من عدة دول بما أسهم في إثراء القدرات والمعرفة التكنولوجية، مؤكدة أن هذا الجمع من الخبراء تحت قبة واحدة في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ساهم في تبادل الخبرات بين الأطراف كافة وحقق من خلاله المشاركون استفادة كبيرة.