دخلت شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله والقوات الحكومية، حسب مسؤول في الهلال الأحمر السوري.وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري لفرانس برس إن 4 حافلات من أصل 44 محملة بالبطانيات والمواد الغذائية دخلت إلى بلدة مضايا، بانتظار دخول باقي الشاحنات المحملة بالمساعدات الأخرى إلى البلدة.من جهتها نقلت رويترز عن شهود عيان، الاثنين، أن عربات تابعة للهلال الأحمر والأمم المتحدة دخلت مضايا بعد ساعات من مغادرتها دمشق، في حين تستعد قافلة أخرى لدخول قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب شمالي البلاد. ويأتي دخول هذه المساعدات إلى مضايا ضمن اتفاقية تشمل أيضا إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدتي كفريا والفوعة التي تحاصرهما فصائل متشددة في ريف إدلب.وتشهد مضايا التي تخضع لحصار خانق منذ يوليو 2015 أزمة إنسانية خانقة في ظل نقص المواد الغذائية والطبية، وأسفر الحصار حسب الناشطين إلى وفاة نحو 30 شخصا بينهم أطفال وكبار سن بسبب الجوع. وكان الائتلاف السوري المعارض حذار من كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين من قبل الجيش السوري وميليشيا حزب الله اللبناني، في مدينتي مضايا وبقين.وطالب الائتلاف في بيان، الجامعة العربية والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين، وفك الحصار عنهم.ودعا الائتلاف الأممَ المتحدة، إلى التحرك لإدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة، وتطبيق القرارات الدولية الداعية إلى وقف الهجمات ضد المدنيين.