أكد السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن نجاح احتضان مملكة البحرين لقمة الدول العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، هو حدث تاريخي يستحق الفخر والاعتزاز، على اعتباره يؤكد الدور المتعاظم للدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، والتي تعكس رؤى وتوجهات وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والداعية إلى الحوار البناء والمثمر تحقيقًا للسلام العادل والشامل الذي يحفظ الحقوق والحريات.وأشاد فخرو بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم في افتتاح أعمال القمة، والتي أكد جلالته من خلالها على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي في الوقت الراهن الذي تعيش فيه الأمة العربية العديد من التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، والحلول العاجلة والمشتركة التي يجب أن يعمل عليها الجميع، وفي مقدمة ذلك حل القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع في قيام دولته المستقلة، لما لذلك من نتائج خيره ستعود على الوطن ككل.ونوه النائب الأول لرئيس مجلس الشورى بالمبادرات التي قدمتها مملكة البحرين، والتي تقوم على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، وإقامة مؤتمر الحوار الدولي للسلام في المنطقة، إلى جانب مبادرات تعكس الاهتمام الإنساني الكبير الذي توليه مملكة البحرين تجاه الشعوب في مناطق الصراع والنزاع، عبر توفير الخدمات الصحية والتعليمية وتسهيل وصول المساعدات، سعيًا لبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة، يقوم على الاستفادة من التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي.وبهذه المناسبة رفع فخرو خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب مملكة البحرين، على النجاح الذي حققته القمة العربية، ومخرجات أعمالها التي لامست قضايا مهمة للمنطقة ليس على المستوى السياسي والأمني فقط، ولكن كذلك المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، تحقيقًا لطموحات وآمال الشعوب العربية.