أكدت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية على الدور المحوري الذي يقوم به مركز التدريب التابع للجمعية كمركز متخصص لتنظيم الدورات والبرامج التدريبية للمهندسين لاسيما المهندسين البحرينيين لمواكبة متطلبات السوق، مشيرةً إلى أن إنشاء مركز التدريب بالجمعية جاء انطلاقاً من التزامها ودورها في تطور القطاع الهندسي في البلاد خصوصاً مع الزيادة المستمرة في عدد المهندسين العاملين في المملكة، الأمر الذي أدى لضرورة إنشاء مركز للتدريب في الجمعية وافتتاحه في العام 2003، معربة عن حرص المركز منذ التأسيس على تقديم الجودة في تدريب وتأهيل المهندسين في القطاعين العام والخاص من خلال دروات تدريبية تخصصية، كما يقوم المركز بتأهيل الباحثين عن عمل من خلال دورات تأهيلية تتناسب مع سوق العمل، وأضافت بأن مجلس إدارة الجمعية اعتمد في مايو الجاري تشكيل مجلس أمناء مركز التدريب وفقاً للائحة حوكمة ونظام عمل المركز. وأشارت العلوي إلى أنه وكجزء من خطة تطوير مرافق الجمعية بمقرها في الجفير في العام 2019 فقد تم تأهيل مرافق جديدة ومتطورة للمشاركين في برامج التدريب التي يقدمها المركز، والذي دأب على تقديم مجموعة من البرامج التدريبية الهندسية للقطاعين العام والخاص، كبرامج متوافقة مع أحدث المعايير المحلية والدولية المعتمدة محلياً في المملكة من وزارة العمل والهيئة الوطنية للمؤهلات، ودولياً من جهات اعتمادية أكاديمية ومهنية، مشيرةً إلى أن المركز حائز على اعتماد هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين كمؤسسة لتقديم التدريب الفني والهندسي.من جانبه أشار الدكتور ضياء توفيقي، رئيس مجلس أمناء مركز التدريب أن هذا المركز يُمثل رؤيةً جديدة وواضحة للتدريب، تُركز بقوة على أهمية التدريب بالنسبة لمستقبل المهندسين البحرينيين، وترتبط تلك الرؤية بتوفير القاعدة المعرفية وخلق روح التنافس ودعم التطور الاقتصادي من أجل مواكبة الاقتصاد العالمي، مضيفاً بأن تلك الرؤية تعمل وفق هيكل واضح للتدريب وتسعى لتوفير فرص واقعية وجدية لجميع المهندسين للاستفادة من الوظائف المطلوبة في سوق العمل، حيث يُقدم هذا المركز من خلاله مسارات متدرجة وواضحة، وقبول مختلف المستويات من المهندسين والفنيين لتأهيلهم من خلال التدريب العملي التطبيقي للمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني الحديث المبني على التنافس والمعرفة، انطلاقاً من الأهداف الواضحة والمحددة للمركز والذي يهدف بشكل أساسي إلى بناء قوةٍ عاملة مؤهلة للتوظيف، تتمتع بالمرونة والمهارة العالية، وتشكل مفتاح الابتكار والإنتاجية والتنافسية على المستويين المحلي والإقليمي، وبالاعتماد على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل.جاء ذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز التدريب التابع لجمعية المهندسين البحرينية في مقر الجمعية بالجفير في يوم الخميس الموافق 9 مايو الجاري، بعد إعادة تشكيل مجلس الأمناء برئاسة الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي، وضم المجلس في عضويته كُلاً من الدكتورة رائدة العلوي (الرئيس الحالي للجمعية)، والمهندس عامر بن رجب مدير التدريب بالجمعية، الدكتورة وفاء المنصوري، نائب رئيس الجامعة الأميركية في البحرين، السيد محمد عاشير (وزارة الأشغال)، والمهندسة شيخة أحمد (شركة بابكو إينرجيز)، المهندس عبد الإله القاسمي، الدكتور أحمد بوجيري (مراقب التدريب والتطوير بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات)، والدكتور حميد عبدالله، المدير التنفيذي لجمعية المهندسين البحرينية. وأضاف توفيقي بأن الاجتماع بدأ بترحيب الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية بالحضور متمنية للمجلس الجديد التوفيق في هذه الدورة التي تبلغ ثلاث سنوات 2024 – 2027، كما تم خلال الاجتماع الترعيف بمهام مجلس الأمناء وعرض لائحة حوكمة ونظام عمل مركز التدريب، كما تم عرض تقديمي عن المركز، وتقرر في الاجتماع البدأ في إعداد خطة عمل جديدة لهذه الدورة والإنتهاء منها خلال شهر واحد من أجل تنفيذها لدعم وتعزيز دور مركز التدريب.