أيمن شكل
وصف رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات بالعراق د. على المؤيد، العلاقات البحرينية العراقية بالتاريخية والمستدامة والكبيرة والتي تتوسّع وتنمو شيئاً فشيئاً، كاشفاً عن دعوة الاجتماع لتشكيل تحالف عربي إسلامي موسّع لدعم القضية الفلسطينية.جاء ذلك، في تصريح صحفي على هامش اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب الذي استضافته البحرين أمس، حيث شدّد على أهمية الاجتماع الذي بحث القضية الفلسطينية والأحداث التي تجري في قطاع غزة من عدوان على الأبرياء وسقوط آلاف الشهداء.ولفت المؤيد إلى أن القضية الفلسطينية أولوية لدينا، مبيناً أن الإعلام فقد عشرات الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي، والإبادة الجماعية التي أثارت طلبة الجامعات في جميع أنحاء العالم بما يمثل صحوة عالمية للتضامن مع القضية الفلسطينية.وشدّد على أن ما يجري في العالم اليوم من تعاطف مع القضية الفلسطينية يمثل أهمية كبيرة للإعلام العربي، لافتا إلى أن ما يحدث لا يعتبر قضية عربية إسلامية، وإنما قضية إنسانية.ونوه رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات العراقي بالموقف العراقي الداعم لأهل غزة لافتاً إلى أن الأشقاء العرب يتفقون معنا في هذا الرأي، حيث دعونا لتحالف عربي إسلامي موسع لدعم القضية الفلسطينية.وأضاف أنه يجب ألا يكون الإعلام العربي متخلفا عن هذه الصحوة العالمية الكبيرة في مناصرة القضية الفلسطينية، كما مثلت المساعدات الإنسانية أحد المحاور المهمة في الاجتماع.وحول بنود الاجتماع الأخرى، أشار إلى قضية منصات التواصل الرقمي التي لا تلتزم بأعراف وقوانين البلدان العربية، حيث يتم التركيز على موضوعات تخالف المنظومة الأخلاقية والقيمية والدينية والتاريخية والحضارية عربياً وإسلامياً.وأوضح أنه يجب دعم فريق التفاوض العربي المشكّل في الجامعة العربية مع المنصات للحفاظ على قيمنا وفرض ضريبة على تلك المنصات لحفظ حقوقنا الاقتصادية، وكذلك الحفاظ على الحقوق الأخلاقية بوضع معايير وقواعد عمل لهذه المنصات بحسب قوانين كل دولة عربية.وفي إجابته على سؤال «الوطن» بشأن آلية السيطرة على تلك المنصات العالمية، أكد الوزير أن تلك المنصات معضلة عالمية، حيث يجري الاتحاد الأوروبي حاليا مفاوضات.وبيّن أنه يجب إيجاد حلول فنية للدول العربية للسيطرة على المحتوى وحجب الأمور السيئة، مؤكدا أن العراق حصرت في هذا الصدد 17 جريمة ترتكب على منصات التواصل من بيع أعضاء بشرية ومواد مخدرة وغيرها.وفي رده على سؤال «الوطن» حول العلاقات البحرينية العراقية، أكد أنها علاقات مشهودة حيث تستعيد العراق دورها الإقليمي وفتح الأبواب أمام الأشقاء العرب، منوها بأن القمة العربية القادمة عام 2025 ستكون في بغداد، وقال: إن «حضور الأشقاء العرب في بغداد يقوينا».
وصف رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات بالعراق د. على المؤيد، العلاقات البحرينية العراقية بالتاريخية والمستدامة والكبيرة والتي تتوسّع وتنمو شيئاً فشيئاً، كاشفاً عن دعوة الاجتماع لتشكيل تحالف عربي إسلامي موسّع لدعم القضية الفلسطينية.جاء ذلك، في تصريح صحفي على هامش اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب الذي استضافته البحرين أمس، حيث شدّد على أهمية الاجتماع الذي بحث القضية الفلسطينية والأحداث التي تجري في قطاع غزة من عدوان على الأبرياء وسقوط آلاف الشهداء.ولفت المؤيد إلى أن القضية الفلسطينية أولوية لدينا، مبيناً أن الإعلام فقد عشرات الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي، والإبادة الجماعية التي أثارت طلبة الجامعات في جميع أنحاء العالم بما يمثل صحوة عالمية للتضامن مع القضية الفلسطينية.وشدّد على أن ما يجري في العالم اليوم من تعاطف مع القضية الفلسطينية يمثل أهمية كبيرة للإعلام العربي، لافتا إلى أن ما يحدث لا يعتبر قضية عربية إسلامية، وإنما قضية إنسانية.ونوه رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات العراقي بالموقف العراقي الداعم لأهل غزة لافتاً إلى أن الأشقاء العرب يتفقون معنا في هذا الرأي، حيث دعونا لتحالف عربي إسلامي موسع لدعم القضية الفلسطينية.وأضاف أنه يجب ألا يكون الإعلام العربي متخلفا عن هذه الصحوة العالمية الكبيرة في مناصرة القضية الفلسطينية، كما مثلت المساعدات الإنسانية أحد المحاور المهمة في الاجتماع.وحول بنود الاجتماع الأخرى، أشار إلى قضية منصات التواصل الرقمي التي لا تلتزم بأعراف وقوانين البلدان العربية، حيث يتم التركيز على موضوعات تخالف المنظومة الأخلاقية والقيمية والدينية والتاريخية والحضارية عربياً وإسلامياً.وأوضح أنه يجب دعم فريق التفاوض العربي المشكّل في الجامعة العربية مع المنصات للحفاظ على قيمنا وفرض ضريبة على تلك المنصات لحفظ حقوقنا الاقتصادية، وكذلك الحفاظ على الحقوق الأخلاقية بوضع معايير وقواعد عمل لهذه المنصات بحسب قوانين كل دولة عربية.وفي إجابته على سؤال «الوطن» بشأن آلية السيطرة على تلك المنصات العالمية، أكد الوزير أن تلك المنصات معضلة عالمية، حيث يجري الاتحاد الأوروبي حاليا مفاوضات.وبيّن أنه يجب إيجاد حلول فنية للدول العربية للسيطرة على المحتوى وحجب الأمور السيئة، مؤكدا أن العراق حصرت في هذا الصدد 17 جريمة ترتكب على منصات التواصل من بيع أعضاء بشرية ومواد مخدرة وغيرها.وفي رده على سؤال «الوطن» حول العلاقات البحرينية العراقية، أكد أنها علاقات مشهودة حيث تستعيد العراق دورها الإقليمي وفتح الأبواب أمام الأشقاء العرب، منوها بأن القمة العربية القادمة عام 2025 ستكون في بغداد، وقال: إن «حضور الأشقاء العرب في بغداد يقوينا».