سيد حسين القصاب
تفريغ 3062 شحنة من 193 موقعاً.. والوجهة الأولى السواحل
كشفت أمانة العاصمة عن تلقيها 1500 بلاغ تتعلق بأضرار جراء موجة الأمطار الأخيرة بينها تجمّع المياه وانتشار الحشرات والبعوض، ما حدا بها الدفع بـ8 مفتشين للعمل بمختلف مناطق محافظة العاصمة، مع تأمين 9 مضخات، و13 صهريجاً.واستعرض مجلس أمانة العاصمة جهود الأمانة خلال موجة الأمطار وما نتج عنها من تجمّع للمياه وانتشار للبعوض والحشرات، حيث تقدّم رئيس قسم النظافة بأمانة العاصمة يوسف البناي بشرح تفصيلي للمناطق التي تم مباشرتها وحجم الجهود المبذولة.ووفقاً للبناي فقد «أزالت أمانة العاصمة 3062 شحنة من 193 موقعاً»، موضحاً أن الدائرة الثامنة «سترة» شهدت مباشرة 21% من مجمل طلبات المحافظة، تليها الدائرة العاشرة «مدينة عيسى، وسند، والعكر، والنويدرات» بنسبة 17%.وأضاف أن «أكثر المناطق تضرراً هي سترة أبوالعيش مجمّع 607، وسترة مركوبان مجمّع 605، والمعامير مجمّع 633، كما أن أقل منطقة من حيث الضرر هي السنابس مجمّع 406». من جهته، أشاد مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي بما قام به قسم النظافة خلال موجة الأمطار، إضافة للجهود المبذولة من كل الجهات المعنية التي باشرت في النزول ميدانياً والعمل على مدار الساعة في خدمة مملكة البحرين. وقال إنه «تمت مباشرة العديد من المناطق، إلا أن هنالك تحديات واجهت الأمانة في شفط المياه، وهي أن هنالك أراضي تُعدّ أملاكاً خاصة، وأن أصحابها عملوا على حفرها، ما تسبب في تجمّع مياه الأمطار فيها وانتشار البعوض».بدورها، ثمّنت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان «دور جميع أجهزة الدولة التي شاركت في التعامل مع أضرار موسم الأمطار»، مبينة أن «الأمطار التي شهدتها المملكة خلال الأشهر الماضية كانت أستثنائية، إلا أنه بجهود أجهزة الدولة لم تتوقف الحياة»، من جهته، تساءل عضو مجلس أمانة العاصمة مبارك النعيمي حول كيفية تفريغ مياه الأمطار التي تمّ شفطها». وقال إنه «من المعروف أنه يتم تفريغها في السواحل البحرية، إلا أن هنالك حالات يتمّ تفريغها في ساحات مفتوحة»، قبل أن يرد مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي أن «الأولوية تكون دائماً في تفريغ المياه في السواحل البحرية، إلا أن هنالك مواقع تكون بعيدة عن أي ساحل ومنها منطقة «سند» حيث يبعد أقرب ساحل بحري عنها أكثر من 5 كيلومترات، وهذا ما يجعل أمانة العاصمة تفرّغ مياه الأمطار في ساحات مفتوحة لضمان سير العملية وفق خطة زمنية سريعة وبكفاءة عالية».
تفريغ 3062 شحنة من 193 موقعاً.. والوجهة الأولى السواحل
كشفت أمانة العاصمة عن تلقيها 1500 بلاغ تتعلق بأضرار جراء موجة الأمطار الأخيرة بينها تجمّع المياه وانتشار الحشرات والبعوض، ما حدا بها الدفع بـ8 مفتشين للعمل بمختلف مناطق محافظة العاصمة، مع تأمين 9 مضخات، و13 صهريجاً.واستعرض مجلس أمانة العاصمة جهود الأمانة خلال موجة الأمطار وما نتج عنها من تجمّع للمياه وانتشار للبعوض والحشرات، حيث تقدّم رئيس قسم النظافة بأمانة العاصمة يوسف البناي بشرح تفصيلي للمناطق التي تم مباشرتها وحجم الجهود المبذولة.ووفقاً للبناي فقد «أزالت أمانة العاصمة 3062 شحنة من 193 موقعاً»، موضحاً أن الدائرة الثامنة «سترة» شهدت مباشرة 21% من مجمل طلبات المحافظة، تليها الدائرة العاشرة «مدينة عيسى، وسند، والعكر، والنويدرات» بنسبة 17%.وأضاف أن «أكثر المناطق تضرراً هي سترة أبوالعيش مجمّع 607، وسترة مركوبان مجمّع 605، والمعامير مجمّع 633، كما أن أقل منطقة من حيث الضرر هي السنابس مجمّع 406». من جهته، أشاد مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي بما قام به قسم النظافة خلال موجة الأمطار، إضافة للجهود المبذولة من كل الجهات المعنية التي باشرت في النزول ميدانياً والعمل على مدار الساعة في خدمة مملكة البحرين. وقال إنه «تمت مباشرة العديد من المناطق، إلا أن هنالك تحديات واجهت الأمانة في شفط المياه، وهي أن هنالك أراضي تُعدّ أملاكاً خاصة، وأن أصحابها عملوا على حفرها، ما تسبب في تجمّع مياه الأمطار فيها وانتشار البعوض».بدورها، ثمّنت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان «دور جميع أجهزة الدولة التي شاركت في التعامل مع أضرار موسم الأمطار»، مبينة أن «الأمطار التي شهدتها المملكة خلال الأشهر الماضية كانت أستثنائية، إلا أنه بجهود أجهزة الدولة لم تتوقف الحياة»، من جهته، تساءل عضو مجلس أمانة العاصمة مبارك النعيمي حول كيفية تفريغ مياه الأمطار التي تمّ شفطها». وقال إنه «من المعروف أنه يتم تفريغها في السواحل البحرية، إلا أن هنالك حالات يتمّ تفريغها في ساحات مفتوحة»، قبل أن يرد مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي أن «الأولوية تكون دائماً في تفريغ المياه في السواحل البحرية، إلا أن هنالك مواقع تكون بعيدة عن أي ساحل ومنها منطقة «سند» حيث يبعد أقرب ساحل بحري عنها أكثر من 5 كيلومترات، وهذا ما يجعل أمانة العاصمة تفرّغ مياه الأمطار في ساحات مفتوحة لضمان سير العملية وفق خطة زمنية سريعة وبكفاءة عالية».