خلال أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في جنيفأكدت الدكتورة سامية بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة، أنّ مملكة البحرين أحرزت خطوات متقدمة في مجال مكافحة الأمراض المعدية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والسياسات التي من أهمها تشكيل فريق عمل وطني متعدد القطاعات، وتبني استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر الصحية من خلال برامج تدريبية متخصصة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من العدوى، وتنفيذ برامج توعوية بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، كما تم إدراج اشتراطات مكافحة العدوى ضمن نظام الترخيص والاعتماد الوطني للمنشآت الصحية.جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في جنيف، في الجلسة المعنية بوضع مسوّدة خطة العمل العالمية بشأن الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها تحت شعار :" خطة التمنيع 2030 -استراتيجية القضاء على السل".وأضافت برهام بأن مملكة البحرين حافظت على معدلات التطعيم الروتينية للأطفال بنسب تتجاوز 95% لأكثر من 25 عاماً، بالإضافة إلى تخلص المملكة من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنه، وقد تم منحها الإشهاد على ذلك من قبل المنظمة في عام 2019 وأُعيد منحها الاشهاد مرتين على التوالي في عامي 2022 و2023.كما أوضحت برهام بأن مملكة البحرين توفر خدمات التمنيع في مراكز الرعاية الصحية الأولية وعبر الوحدات المتنقلة، كما وقامت بإدخال اللقاحات ضمن حملات التطعيم في المدارس بما فيها لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدةً الحرص على تنفيذ خطة المنظمة للتمنيع 2030، والتي تهدف لتوفير اللقاحات للجميع في كل الأعمار لتحقيق الصحة والرفاه الشامل، مع التركيز على الإنصاف في الوصول إلى اللقاحات.ونوهت سعادة الوكيل المساعد للصحة العامة بأهمية تنفيذ غايات الإعلان السياسي بشأن السل، وتعزيز الجهود العالمية الرامية إلى القضاء عليه، مؤكدة دعم مملكة البحرين خطة العمل بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها بما يتوافق مع القوانين والسياسات الوطنية، حيث تولي المملكة اهتماماً كبيراً بتقديم الخدمات الوقائية والكشف المبكر عن السل، عبر توفير اختبارات تشخيصية دقيقة وسريعة.وأعربت الدكتورة سامية بهرام عن دعم مملكة البحرين لكل ما من شأنه تسريع وتيرة العمل و تعزيز النظم الصحية في البلدان وتطوير الأدوات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتشجيع على البحث والابتكار وذلك حماية لصحة المجتمعات ورفاهها و تعزيز التأهب لمواجهة الجوائح بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.