كشفت الشرطة العمانية، ملابسات مقتل أحد مواطني السلطنة في جريمة وقعت في ولاية الخابورة، قبل نحو أسبوعين، وأثارت مشاعر حزن واسعة، بعد أن تردد أن الضحية لقي حتفه أمام منزله وعلى مرأى من أطفاله.وقالت شرطة عُمان السلطانية في بيان، إن قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة والتشكيلات المساندة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تمكنت "من كشف قضية قتل أحد المواطنين في ولاية الخابورة بتاريخ 13/ 5/ 2024، وإلقاء القبض على الجاني تمهيدًا لتقديمه للعدالة".ولم تعلن الشرطة تفاصيل أكثر عن ملابسات الجريمة ودوافعها، لكن وسائل إعلام وحسابات إخبارية محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن بيان الشرطة يتعلق بجريمة الخابورة المروعة.وأكد حساب "أخبار الخابورة" على موقع "إكس"، اليوم الخميس، القبض على قاتل ضحية الخابورة خالد بن علي بن محمد البلوشي، لكن المشرفين على الحساب، أشاروا إلى وجود شائعات "غير صحيحة" تم تداولها حول الجريمة دون أن يتم تحديدها.وتناقل مدونون عمانيون كثر، بيان الشرطة، وأثنوا على جهودها في الوصول للقاتل في قضية معقدة على حد وصف أحد المغردين.وترددت خلال الأيام التي أعقبت الجريمة، الكثير من المعلومات، مثل كونها وقعت عبر إنزال القاتل للضحية من سيارته وقتله بسلاح ناري أمام اطفاله في السيارة، فيما زعم بعض المدونين حينذاك أن الجريمة وقعت على خلفية تعصب رياضي، إلى جانب شائعات أخرى.